أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن إطلاق مؤشر للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بالتزامن مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المعني بتغير المناخ "COP28".

 

ويمثل هذا المؤشر، الذي يعد الأول من نوعه لسوق أبوظبي للأوراق المالية، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام"، خطوة هامة لتعزيز ممارسات الاستثمار المستدام في المنطقة، مشيرة إلى أن إعداد المؤشر  تم بالتعاون مع شركة فوتسي الدولية المحدودة المعروفة تجاريًا باسم "فوتسي راسل"، وتم تصميمه لتزويد المستثمرين بمعيار موثوق فيما يتعلق بالحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات، كما يستند المؤشر إلى عدد من المعايير ضمن منهجية شاملة لقياس تبني الشركات المساهمة العامة المدرجة في الأسواق المالية المحلية لأفضل ممارسات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

 

ويعمل المؤشر الجديد على تعزيز الممارسات التجارية المستدامة بين الشركات المدرجة، وتشجيع المزيد من الاستثمارات في الشركات ذات الممارسات المسؤولة للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

 

ونقلت وكالة "وام" عن السيد عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية،قوله، إن مؤشر فوتسي سوق أبوظبي للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، يعتبر أداة استراتيجية للشركات المدرجة في السوق، حيث يدعم تدابير الاستدامة ويعزز فرص النمو كما أنه سوف يفيد المستثمرين من خلال البيانات الموثوقة المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة التي يوفرها، مما يمكنهم من الاستمرار باتخاذ قرارات مدروسة تحافظ على مواءمة النجاح المالي مع المسؤولية البيئية والاجتماعية.

 

وأضاف "نسعى من خلال إطلاق مؤشر المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة أن ندعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال ربط المستثمرين بالشركات التي تتبنى ممارسات قوية في مجالات الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة المؤسسية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البیئیة والاجتماعیة والحوکمة أبوظبی للأوراق المالیة والمسؤولیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

سلا..حرق الأزبال في حي الرحمة تهديد خطير لصحة السكان وتدمير للبيئة

تشهد مدينة سلا، وتحديدًا في حي الرحمة، أزمة بيئية وصحية متفاقمة بسبب استمرار ظاهرة حرق النفايات في أماكن قريبة من الساكنة.

وتعتبر هذه الممارسات المشينة، أحد أبرز مظاهر الإهمال البيئي، التي تهدد حياة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يشكلون الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذه الملوثات.

وعلى الرغم من جهود السلطات المحلية لتحسين خدمات النظافة، إلا أن تدبير النفايات في هذا الحي لا يزال يواجه تحديات كبيرة. حيث يشير السكان إلى أن تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة يزيد من فرص حرقها من قبل البعض بدلًا من التخلص السليم من النفايات، حيث يُشعل البعض النيران في أكوام القمامة، مما يؤدي إلى انتشار أدخنة سامة تؤثر بشكل مباشر على جودة الهواء.

وتزداد هذه الظاهرة تفشيًا خلال فترات الصيف، حيث يرتفع عدد حالات التسمم التنفسي والأمراض المزمنة، مثل الربو، بسبب الدخان الناتج عن حرق النفايات. وتعد هذه الممارسات من أكبر الأسباب المؤدية إلى تلوث الهواء في المنطقة، وفقًا للتقارير البيئية الأخيرة التي أظهرت ارتفاع مستويات المواد السامة في الهواء.

وفي ظل غياب حلول جذرية، يطالب سكان الحي بالتحرك العاجل من قبل السلطات المحلية وشركات النظافة، وتعزيز الرقابة الميدانية على الأماكن المخصصة للنفايات، وتنظيم حملات توعية مكثفة تركز على مخاطر الحرق العشوائي للأزبال وضرورة الالتزام بالنظام البيئي في التخلص منها، كما يطالب السكان بإشراك فعاليات المجتمع المدني المحلي في الحفاظ على البيئة، الذي يجب أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى تقليل هذه الممارسات الضارة، إضافة إلى فرض غرامات على من يقومون بحرق النفايات.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت تفتح على ارتفاع في آخر جلسات 2024
  • أمير الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقيات تعاون في مجالي الصحة النفسية والمسؤولية المجتمعية
  • اكتشاف استثنائي في مصر: تابوت فرعوني يعيد تسليط الضوء على ممارسات الدفن القديمة
  • بالتفاصيل..هذه نتائج اللجنة الوطنية لتقييم الباحثين
  • سلا..حرق الأزبال في حي الرحمة تهديد خطير لصحة السكان وتدمير للبيئة
  • تشكيل أول لجنة لتقييم مدراء الدوائر في ديالى.. هذه هي الخيارات
  • سوريا.. وثائق استخباراتية جديدة تفضح ممارسات النظام المخلوع
  • مركز أبوظبي للصحة العامة يطلق مسابقة فنية
  • 5 ركائز أساسية لدليل الإفصاح عن ممارسات الاستدامة بقطاع المياه
  • دراسة بيئية شاملة بمدينة رأس سدر لتقييم جودة الرواسب والمخاطر الصحية