محافظ الدقهلية يشهد فعاليات مؤتمر حياة كريمة للتوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة بالعمل العام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، فعاليات مؤتمر حياة كريمة للتوعية بالقضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في قطاع غزة وتعزيز المشاركة في العمل العام والانتخابات الرئاسية باعتباره واجبا وطنيا والتزاما علي الجميع واجب أداؤه ، ووجه الشكر والتقدير لمؤسسة حياة كريمة وجميع القائمين عليها علي تنفيذ العديد من المبادرات التي انبثقت عن مبادرة حياة كريمة .
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس جامعة المنصوره ومديري مكتب مؤسسة حياة كريمة بالدقهلية والدكتور إبراهيم عبدالله وكيل كلية الحقوق للدراسات العليا بجامعة المنصورة ، والكاتب الصحفي حازم نصر نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار ، وأعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد " مختار " أن الدولة المصرية كانت ومازالت الداعم الأول للقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول وحتي الآن علي مدار 75 عاما ، وقدمت كل غال ونفيس من أجل هذه القضية، حيث قدمت شهداء للدفاع عن الأراضي الفلسطينية إبان العدوان عليها في حرب 1948 وكانت القضية الفلسطينية جزءا من الحروب المتتالية التي خاضتها مصر حرب 1967 وحرب 1973, بالإضافة إلي تقديم كافة أوجه الدعم السياسي واللوجستي والمادي لأشقائنا في فلسطين وحقهم علينا لأننا شعب واحد تجمعنا لغة واحدة ودين واحد .
وأشار " المحافظ " الي أن مصر قامت بعمل العديد من التدخلات السياسية لحل القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتي الآن من خلال إجراء العديد من الحوارات والإتفاقيات والمؤتمرات الدولية ومنها مؤتمر القاهرة للسلام الذي دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسي وشارك فيه رؤساء وممثلو دول العالم لوقف العدوان علي قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية نهائيا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وقال " مختار " انه رغم الأزمات الاقتصادية العالمية التي مرت بها دول العالم بوجه عام ومصر بوجه خاص جراء أزمة فيروس كورونا وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية قدمت الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اليوم الأول للعدوان علي غزة كافة أوجه الدعم والمساعدات لاشقائنا في قطاع غزة .
وأضاف: قدمت مصر حتي الآن ما يقرب من 80% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلي القطاع من مختلف دول العالم سواء مساعدات غذائية أو طبية ، بالإضافة إلي الدعم اللوجستي والسياسي من خلال فتح معبر رفح وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأكد " مختار " أن القضية الفلسطينية ستظل هي المحور الأساسي والأهم لدي مصر والقيادة السياسية ، مشيراً إلي أن الرئيس السيسي يعلن ويصرح في كل مؤتمراته ولقاءاته عن استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية حتي يتم حلها نهائيا وإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع رفضه التام تهجير سكان قطاع غزة والضفة الغربية الي مصر أو الاردن .
ودعا " محافظ الدقهلية" جميع أبناء الدقهلية للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لنظهر للعالم مدي وعي الشعب المصري وحبه لوطنه من أجل الحفاظ علي امنه واستقراره ، مشيراً إلي أن المشاركة في الإنتخابات الرئاسية واجب وطني علينا جميعاً تجاه وطننا.
والجدير بالذكر أن حجم المساعدات التي قدمتها مصر وفقا لآخر الإحصاءات الرسمية ما يقرب من ( 18 ) الف طن من المساعدات وتشمل المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود ومواد إغاثة بالإضافة إلي (1,849 ) شاحنة مواد غذائية تبرعا من المجتمع المدني بمصر , و (18)سيارة إسعاف والعديد من الخيام ، بالإضافة إلي وصول واستقبال العديد من المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية ، كما تم تجهيز أكثر من (30) ألفا من الأطقم الطبية لخدمة أهالينا المصابين من قطاع غزة .
والجدير بالذكر أن برنامج الحفل تضمن إلقاء كلمة للدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس جامعة المنصورة حول القضية الفلسطينية ، وكلمة للدكتور ابراهيم عبدالله وكيل كلية حقوق المنصوره عن أهمية المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة وكيف أن العالم يراقب وينتظر هذه الانتخابات للتأكد من وعي الشعب المصري .
FB_IMG_1701202423872 FB_IMG_1701202420370 FB_IMG_1701203077284المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بالدقهلية بادرة حياة كريمة بجامعة المنصورة مؤتمر حياة كريمة محافظ الدقهلية القضیة الفلسطینیة بالإضافة إلی حیاة کریمة العدید من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…