شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحيفة روسية لماذا قام أردوغان بتغيير الأحذية فيما يتعلق بانضمام السويد إلى الناتو؟، على هامش قمة فيلنيوس للناتو، أفادت الأنباء أن أحد المعارضين المتحمسين لانضمام السويد إلى الناتو، السيد أردوغان، قد تحول إلى مؤيد ثابت للاندماج .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة روسية: لماذا قام أردوغان "بتغيير الأحذية" فيما يتعلق بانضمام السويد إلى الناتو؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صحيفة روسية: لماذا قام أردوغان "بتغيير الأحذية" فيما...

على هامش قمة فيلنيوس للناتو، أفادت الأنباء أن أحد المعارضين المتحمسين لانضمام السويد إلى الناتو، السيد أردوغان، قد تحول إلى مؤيد ثابت للاندماج السريع لهذه الدولة الاسكندنافية في الكتلة. وفقًا للأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ، وافق أردوغان على إرسال بروتوكول بشأن انضمام السويد إلى الناتو إلى البرلمان في أقرب وقت ممكن.

إن "المفاجأة" في هذا القرار ستفاجئ فقط أولئك الذين: أ) لا يعرفون شيئًا عن تركيا وأردوغان، ب) اعتقدوا بجدية أن عملية دمج الدول الاسكندنافية في الناتو يمكن أن تعرقلها الطموحات الشخصية للأتراك.ج) بصدق اعتقدت تعويذات جزء من دعوتنا التحريضية حول موضوع أن تركيا، سواء بدوافعها الخاصة أو بدافع "الولاء لحليف روسي"، كانت قادرة على تأجيل اتخاذ قرار بشأن السويد إلى ما لا نهاية.

كما قلنا، كان هدف أردوغان في القضية السويدية هو الحصول على أقصى قدر من التنازلات من أصدقائه الغربيين. واحتفظ الزعيم التركي بمنجم جاد حتى النهاية، منذ صباح اليوم الأخير بوجه بوكر يقول إن حكومته مستعدة لدعم طلب ستوكهولم فقط في مقابل إحراز تقدم في وضع مرشح تركيا في الاتحاد الأوروبي.

لكن من الواضح أن هذا كان موقفًا مزايدًا، والذي كان مفهومًا تمامًا من قبل نظرائه عبر المحيط الأطلسي - وفي ذلك المساء بالذات عكس الرئيس التركي، راضياً عن تنازلات بشأن المسار الكردي وبعض الموضوعات الأخرى.

ماذا يوجد في المادة الجافة؟

أولاً، نحصل - رسميًا الآن - على دولة أخرى من دول الناتو في الدول الاسكندنافية.

ثانياً، نأمل مخلصين أن تقل الأوهام حول تركيا وموقفها تجاه الاتحاد الروسي بين مواطنينا، ونكرر مرارًا وتكرارًا: تركيا هي عدو تاريخي لروسيا، وعلى استعداد "للضغط علينا" في كل مكان، بما في ذلك القطب الشمالي.

حسنًا، وثالثًا، أتيحت لنا فرصة أخرى لملاحظة كيفية عمل السياسات الغربية الكبرى: لدى التابعين المهمين حدودًا معينة لما هو مسموح به، حيث يمكنهم أن يكونوا محاربين ويستخرجون بعض "الأشياء الجيدة" لأنفسهم، لكن هذا لا يؤثر على النتيجة النهاية.

الكاتب: كابتن القطب الشمالي صحيفة: نيوز فرونت

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السوید إلى الناتو

إقرأ أيضاً:

ماذا يقصد نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط؟!

عندما يتحدث بنيامين نتنياهو عن "تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط"، فإنه يشير إلى أهداف سياسية وعسكرية تتعلق بتعزيز موقع إسرائيل الإقليمي وتعديل توازن القوى في المنطقة لصالح إسرائيل. نتنياهو يسعى إلى تغيير الواقع الاستراتيجي بشكل يجعله أكثر أمنا واستقرارا لإسرائيل في مواجهة التهديدات المتعددة، سواء من حركات المقاومة الفلسطينية، أو حزب الله في لبنان، أو إيران، أو حتى التحولات الجيوسياسية في المنطقة. وفيما يلي أهم النقاط التي قد يقصدها نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط:

القضاء على حركات المقاومة الفلسطينية:

- القضاء على تهديد حماس والجهاد الإسلامي: نتنياهو يرى أن تغيير الواقع الاستراتيجي يبدأ بالقضاء على التهديدات العسكرية التي تواجه إسرائيل من غزة والضفة الغربية. تكرار العمليات العسكرية على غزة والمناطق الفلسطينية يهدف إلى تحجيم قدرات حماس والجهاد الإسلامي، من خلال تدمير بنيتهما التحتية العسكرية وتجفيف مصادر دعمهما.

- فرض حلول سياسية ملائمة لإسرائيل: يسعى نتنياهو أيضا إلى فرض شروط سياسية تضعف أو تقضي على مشروع الدولة الفلسطينية أو تجعلها ضعيفة ومنزوعة السلاح، ما يمنح إسرائيل حرية الحركة الاستراتيجية في المناطق الفلسطينية.

تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط يعني، بالنسبة لنتنياهو، تحجيم النفوذ الإيراني في الدول المجاورة مثل سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن
تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة:

- الحد من التمدد الإيراني: تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط يعني، بالنسبة لنتنياهو، تحجيم النفوذ الإيراني في الدول المجاورة مثل سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن. إيران تُعتبر أكبر تهديد استراتيجي لإسرائيل من خلال دعمها لحزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية، وكذلك عبر طموحاتها النووية.

- تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية لمواجهة إيران: نتنياهو يسعى إلى بناء تحالفات إقليمية مع الدول العربية، خاصة دول الخليج، للتصدي لإيران. التطبيع مع دول مثل الإمارات والبحرين والسعودية هو جزء من استراتيجية إسرائيل لتغيير الواقع الإقليمي وإنشاء محور ضد إيران.

تعزيز التطبيع مع الدول العربية:

- توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام: تغيير الواقع الاستراتيجي يشمل استمرار العمل على اتفاقيات أبراهام لتوسيع رقعة التطبيع مع الدول العربية. إسرائيل تهدف إلى تحسين علاقاتها مع دول عربية جديدة، بما في ذلك السعودية، لتشكيل تحالف استراتيجي ضد القوى الإقليمية التي تعارض إسرائيل مثل إيران وحزب الله.

- عزل المقاومة الفلسطينية إقليميا: من خلال تطبيع العلاقات مع الدول العربية، تسعى إسرائيل إلى عزل حركات المقاومة الفلسطينية دبلوماسيا وجعلها أقل تأثيرا في المعادلة الإقليمية، مع تعزيز شرعيتها الإقليمية.

التحرك ضد برنامج إيران النووي:

- منع إيران من امتلاك السلاح النووي: تغيير الواقع الاستراتيجي بالنسبة لنتنياهو يتضمن اتخاذ إجراءات سياسية أو عسكرية لمنع إيران من الوصول إلى القدرة النووية العسكرية. هذا قد يشمل ضغوطا دولية مستمرة أو حتى عمليات عسكرية إذا لزم الأمر، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني.

- التنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائها: إسرائيل تعتمد على التعاون مع الولايات المتحدة في هذا السياق، وتسعى إلى بناء تحالف دولي أكبر لممارسة ضغوط على إيران. تحقيق هذا الهدف يعتبر خطوة رئيسية في تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة لصالح إسرائيل.

ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي:

- التفوق التكنولوجي والعسكري: من خلال العمل على تطوير قدراتها العسكرية بشكل دائم، تسعى إسرائيل إلى ضمان أنها القوة العسكرية المهيمنة في الشرق الأوسط. التفوق العسكري يمكّن إسرائيل من مواجهة أي تهديدات محتملة من الدول أو الفصائل المعادية.

- الحفاظ على الدعم الأمريكي: إسرائيل تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري والاقتصادي من الولايات المتحدة. استمرار الحصول على هذا الدعم يمكن إسرائيل من الحفاظ على تفوقها في المنطقة، وهو عنصر مهم في تحقيق تغيير استراتيجي طويل الأمد.

إعادة تشكيل الحدود والهيمنة الإقليمية:
تغيير الواقع الاستراتيجي قد يشمل إعادة رسم الحدود أو تأمينها بطريقة تمنع التهديدات المباشرة على إسرائيل، سواء من غزة أو لبنان أو سوريا
- تقليص التهديدات الحدودية: تغيير الواقع الاستراتيجي قد يشمل إعادة رسم الحدود أو تأمينها بطريقة تمنع التهديدات المباشرة على إسرائيل، سواء من غزة أو لبنان أو سوريا. السيطرة على الجولان، وتكثيف الوجود العسكري على الحدود مع لبنان وسوريا، يعتبر جزءا من استراتيجية نتنياهو لتعزيز الوضع الأمني.

- السيطرة على مناطق الضفة الغربية: السعي إلى ضم المستوطنات الإسرائيلية الكبرى في الضفة الغربية قد يكون جزءا من تغيير الواقع الاستراتيجي. السيطرة على هذه المناطق تمنح إسرائيل نفوذا استراتيجيا في إدارة النزاع مع الفلسطينيين، وتضعف احتمالية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

التحولات الجيوسياسية في المنطقة:

- استغلال الانقسامات الداخلية في العالم العربي: نتنياهو يسعى إلى استغلال الانقسامات والصراعات الداخلية في الدول العربية، سواء كانت في سوريا، أو العراق، أو اليمن، أو ليبيا، أو السودان، أو الصومال، لضمان أن هذه الدول لن تكون قادرة على تشكيل تهديد استراتيجي لإسرائيل في المستقبل القريب.

- استغلال الصراعات الإقليمية لصالح إسرائيل: إسرائيل قد تستفيد من الصراعات الإقليمية مثل الحرب في سوريا أو اليمن لتأمين حدودها، أو تعزيز تحالفاتها مع قوى إقليمية ضد عدو مشترك مثل إيران.

إضعاف المنظمات المسلحة غير الحكومية:

- استهداف حزب الله وحماس: تغيير الواقع الاستراتيجي يشمل أيضا إضعاف المنظمات المسلحة غير الحكومية التي تشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل. حزب الله في لبنان وحماس في غزة على رأس قائمة الأعداء الذين تسعى إسرائيل لتقليص قدراتهم العسكرية والسياسية.

- الهجمات الوقائية والاغتيالات: إسرائيل تعتمد على تكتيكات الاغتيال والهجمات الوقائية ضد القادة العسكريين لهذه المنظمات، لتقليص قدراتها وخلق توازن رادع على الجبهات الشمالية والجنوبية.

الردع وتجنب الحروب طويلة الأمد:
هدف نتنياهو هو بناء قدرات ردع قوية تمنع أعداء إسرائيل من محاولة شن هجمات على أراضيها. من خلال التفوق العسكري والعمليات الوقائية، تسعى إسرائيل لتجنب الدخول في حروب طويلة الأمد
- الردع الاستراتيجي: هدف نتنياهو هو بناء قدرات ردع قوية تمنع أعداء إسرائيل من محاولة شن هجمات على أراضيها. من خلال التفوق العسكري والعمليات الوقائية، تسعى إسرائيل لتجنب الدخول في حروب طويلة الأمد يمكن أن تكون مكلفة وتؤدي إلى خسائر كبيرة.

- تغيير قواعد الاشتباك: من خلال العمليات العسكرية والتدخلات الإقليمية، تسعى إسرائيل إلى إعادة تشكيل قواعد الاشتباك مع أعدائها، بحيث تكون لديها القدرة على توجيه ضربات موجعة دون التصعيد إلى حرب شاملة.

إعادة هيكلة التحالفات الدولية:

- تعزيز العلاقات مع القوى العالمية: نتنياهو يسعى إلى تعزيز علاقات إسرائيل مع القوى العالمية الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك توسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع قوى صاعدة مثل الصين والهند. هذا التحالف مع القوى العالمية الكبرى يمنح إسرائيل نفوذا استراتيجيا عالميا.

وختاما.. عندما يتحدث نتنياهو عن "تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط"، فإنه يسعى إلى تأمين مكانة إسرائيل كقوة إقليمية مهيمنة، من خلال إضعاف أعدائها، سواء كانوا دولا مثل إيران أو جماعات مسلحة مثل حماس وحزب الله. كما يهدف إلى تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية، وتطبيع العلاقات مع الدول العربية، وضمان التفوق العسكري لإسرائيل لعقود قادمة.. فهل ينجح في ذلك في ظل الصعوبات التي تواجه إسرائيل والتعثر الذي يعرض له المشروع الأمريكي الذي تنتمي إليه؟!

مقالات مشابهة

  • مطالبات بتغيير مسمى عيد الأم.. وحسام موافي يتدخل بكلمات حاسمة (فيديو)
  • صحيفة: تصريحان عفويان من بايدن تسببا باضطرابات في الأسواق والشرق الأوسط
  • صحيفة: تصريحان عفويان من بايدن تتسببا باضطرابات في الأسواق والشرق الأوسط
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • ماذا يقصد نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط؟!
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"
  • توقيع مذكرة بين تركيا والعراق للتعاون في ملف الهجرة والعودة الطوعية
  • تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. عينا إسرائيل على تركيا
  • وداعًا لرائحة الأحذية الكريهة.. 4 حلول طبيعية وفعالة