«الصناعة» تناقش توظيف التكنولوجيا لخفض الكربون
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تستضيف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات قادة الصناعة من القطاعين الحكومي والخاص، وممثلين عن القطاع الأكاديمي والمنظمات الدولية ضمن سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى تحت عنوان برنامج «توظيف التكنولوجيا لخفض الكربون في القطاع الصناعي».
وتقام الجلسات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وتهدف إلى مناقشة وبحث أبرز الفرص والتحديات وتبادل المعارف والتجارب الناجحة لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز وتيرة خفض الكربون وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
وقالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: «في إطار هدفنا الاستراتيجي لتعزيز خفض الكربون عبر حلول التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة، وتماشياً مع مستهدفات دولة الإمارات من الدورة الحالية لمؤتمر الأطراف، أطلقنا سلسلة الجلسات المتخصصة بالتعاون مع «اليونيدو» بهدف إيجاد منصة فاعلة لجمع صناع القرار والجهات الفاعلة في مجال التكنولوجيا والمسؤولين التنفيذيين لشركات الطاقة والصناعة الدولية لبحث خطط قابلة للتطبيق للعمل المناخي وخفض الكربون من القطاع الصناعي. ومن خلال برنامج «توظيف التكنولوجيا لخفض الكربون في القطاع الصناعي»، نرمي إلى مناقشة مجموعة من أكبر التحديات التي تواجه الصناعة حالياً وتقديم منصة لشراكات مثمرة تنتج عنها حلول ملموسة».
وأضافت: «مواكبة لمستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، نعمل بالتعاون مع كافة الشركاء والجهات المعنية على دفع عجلة التغيير الإيجابي في القطاع الصناعي، خصوصاً عبر التكامل والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة».
ومن جهته أكد جيرد مولر، مدير عام (اليونيدو)، أن تعزيز جهود خفض الكربون واعتماد مصادر الطاقة الخضراء هما السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالميين، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلب المتوقع على الطاقة.
وقال: «يتمحور مؤتمر COP28 حول تقديم حلول ملموسة وقابلة للتطبيق، وفي ظل توقعات زيادة الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 50 - 70% بحلول عام 2050».
وستنظم الوزارة 4 جلسات في المنطقة الخضراء وجلسة واحدة في المنطقة الزرقاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الكربون التکنولوجیا المتقدمة فی القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات