إنفوغراف.. يوميات الهدنة وتبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تتواصل الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإسرائيل لليوم الخامس، حيث توقف القصف والعمليات العسكرية للاحتلال إلا من خروقات محدودة ردت عليها كتائب القسام.
وعلى مدى الأيام الخمسة، أفرجت المقاومة الفلسطينية عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين لديها، كما أفرجت سلطات الاحتلال عن عشرات من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين الأسرى.
وتمت الهدنة بوساطة قطرية مصرية أميركية لأربعة أيام، ثم تم تمديدها ليومين آخرين، وتُجرى مباحثات في الدوحة لتمديدها لفترة أخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية على مختلف محاور القتال في غزة
الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 10 جنود، تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، وذلك بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي بيت لاهيا أيضاً، استهدفت كتائب القسّام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في شارع الحطبية.
أيضاً أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس “موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
بدورها، قوات الشهيد عمر القاسم قصفت قوات العدو المتموضعة في منطقة جحر الديك وسط القطاع، بعدد من قذائف الهاون.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير دبابة (ميركافاه) صهيونية متوغلة في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية).
وأمس، أعلنت فصائل المقاومة عن عدد من العمليات تنوعت بين الاشتباك مع قوات إسرائيلية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، واستهداف آلية عسكرية وجرافة، بالإضافة إلى إسقاط طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً، واستهداف مواقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال.
في سياق متصل، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الإرهاق يصيب جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع دائرة الحرب.
وقالت الصحيفة في تقرير إن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي يخططون لمغادرة أسرهم ووظائفهم ودراستهم، أو قيامهم بتركها”، من أجل القتال في الحرب التي تشنّها “إسرائيل” على كل من قطاع غزة ولبنان.
“وعلى نحو متزايد، يختار البعض من هؤلاء الجنود “عدم الالتحاق بالخدمة، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الجيش، في خضم حرب إقليمية متوسعة باستمرار”، وفقاُ للصحيفة.