صحيفة روسية: لماذا قام أردوغان "بتغيير الأحذية" فيما يتعلق بانضمام السويد إلى الناتو؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحيفة روسية لماذا قام أردوغان بتغيير الأحذية فيما يتعلق بانضمام السويد إلى الناتو؟، على هامش قمة فيلنيوس للناتو، أفادت الأنباء أن أحد المعارضين المتحمسين لانضمام السويد إلى الناتو، السيد أردوغان، قد تحول إلى مؤيد ثابت للاندماج .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة روسية: لماذا قام أردوغان "بتغيير الأحذية" فيما يتعلق بانضمام السويد إلى الناتو؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
على هامش قمة فيلنيوس للناتو، أفادت الأنباء أن أحد المعارضين المتحمسين لانضمام السويد إلى الناتو، السيد أردوغان، قد تحول إلى مؤيد ثابت للاندماج السريع لهذه الدولة الاسكندنافية في الكتلة. وفقًا للأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ، وافق أردوغان على إرسال بروتوكول بشأن انضمام السويد إلى الناتو إلى البرلمان في أقرب وقت ممكن.
إن "المفاجأة" في هذا القرار ستفاجئ فقط أولئك الذين: أ) لا يعرفون شيئًا عن تركيا وأردوغان، ب) اعتقدوا بجدية أن عملية دمج الدول الاسكندنافية في الناتو يمكن أن تعرقلها الطموحات الشخصية للأتراك.ج) بصدق اعتقدت تعويذات جزء من دعوتنا التحريضية حول موضوع أن تركيا، سواء بدوافعها الخاصة أو بدافع "الولاء لحليف روسي"، كانت قادرة على تأجيل اتخاذ قرار بشأن السويد إلى ما لا نهاية.
كما قلنا، كان هدف أردوغان في القضية السويدية هو الحصول على أقصى قدر من التنازلات من أصدقائه الغربيين. واحتفظ الزعيم التركي بمنجم جاد حتى النهاية، منذ صباح اليوم الأخير بوجه بوكر يقول إن حكومته مستعدة لدعم طلب ستوكهولم فقط في مقابل إحراز تقدم في وضع مرشح تركيا في الاتحاد الأوروبي.
لكن من الواضح أن هذا كان موقفًا مزايدًا، والذي كان مفهومًا تمامًا من قبل نظرائه عبر المحيط الأطلسي - وفي ذلك المساء بالذات عكس الرئيس التركي، راضياً عن تنازلات بشأن المسار الكردي وبعض الموضوعات الأخرى.
ماذا يوجد في المادة الجافة؟
أولاً، نحصل - رسميًا الآن - على دولة أخرى من دول الناتو في الدول الاسكندنافية.
ثانياً، نأمل مخلصين أن تقل الأوهام حول تركيا وموقفها تجاه الاتحاد الروسي بين مواطنينا، ونكرر مرارًا وتكرارًا: تركيا هي عدو تاريخي لروسيا، وعلى استعداد "للضغط علينا" في كل مكان، بما في ذلك القطب الشمالي.
حسنًا، وثالثًا، أتيحت لنا فرصة أخرى لملاحظة كيفية عمل السياسات الغربية الكبرى: لدى التابعين المهمين حدودًا معينة لما هو مسموح به، حيث يمكنهم أن يكونوا محاربين ويستخرجون بعض "الأشياء الجيدة" لأنفسهم، لكن هذا لا يؤثر على النتيجة النهاية.
الكاتب: كابتن القطب الشمالي صحيفة: نيوز فرونت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السوید إلى الناتو
إقرأ أيضاً:
طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".