استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى ما تردد أن الدولة المصرية ستبيع أرضها أو تقبل بتهجير الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء، مشددًا على أن الموقف المصري بحكمته وقدراته ونجاحه ودعمه للشعب الفلسطيني الحقيقي كان ظاهر من اللحظة الأولى.

خطوات بسيطة للحصول على صحيفة الحالة الجنائية تفاصيل حول مستويات الكرياتينين لديك ونصائح لصحة الكلى استمرار الهدنة وتحولها إلى وقف إطلاق دائم لن يكون إلا بإرادة مصرية

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر ترقى وتعلو بذاتها عن هؤلاء الصغار وتؤدي دورها التي وضعته لنفسها بضميرها وتاريخها وعروبتها، موضحًا أن استمرار الهدنة وتحولها إلى وقف إطلاق دائم لن يكون إلا بإرادة مصرية.

الشعب المصري قبل الدولة المصرية يسعى لآمال كل فلسطيني 

وتابع: "مصر لو رفعت إيدها عن الهدنة في غزة هتسقط"، والشعب المصري قبل الدولة المصرية يسعى لآمال كل فلسطيني ويكفي لمصر موقفها الراهن وهذا الدور العملاق في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم الفلسطينيين سيناء مصر غزة برنامج حديث القاهرة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
  • تصعيد دموي جديد.. استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف وعمليات إطلاق نار بغزة
  • مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والتصعيد في المنطقة
  • ‏إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
  • «صنع في مصر».. إطلاق أول شركة مصرية لصناعة الهواتف المحمولة
  • جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • المصري والحوراني يزفان إبراهيم لعش الزوجية
  • المصري يسعى لحسم مباراته أمام سيمبا في ربع نهائي الكونفدرالية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة