تحليل قدم أصطناعية لرائد فضاء بسبب مخاوف من تسببها بتسمبم الهواء في محطة فضاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- يجري أول رائد فضاء معاق في العالم اختبار ساقه الاصطناعية وسط مخاوف من أنها قد تكون سامة للهواء داخل المحطة الفضائية.
سيخضع اللاعب البارالمبي البريطاني السابق جون ماكفول لاختبارات على ساقه من قبل وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) للتأكد من أنها لا تنبعث منها غازات سامة خطيرة مع مرور الوقت.
تم اختيار السيد ماكفول للانضمام إلى وكالة الفضاء الأوروبية في نوفمبر 2022، و يقوم بتدريب رواد الفضاء و مشروع جدوى بهدف الصعود إلى محطة الفضاء الدولية (ISS).
و فقد ماكفول ساقه اليمنى في حادث دراجة نارية عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، لكنه أصبح رياضيًا محترفًا في سباقات المضمار و الميدان، و فاز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب البارالمبية في بكين عام 2008.
و وفقا لصحيفة التلغراف، قال ماكفال: “إنها أشياء لا تفكر فيها بالضرورة.
“المقبس مصنوع من ألياف الكربون و هو يشبه الرغوة عالية الكثافة من الداخل. يتم تشريب مقبس ألياف الكربون بالراتنج. الرغوة مصنوعة من البوليمرات.
“ستستمر هذه المواد في إطلاق الغازات بدرجة أو بأخرى، و في بيئة مثل محطة الفضاء الدولية حيث يتم إعادة تدوير الهواء باستمرار، فإن أي كمية كبيرة من الغازات التي يتم إنتاجها من مادة ما سوف تتضخم على مدى فترة من الزمن لأنه لا يتم تصفيتها.”
ستساعد دراسة الجدوى وكالة الفضاء الأوروبية على تقييم و تأثير فقدان الأطراف و أستخدام أطراف اصطناعية على متطلبات العيش و العمل في الفضاء، و اختبار الحلول الممكنة لأي مشاكل.
و من المرجح أن يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ماكفول سيسافر في مهمة إلى الفضاء بعد انتهاء الدراسة في عام 2025.
المصدر:https://www.standard.co.uk/news/uk/european-space-agency-british-international-space-station-nasa-b1122768.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
كشفت دراسة نشرت في مجلة «نيتشر»، أن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأكدت الدراسة، أن عينات الصخور التي تم أخذها من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح، وأضاف الباحثون الثلاثة المشاركون في إعداد الدراسة، أنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال تلك الفترة أدت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما عمل على إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.
وأفاد الباحثون، بأن معظم العينات التي تم أخذها من الصخور المتواجدة على سطح القمر عبارة عن تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الحقيقي للقمر.
وأضاف الباحثون، أنه بدلاً من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ نحو 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى «ثيا»، وهذا الاصطدام أدى إلى ظهور كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمر.