آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة فرص تدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل في مجال الطيران حمدان بن محمد يفتتح معرض «ابتكارات للبشرية 2023»

أكد سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، أن ثقافة الفضاء والذهاب للمهمات الفضائية جزء لا يتجزأ من ثقافة دولة الإمارات، وأدعو شباب الوطن إلى تنمية قدراتهم وإلى السعي والاجتهاد، لأن القيادة الرشيدة وفرت جميع الفرص أمامهم للتميز.


جاء ذلك خلال احتفاء طيران الإمارات أمس بنجاح مهمته «طموح زايد2» عبر تنظيم رحلة جوية حول دولة الإمارات لرائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي وهزاع المنصوري، ورواد فضاء البعثة الاستكشافية 69.
وتابع النيادي: «نشكر طيران الإمارات، خاصة أن هذه الرحلة تأتي بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ 52، كما أن هذه المبادرة احتفت كذلك برواد فضاء البعثة الاستكشافية 69 إلى محطة الفضاء الدولية، والتي تستضيفهم الدولة حالياً، بهدف استعراض تجاربهم ومشاهداتهم في قطاع الفضاء مع الجمهور والطلبة الجامعيين والمتخصصين في قطاع الفضاء».
وذكر أن رواد فضاء البعثة الاستكشافية 69، يشعرون بسعادة بالغة لوجودهم بالدولة، وتعرفهم عن قرب على الثقافة الإماراتية، والتعرف على تجربة الإمارات الناجحة في قطاع الفضاء.
بدوره، قال هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، والمسؤول عن متابعة البعثة الاستكشافية 69 على الأرض: «إن هذا التكريم الرائع الذي بادرت به طيران الإمارات، شيء رائع أدخل السعادة على قلبي وعلى كل أعضاء البعثة الذين شاركوا باحتفال الإمارات بعيد الاتحاد، من خلال الجولة الجوية وشملت إمارات الدولة كافة للاطلاع على معالمها والاستمتاع بجمالها».
ولفت إلى أن الفريق يشارك خلال هذه الفترة في العديد من الفعاليات التي تشمل جامعات الدولة، وفعاليات «منتدى دبي للمستقبل»، الذي يعد أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، وذلك لاستعراض تجاربهم ومهامهم وخبراتهم ومشاركتها مع الجمهور والنشء الشغوف بقطاع الفضاء.
واحتفلت طيران الإمارات، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بالمبادرات الفضائية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بتسيير رحلة جوية خاصة لمرة واحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات الفضاء رواد الفضاء طيران الإمارات هزاع المنصوري طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

زيارة تاريخية مميزة

زيارة العمل التي يقوم بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فرنسا، واجتماعه مع الرئيس إيمانويل ماكرون، تكرّس علاقات تاريخية بين البلدين، وتفتح آفاقاً واسعة جديدة لتعزيزها، انطلاقاً من حرص القيادتين على المضي قدماً في ترسيخ الشراكات الاستراتيجية في مختلف الميادين، والسعي إلى تثبيت الصداقة الممتدة، وتوحيد الرؤى المشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.

تشكل هذه الزيارة تتويجاً لعلاقات استراتيجية، تتعزز باستمرار، بدأت بعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عندما قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1975 بزيارة فرنسا، واجتمع مع الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، حيث وضعا مداميك علاقات استثنائية في مختلف المجالات، تجسدت باستمرار الحوار بشكل دائم على أعلى المستويات، وأرست علاقات صداقة دائمة إلى أن تم الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث تم إنشاء لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي التي بدأت أعمالها عام 2008، بهدف تحديد الفرص والشراكات القائمة والمستقبلية، والتعاون في مشاريع ومبادرات اقتصادية وتجارية واستثمارية وثقافية وعلمية وفضائية وأمنية، وفي إطار لجنة الحوار هذه، تم اعتماد خريطة طريق لشراكاتهما الاستراتيجية خلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2030.
من هذا المنطلق تأتي زيارة صاحب السموّ رئيس الدولة إلى فرنسا، لتكرس مفهوم الشراكة الشاملة، وتضفي عليها طابعاً خاصاً يتسم بالخصوصية والاحترام المتبادل، والرؤى المتقاربة حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعطي الصداقة بين البلدين معناها الحقيقي، من منطلق التزامهما بتعزيز روح التعاون الدولي، والسعي إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار.
خلال الزيارة شهد صاحب السموّ رئيس الدولة والرئيس ماكرون مراسم توقيع «إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»، إلى جانب بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستكشاف فرص للتعاون في مجال المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة، والحوسبة السحابية في كلا البلدين.
شهدت السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتم التوقيع على عشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والثقافية والعسكرية والبيئية. وعلى المستوى الاقتصادي ترتبط الإمارات وفرنسا بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة. وتعكس بيانات التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية الممتدة منذ عقود، حيث وصل إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين إلى ما يزيد على 30.4 مليار درهم بنهاية عام 2022. كما تستضيف الإمارات نحو 600 شركة فرنسية يعمل فيها نحو 30 ألف موظف، كذلك تأتي الإمارات كثاني أكبر مستثمر من الخليج العربي في فرنسا. وفي المجال الثقافي، هناك سبع مدارس فرنسية معتمدة في الإمارات، تضم أكثر من ألف طالب، كما يتعلم نحو 60 ألف شخص اللغة الفرنسية في المدارس الخاصة والحكومية في الإمارات، ويبلغ تعداد الجالية الفرنسية في الإمارات نحو 25 ألف شخص.
هذا إن دل على شيء، إنما يدل على المدى المتقدم في العلاقات بين الإمارات وفرنسا، وهذا ما يعطي زيارة صاحب السموّ رئيس الدولة إلى باريس قيمة تاريخية.

مقالات مشابهة

  • زيارة تاريخية مميزة
  • “غرفة عجمان” تُرسخ ثقافة الابتكار بفعاليات عملية ومختبرات تفاعلية للموظفين وأصحاب الأعمال
  • سلطان النيادي: شباب الإمارات ركيزة المسيرة التنموية والعطاء
  • مشاركة عربية في مسابقة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية في روسيا
  • رداً على ترامب.. الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • نجاح أول بعثة علمية مشتركة لدولة الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • إخماد حريق نشب في مخلفات داخل أرض فضاء بالمنوفية
  • طرق واشتراطات تسوير الأراضي الفضاء إلكترونيًا
  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض