مجلس منظمة مهارات آسيا العالمية يثني على تنظيم الفعالية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة فرص تدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل في مجال الطيران حمدان بن محمد يفتتح معرض «ابتكارات للبشرية 2023»تختتم اليوم فعاليات مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023 بمشاركة 31 دولة من القارات الخمس بالدورة الثانية، والتي يشارك فيها نحو 500 مسؤول وخبير ومتسابق تنافسوا فيها على 28 مهارة تقنية ومهنية، حيث ثمن المشاركون ومجلس إدارة منظمة مهارات آسيا العالمية نجاح وحسن تنظيم الفعالية، والتي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وأجمع مجلس المنظمة على أن الرعاية التي يوليها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أثرت المسابقة، ووصلت بها للأهداف الإستراتيجية المرجوة للمنظمة نحو أعلى الآفاق العالمية.
وجاء على هامش الفعاليات مناقشة الآليات الجديدة اللازمة لتفعيل دور «مهارات آسيا العالمية» في تمكين دول القارة من إحداث نقلة نوعيه دائمة في منظومة التعليم المتخصص والذكاء الاصطناعي في دول آسيا، بما يضمن صناعة الكفاءات الآسيوية في كافة التخصصات الهندسية والتكنولوجية والتقنية والمهنية، بحسب الدكتور مبارك سعيد الشامسي مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الذي أكد أن الاجتماع بحث آليات الارتقاء الدائم بمنظومة التعليم التقني والمهني في قارة آسيا، باعتباره هدفاً إستراتيجياً لازماً تسعى المنظمة لمواصلة تحقيقه وفق أرقى المعايير والنظم العالمية.
كما شهدت الفعالية توقيع اتفاقية بين «أبوظبي التقني» و«الأمن السيبراني» لتوظيف وتدريب خريجي وطلبة بوليتكنك أبوظبي على عمليات الردع والوقاية من القرصنة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني مهارات آسیا العالمیة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: طبقة الأوزون ستتعافى إلى مستويات 1980 بحلول 2066
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن طبقة الأوزون «في طريقها إلى التعافي على المدى الطويل» رغم ثوران بركاني مدمر في منطقة جنوب المحيط الهادي، وذلك بعد جهود للتخلص التدريجي من المواد الكيماوية المستنفدة للأوزون.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن طبقة الأوزون، وفقاً للاتجاهات الحالية، في طريقها للتعافي إلى مستويات عام 1980 فوق القطب الجنوبي بحلول عام 2066 تقريباً، وفوق القطب الشمالي بحلول عام 2045، وفوق بقية العالم في عام 2040، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت الوكالة في نشرتها السنوية عن الأوزون أن الخسائر في المجمل محدودة رغم أن الثوران البركاني، الذي حدث بالقرب من تونغا في أوائل عام 2022، أدى إلى تسارع استنفاد الأوزون لفترة قصيرة فوق القطب الجنوبي العام الماضي مدفوعاً بوجود مستويات أعلى من بخار الماء في الغلاف الجوي.
وتحمي طبقة الأوزون الأرض من المستويات الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية والمرتبطة بسرطان الجلد ومخاطر صحية أخرى.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إنه جرت الموافقة بموجب بروتوكول مونتريال، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 1989، على التخلص التدريجي من مركبات الكلوروفلوروكربون وغيرها من المواد التي تستنفد الأوزون، وإن نجاح البروتوكول «يرمز بقوة إلى الأمل» في وقت يتعرض فيه التعاون المتعدد الأطراف لضغوط.
وجرى استبدال مركبات الكلوروفلوروكربون إلى حد كبير بمركبات الهيدروفلوروكربون، التي لا تؤدي إلى استنفاد الأوزون، لكنها تعد من الغازات المسببة بقوة للاحتباس الحراري.
وتنفذ الدول حالياً تعديل كيغالي للبروتوكول في عام 2016 والذي من شأنه أن يخفض تدريجياً إنتاج مركبات الهيدروفلوروكربون، وربما يمنع ارتفاع درجات الحرارة بنحو 0.5 درجة مئوية بحلول عام 2100.