أفضل 3 تمارين لإذابة دهون البطن للمبتدئين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ننشر لكم عبر موقع الفجرالإلكتروني أفضل 3 تمارين لإذابة دهون البطن للمبتدئين، حيث يجب اتباعها للتخلص من الدهون والحصول على قوام ممشوق وبطن مسطحة خالية من الدهون.
شاكرساناالشاكراسانا هي وضعية يوغا متوسطة المستوى يمكن أن تساعدك على حرق السعرات الحرارية وتقوية منطقة البطن بسرعة كبيرة، وعندما يتمدد جذعك عندما تنحني للخلف وتضع وزنك على يديك وساقيك، فإن ذلك يساعد على شد جذعك ويعطي تعريفًا أفضل لمنطقة البطن، لكن تأكد من عدم الضغط على نفسك وتجنب أداء الشاكراسانا إذا كنت تعاني من مشكلة في الظهر.
تعتبر تمارين البلانك مذهلة عندما يتعلق الأمر بإشراك العضلات الأساسية والعضلات المائلة، كما أنها سهلة التنفيذ إلى حد كبير، ولأداء تمرين البلانك، ابدأ باتخاذ وضعية الضغط، مع وضع وزنك على ساعديك وأصابع قدميك، والحفاظ على خط مستقيم من الرأس إلى الكعب، وجرب الوضعية لمدة 20-30 ثانية وقم بعمل 2-3 جولات منه، وقم بزيادة المدة تدريجيًا مع تحسن قوتك، لا تعمل الألواح الخشبية على تقوية الجذع فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين وضعية الجسم، مما يقلل من خطر آلام الظهر.
الجرشالجرش مهم عندما يتعلق الأمر باستهداف عضلات البطن العلوية، ولأداء تمارين البطن، استلقي على ظهرك، واثني ركبتيك، وضعي يديك خلف رأسك، ثم ارفع الجزء العلوي من جسمك ببطء باستخدام عضلات البطن مع إبقاء أسفل ظهرك على الأرض، وقم بالزفير وأنت تتجه نحو الأعلى، ثم قم بالشهيق أثناء خفض نفسك للأسفل، وابدأ بمجموعتين أو ثلاث مجموعات من 10 إلى 15 تكرارًا في البداية، مع التركيز على الشكل المناسب والحركات الخاضعة للتحكم، وتذكر أن تمارين البطن يمكن أن تكون متعبة جدًا ومن المهم عدم المبالغة فيها، وركز على الحركات البطيئة وطاقتك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أيها «العتيق» غادرهم
عندما ينقضي أكثر من ٣٠ عامًا وأنت لا تزال تعمل في مؤسسة واحدة ثِق كل الثقة أن أي فكرة تأتي بها معتقدًا أنها عظيمة وخلاّقة ستكون «غير مُرحب بها» من قِبل الجيل الجديد الذي تعمل معه، لا تُفاجأ أبدًا إذا لم يتم الاحتفاء بالفكرة أو التصفيق لها أو تم سحقها فهي بحسب تصورهم «عتيقة» تمثل جيلا انتهى ومرحلة ولّت واندرست.
إنهم ينظرون إليك كمُعوِق للعمل بل مُثبِط تتخلف عن العالم بملايين السنوات الضوئية.. يا عزيزي، أنت -وهذا مؤسف- لا تتقن الإنجليزية ولا تجيد التعامل مع الحاسوب والأجهزة الإلكترونية المستخدمة في نظام العمل، وإن كنت مسؤولًا فإنك بلا شك تجهل أساليب الإدارة الحديثة.
ومما يزيد الأمر سوءًا أنك مُغيَّب عن عالم التواصل لا تفقهُ سوى التعامل مع الـ«واتس أب» لكن ماذا عن «تيك توك» و«سناب شات» و«إنستجرام»؟.. لنسأل سؤالًا آخر أكثر واقعية: هل بإمكانك صياغة أهدافك وإدخالها إلى منظومة «إجادة» لقياس الأداء الفردي أم سيتعين عليك ككل مرة الاستعانة بزميلك الشاب الذي بطلبك المكرر هذا تُكرسُ في رأسه فكرة أنك تعيش خارج الزمن ويجب أن تتنازل عن كُرسيك من أجل شاب طموح مُقبل على الحياة؟
فوق هذا كله يتم القبض عليك متلبسًا مرات عديدة وأنت تُنكس رأسك وتغُض البصر عندما يُجبرك اجتماع مهم تحضره شابة منفتحة تتمترس خلف «جايد نس» الذي لا يعرف الرحمة، وقد كنت قبل ذلك تسعى بكل ما أُوتيت من قوة إلى التهرب من حضور مثل هذه الاجتماعات فتختلق الأعذار تحاشيًا للفتنة.
في العديد من المناسبات تتعرض للأسئلة المُلغّمة نفسها التي لا ترغب في سماعها: في أي سنة تعينت بالوزارة الوالد؟ ما درجتك المالية العم أبو أحمد؟ متى كانت آخر ترقية حصلت عليها؟ لماذا لم تخرج للتقاعد حتى اليوم رغم أن زملاءك كلهم خرجوا؟
وأنت وهذا ما يمكن ملاحظته تجيب على الأسئلة متظاهرًا بأنك لا تعبأُ كثيرًا بما يرمون إليه مع أنك مدرك أنهم يطلبون منك الرحيل طوعًا طالما لم تُصبك سهام موجة التقاعد التي أصابت من سبقوك.. وتعي أيضًا أن المكان بات ضيقًا على استيعاب رجل قديم مثلك ترافقه أدوية السكري والضغط والكوليسترول أينما ذهب.
إنهم باختصار يتمنون رحيلك يا عزيزي؛ لأنهم يريدون أن يتنفسوا هواءً نقيًا -كما يرددون- ورغم ذلك لا تزال «الله يهديك» صامدًا عتيًا لا تُحركك الرياح تمامًا كـ«جبل شمس» متمسكًا بمقولتك الشهيرة «جالس جالس على رأسهم لين يدفروني وحدهم».
النقطة الأخيرة..
يقول الكاتب الروسي «تشيخوف»: «حين لا تحب المكان استبدله، حين يؤذيك الأشخاص غادرهم».
عُمر العبري كاتب عُماني