«دور الوعى فى المشاركة السياسية».. ندوة توعوية لعمال شركة طنطا للزيوت والصابون
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بطنطا، اليوم، ندوة إعلامية بعنوان "دور الوعى فى المشاركة السياسية" بمقر شركة طنطا للزيوت والصابون، في إطار الحملة الوطنية التي تقوم بها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى «صوتك مستقبلك.. .انزل وشارك».
افتتحت الندوة عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا، بكلمة مرحبة بالحضور وموضحة دور الهيئة العامة للاستعلامات والحملة التى أطلقتها بهدف زيادة وعى الجمهور بأهمية المشاركة في الانتخابات القادمة.
حاضر بالندوة الدكتور حسن عيد أستاذ القانون بكلية الشريعة والقانون، حيث بدأ بالحديث عن نعمة الأمان التي يعيشها الشعب المصري، كما أكد على أن الانتخابات الرئاسية القادمة ولأول مرة يشارك فيها أكتر من حزب سياسي، وهذا من أساسيات الديمقراطية السياسية التى تكفل للجميع حرية الاختيار بين أكثر من مرشح يمثلون أكثر من حزب لهم أكثر من برنامج انتخابى.
واستكمل موضحاً أن المشاركة فى الانتخابات حق لا يجب الاستغناء عنه وواجب على كل مواطن.
أشار أيضاً إلى أن العمل من أهم عوامل النجاح في مواجهة التحديات التي نواجهها فى الفترة الحالية فالرسول صلى الله عليه وسلم قال «إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها» وذلك نظراً لأهمية العمل حتى آخر وقت.
أعدت اللقاء مروة عبد الرسول، ومى أبوزيد تحت إشراف عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص