قالت الإعلامية لميس الحديدي،  إنه في  اليوم الخامس للهدنة أمور التسليم تتم بشكلها المعتاد، موضحة أنه منذ قليل تسلم الصليب الأحمر 10 إسرائيليين محتجزين لدى حماس، في مقابل 30 فلسطيني،  مشيرة إلى أننا في مرحلة النساء والأطفال  بين كلا الجانبين ولم ننتقل  لمرحلة أخرى.

وأوضحت "الحديدي"، عبر   برنامجها " كلمة أخيرة" الذي تقدمه  على شاشة  ON، أن الفئة الثالثة من العسكرين لها قواعد أخرى مختلفة وحاكمة، مؤكدة أن الأنظار  تتجه صوب العاصمة القطرية " الدوحة "،  حيث تلتقي وفود امنية رفيعة المستوى من الجانبين المصري والقطري،  مع  مدير وكالة المخابرات الامريكية ومديري جهاز الموساد، للحديث عن صفقة جديدة أو تمديد  الهدنة  في مقابل  افراج عن مزيد من المحتجزين.

 

ولفتت، إلى أن هناك ثلاثة فئات الأولى تشمل المحتجزين من  النساء والأطفال، والثانية الرجال والشباب  ثم العسكريين، و لازالوا حتى الأن  يتحدثوا عن مرحلة مبادلة النساء والأطفال ولم يتجاوزوها.

 
ووجهت الحديدي الشكر، لمؤسسة لبيت الزكاة والصدقات  بالأزهر الشريف  قائلة : "  أتقدم بالشكر لبيت الزكاة الذي استجاب لمناشدة واستغاثة أهل غزة التي نقلناها عنهم، ويتم تجهيز ملابس شتوية لأهالي غزة وسوف تدخل قريباً عبر معبر رفح، في ظل ظروف البرودة القاسية وسقوط الامطار في جنوب القطاع  حيث يحتاج الشعب الفلسطيني  لأغطية وملابس ثقيلة تقيهم  شر البرودة القارسة في الجنوب والشمال".

شكر للمصريين


واصلت : “  الشكر موصول أيضاً شكرا لكل المؤسسات الاهلية والعمل المدني، التي  تعمل بجد وقلب والمصريون في الازمات  لا يتأخرون  حتى في الأوضاع الاقتصادية الصعبة لا يتأخرون في مساعدة الشعب الفلسطيني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي حماس فلسطين تمديد الهدنة معبر رفح غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني

قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، أن ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال التركيز على قضية الأسرى هو تحقيق أهدافه في تدمير حياة الفلسطينيين وقتل أكبر عدد منهم، معتبراً أن هذا هو “الانتصار الكامل” بالنسبة له، فما يجري في غزة هو استمرار لمخطط إسرائيلي يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني.

وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن الحرب في غزة لم تعد قائمة بنفس الشكل الذي كانت عليه في بدايتها، فهناك بعض المجموعات الفلسطينية التي تمارس نوعاً من المشاغلة للجيش الإسرائيلي بشكل منفصل، لكنها لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للقدرة العسكرية الضخمة لإسرائيل.

وتابع أن عمليات المقاومة، مثل كمين الفلوجة وعمليات القنص، قد تُشكّل ضغطاً نفسيًا على المجتمع الإسرائيلي، لكنها لا تغير من واقع القوة العسكرية الإسرائيلية، كما أن الوضع الإنساني في غزة هو الأخطر حاليًا، حيث تتعرض المدنيين الفلسطينيين للذبح اليومي، في ظل حصار خانق وحالة تجويع غير مسبوقة.

وأشار إلى أن تصريحات المتحدث العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، حول الأسرى الإسرائيليين، فهذا يُظهر مدى فداحة الوضع الحالي، كما انه من الأولوية أن تكون التركيز على معاناة الفلسطينيين داخل غزة، وليس على الأسرى الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • الهباش: الشعب الفلسطيني ضحية بين مطرقة الاحتلال وسندان حماس
  • تعرف على شروط استخراج رخصة قيادة خاصة للسائقين
  • الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة غدا للمشاركة في قمة دول الثماني
  • نشأت الديهي: مخطط تهجير الشعب الفلسطيني لم يمت
  • «التعاون الخليجي»: دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة
  • محلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: سنصلِّي في المسجد الأقصى بأمان قريبًا
  • دراسة: النظام الغذائي الصحي يخفف الآلام المزمنة
  • ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم بسبب الضغوط الاقتصادية
  •  تسليم كشوف النقاط هذا الخميس..وهذه العلامات التي تحصل عليها التلاميذ