«برنامج خبراء الإمارات» يقود مشاريع لتحقيق أهداف الاستدامة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يقود خريجو برنامج خبراء الإمارات سبعة مشاريع رائدة لتسريع جهود الإمارات العربية المتحدة في مجال التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي. ومن المتوقع أن تخلق هذه المشاريع، التي تمّت دراستها بعناية فائقة لمعالجة انبعاثات الكربون وتعزيز الأمن الغذائي وحماية البيئة الطبيعية، فرص عمل إضافة إلى تعزيز توسّع الشركات في قطاعات الطاقة النظيفة والبيئة.
وتم إطلاق برنامج خبراء الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون بمثابة منصة للخبراء المتخصصين في دولة الإمارات ممن يرغبون في القيام بدور رائد في تحول قطاعات النمو المستقبلية بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لدولة لإمارات.
ويؤسس مشروع عبدالله الرميثي، المتكامل مع المئوية البيئية 2071 في إمارة أبوظبي، الهوية البيئية الإماراتية مستهدفاً إيجاد معدل قياس محدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة. ويسعى المشروع لتوفير بيانات ذات قيمة عالية تمكّن صناع القرار في جهودهم الرامية إلى تخفيف الانبعاثات وتحسين جودة البيئة.
وفي سياق متصل، يساعد مشروع عزة الريسي، في مجال في إدارة النفايات الإلكترونية، دولة الإمارات العربية المتحدة على خفض البصمة الكربونية الناجمة عن النفايات الإلكترونية.
وفي مجال الزراعة المستدامة، تعمل نور المهيري على مشروع يربط المستهلكين المهتمّين بالمنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الزراعة المستدامة والأمن الغذائي والمنتجات الصحية والحفاظ على البيئة.
وفي مجال الطاقة، يتضمن مشروع عمر البريكي منصة سحابية تدمج بسلاسة قدرات موارد الطاقة الصغيرة الموزعة.
وأما مشروع علي الشمري، والذي يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية الشاملة للهيدروجين فيهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات اكقوة رائدة في إنتاج الهيدروجين على الصعيد العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الاستدامة التغير المناخي كوب 28 فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد دخوله غينيس.. "عبقري الموضة" الصغير يلهم العالم بتصاميمه المستدامة
عاد اسم ماكس ألكسندر، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، والمعروف بـ"عبقري الموضة"، ليتصدر العناوين مجدداً بعد تداول واسع لصور إبداعاته وإعلانه عن عرض أزياء جديد قريباً.
بدأ ماكس مشواره في عالم تصميم الأزياء بعمر 4 سنوات، ليحقق إنجازاً غير مسبوق كأصغر مصمم في العالم ينظم عرضاً للأزياء، وفقاً لموسوعة غينيس.
ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن الإبهار، حيث شارك بأعماله في أسبوع الموضة في نيويورك، وألقى خطاباً في الأمم المتحدة، وحصل على جائزتين إنسانيتين.
رسالة نحو الاستدامةماكس لا يكتفي بالإبداع الفني فقط، بل يتبنى قضية هامة تتعلق بالموضة السريعة وتأثيرها السلبي على البيئة.
ويدعو الطفل الموهوب المصممين وقادة الفكر إلى تعزيز ثقافة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام للحد من النفايات. أما عرضه القادم، وفق ما أُعلن، سيكون مصنوعاً بالكامل من مواد مستدامة ومعاد تدويرها، في خطوة تعكس التزامه بالاستدامة.
دعم عائلي وتنمية الموهبةتؤكد والدة ماكس، شيري، أن مهاراته تطورت بشكل كبير منذ صغره، حيث تعلم الخياطة والتصميم عبر الممارسة اليومية والتجربة والخطأ.
ورغم أنه لم يتلقَ أي دروس رسمية في تصميم الأزياء، فإن شغفه وساعات العمل الطويلة التي قضاها في حرفته جعلا من أعماله أكثر نضجاً وإبداعاً.
وأضافت شيري: "يركز ماكس الآن بشكل كبير على الاستدامة، إذ أدرك قضية الموضة السريعة العام الماضي، ويبدو أنه ملتزم الآن بالتوعية اتجاه القضية".
ومع تركيز ماكس الحالي على إثارة الوعي حول قضايا الاستدامة في صناعة الأزياء، يتوقع أن يكون عرضه القادم فرصة لتقديم رؤية جديدة حول إعادة الاستخدام ومكافحة الإفراط في الاستهلاك. كما يعِد هذا الطفل العبقري بمستقبل مشرق قد يُحدث تغييرات جذرية في الصناعة.