«هايدي»: سأشارك لكي أُظهر صورة مشرفة للمصريين في الخارج أمام العالم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
«بلدنا بتقدرنا.. ولازم نردلها الجميل.. ونشارك كلنا فى الانتخابات الرئاسية».. بهذه الكلمات عبرت العشرينية هايدى نصر، المصرية المغتربة فى روسيا، عن سعادتها وحماسها للتصويت فى الانتخابات الرئاسية 2024 لأول مرة، بالاتفاق مع رفقائها الطلبة المصريين بالخارج حتى يرى العالم صورة مشرفة لأبناء الجالية المصرية وهم حريصون على ممارسة الديمقراطية والمشاركة الإيجابية فى التصويت لرفع اسم مصر.
وقالت «هايدى»: «بدرس طب بشرى فى روسيا بقالى 3 سنين بس وجودى بره مصر مش هيمنعنى من المشاركة فى الانتخابات لأنه من الواجب على كل مواطن مصرى، بلغ السن القانونية للانتخاب أن يدرك أهمية صوته والتزامه تجاه العملية الانتخابية، من خلال قراءته واطلاعه على القوانين والأوضاع السياسية، حتى يكون قادراً على الاختيار الصائب للرئيس الأجدر بتولى الحكم وباعتبر مشاركتى أمانة وواجب.. ومبسوطة جداً أن بقى ليّا الحق فى الانتخاب والتعبير عن رأيى فى الحياة السياسية».
انبهرت لما زرت جامعة الجلالة وقررت أحول أوراق دراستى لمصرالتطور والتغيير الذى تلمسه «هايدى»، ابنة محافظة أسوان، فى كل زيارة تقضيها بمصر، من الأسباب التى حمّستها للمشاركة فى التصويت حتى يصبح لها دور إيجابى فى استكمال مسيرة التنمية التى يشهدها البلد، وتابعت: «انبهرت لما زرت جامعة الجلالة وقررت أحول ورق دراستى من الجامعة فى روسيا لمصر».
وتحرص الشابة العشرينية على متابعة أنشطة الحملات الدعائية لكافة المرشحين للانتخابات للتعرف على البرنامج الانتخابى لكل مرشح حتى تكون على دراية جيدة بالأحداث السياسية الجارية فى مصر، وأضافت: «مهتمة أعرف وأفهم كل مرشح عايز يقدم إيه لمصر.. بس قرارى محسوم باختيارى للرئيس السيسى لأنه نجح خلال فترة قصيرة فى تغيير خريطة مصر من خلال إنجاز العديد من المشاريع التنموية وبناء الكبارى وتمهيد الطرق، فضلاً عن بناء الجامعات والمدن الجديدة بديلاً للعشوائيات وبالنيابة عنى وعن كل زمايلى الطلبة المغتربين بقدم الشكر للسفارة المصرية بروسيا لأنها واقفة فى ضهرنا على طول».
وواصلت طالبة الطب حديثها قائلة: «السفارة المصرية فى موسكو تمدنا بشكل دائم بكافة المعلومات حول عملية التصويت فى الانتخابات وأماكن وخطوات التصويت، كما تحرص على تذليل كافة العقبات التى تواجههم بشكل عام وكلنا هننزل ونشارك علشان ندعم مصر والعالم يشوف صورة مشرفة لأبناء الجالية المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات فى الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ويظل 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية
سيظل يوم الخامس والعشرين من يناير خالدا فى ذاكرة المصريين يذكرنا ببطولات رجال الشرطة، الذين قدموا فى موقعة الإسماعيلية عام 1952، خير مثال على التضحية والفداء من أجل الوطن مهما كانت الصعوبات.
ضربت معركة الإسماعيلية مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالى الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى.
كانت البداية للمعركة، بعد وصول حالة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى الذروة عقب زيادة أعمال التخريب والأنشطة الفدائية ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القناة، بالتزامن مع ترك أكثر من 91 ألف عامل مصرى معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، كما امتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية.
وجاءت تلك الأعمال بعد استجابة حكومة الوفد لمطلب الشعب بإلغاء معاهدة 1936، حيث أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس، فى مجلس النواب، يوم 8 أكتوبر 1951، إلغاء المعاهدة، التى فرضت على مصر الدفاع عن مصالح بريطانيا، وأزعجت تلك الأفعال حكومة لندن، فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، غير أن الشباب لم يهتم بهذه التهديدات ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى، واستطاعوا بما لديهم من أسلحة متواضعة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة.
أجبر تصدى الشرطة المصرية لقوات الاحتلال واستبسالهم حتى اللحظة الأخيرة فى الدفاع عن الوطن، الجنرال الإنجليزى أكسهام، على منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.
وانتشرت أخبار تلك الجريمة البشعة فى مصر كلها، فخرجت المظاهرات فى القاهرة، واشترك فيها جنود الشرطة مع طلاب الجامعة صباح السبت 26 من يناير 1952.
وعمت المظاهرات شوارع القاهرة التى امتلأت بالجماهير الغاضبة، وراحوا ينادون بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز، لتكون معركة الإسماعيلية الشرارة التى أشعلت نيران الثورة المجيدة.
اسمحوا لى فى تلك المناسبة الوطنية التى يحفظها التاريخ للشرطة المصرية أن أبعث برسالة تقدير وعرفان لكل رجال الشرطة الساهرين على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى فى كافة أرجاء البلاد، كما أتوجه بتحية وفاء وتوقير لشهدائنا الأبرار فى معارك النضال الوطنى وفى ملاحم العمل الأمنى وأقول لأبنائهم وعائلاتهم «إن مصر لم ولن تنساكم أبدا».