شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سوريا تزويد واشنطن كييف بذخائر عنقودية يكشف سياسة النفاق الأمريكية، ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن الخطط الأمريكية بتزويد نظام كييف بقنابل عنقودية خلافًا للاتفاقيات الدولية وتحذيرات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوريا: تزويد واشنطن كييف بذخائر عنقودية يكشف سياسة النفاق الأمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سوريا: تزويد واشنطن كييف بذخائر عنقودية يكشف سياسة...
ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "الخطط الأمريكية بتزويد نظام كييف بقنابل عنقودية خلافًا للاتفاقيات الدولية وتحذيرات الأمم المتحدة، تطيل أمد الحرب العدوانية التي يشنها التحالف الغربي ضد روسيا الاتحادية، وتهدد بتصعيد كارثي يطال مستقبل البشرية".وأكد أن سوريا "تدين بشدة هذا التصعيد الأمريكي الخطير، وتطالب كل دول العالم بلجم سياسات الإدارة الأمريكية المتهورة، والتي تشكل خطرا مصيريا على الأمن والسلم في كل أنحاء العالم".وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، موافقتها على تزويد كييف بالذخائر العنقودية، التي تلقى تنديدًا واسعا لتسببها في قتل وتشويه المدنيين، إذ تعارض منظمات حقوقية مثل هذه الخطوة.كما تعهدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية ذات فعالية كبيرة.من جانبها، أكدت روسيا أن تزويد الولايات المتحدة نظام كييف بالذخائر العنقودية، سيشكل خطوة أخرى نحو التصعيد، تهدف إلى إطالة أمد الأزمة.يشار إلى أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة (لا تشمل هذه الدول، الولايات المتحدة وأوكرانيا)، نظرا لخطورتها، إذ تنثر "قنابل صغيرة" عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطرًا طويل الأجل، على غرار الألغام الأرضية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس

كشف الصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال كواليس المفاوضات المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي قال إنها جرت على 4 جولات بالعاصمة القطرية.

وقال المسحال إن إدارة (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب هي التي طلبت هذه المفاوضات، وإنها طلبت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية وهو ما رفضته حماس بشكل قاطع.

ووفقا للصحفي بقناة الجزيرة، فقد أكدت المقاومة الفلسطينية للجانب الأميركي أن هؤلاء الأسرى جنود إسرائيليون في النهاية، ومن ثم لا يمكن تحريرهم دون ثمن، وهو ما أدى لتوقف المفاوضات.

وجرى اثنان من الاجتماعات الأربعة -حسب المسحال- مع وفد رفيع من حماس بقيادة رئيسها وكبير مفاوضيها الدكتور خليل الحية، وحاول الاجتماعان التوصل لصفقة جزئية يتم بموجبها الإفراج عن 5 جنود (جندي حي و4 جثث) يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وطلبت حماس الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا (100 من ذوي المؤبدات و150 من ذوي المحكوميات العالية) وقد تم التوصل لاتفاق تقريبا، كما يقول المسحال.

تراجع أميركي عن الاتفاق

ونقل المسحال عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المبعوث الأميركي الذي قاد المفاوضات أبلغ حماس الموافقة على هذا الطلب، لكن إسرائيل تحفظت على خمسين اسما من ذوي المؤبدات المشمولين بالاتفاق.

إعلان

وأضاف أن حماس رفضت هذا الموقف الإسرائيلي، وقالت إنها تقبل بالتدخل في 10 أسماء فقط، وكان المبعوث الأميركي يسابق الزمن لإنهاء الصفقة قبل الثلاثاء الماضي حيث كان مقررا أن يخرج ترامب لإعلان الاتفاق.

لكن تسريبات خرجت قبل هذا الموعد، وبعد ذلك عاد المبعوث الأميركي لإبلاغ حماس بتراجع الرئيس عن الاتفاق وتمسكه بتسليم الأسرى الأميركيين دون مقابل، وهو ما رفضته حماس، بحسب المسحال.

وليس معروفا إن كانت هذه المفاوضات ستستأنف من عدمه، لكن المسحال يقول إن ثمة مؤشرات بأن الولايات المتحدة لا تحبذ العودة للحرب وأنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع الإفراج عن بعض الأسرى، وهو أمر لا تقبل به المقاومة الفلسطينية.

وقد يسمح ترامب لإسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال خلال الفترة المقبلة، لكنه لن يقبل بالعودة للحرب بالصورة التي كانت عليها، وفق المسحال الذي قال إن وفدا رفيعا من حماس أجرى مفاوضات مهمة -اليوم السبت- بالعاصمة المصرية.

المقاومة ترفض شروط إسرائيل

وقال المسحال إن حماس مارست حربا إعلامية ناجحة خلال هذه الحرب وأعطت أكبر عدد من الإشارات على وجود أسرى أحياء، وفي هذا السياق يأتي إظهار حماس لأسيرين يتابعان الإفراج عن زميلهما وآخر يودع شقيقه في وجود اثنين آخرين إضافة إلى أسير آخر تم تأكيد حياته أمس.

وتحاول حماس من خلال هذه الإشارات الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو ودفع الإسرائيليين لمواصلة التصعيد من أجل المضي قدما في الاتفاق، كما يقول المسحال مشيرا إلى أن تهديد الحوثيين بالعودة لاستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مجددا يعني أن العودة للحرب لن يكون حكرا على غزة.

وخلص المسحال إلى أن المقاومة الفلسطينية ترفض تمديد المرحلة الأولى، وتتمسك بالاتفاق السابق بما يتضمنه من انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر وإدخال المساعدات للقطاع.

إعلان

ولفت إلى إن أحدا لا يعرف ما الذي ستسفر عنه زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف المرتقبة، مشيرا إلى أن المقاومة متمسكة بمبدأ أن إسرائيل لن تحقق بالمفاوضات ما لم تحققه بالقوة.

وتترقب مختلف الأطراف السياسية زيارة ويتكوف المتوقعة هذا الأسبوع، لما قيل إن لها تداعيات مباشرة على مصير اتفاق وقف إطلاق النار وبقية الأسرى، وصولا لخطط إعادة إعمار غزة.

وقد أكد يتكوف في آخر تصريحاته رغبة الولايات المتحدة في "حل الأمور مع حماس من خلال الحوار" لكنه توعد بـ"خيار بديل لن يكون جيدا" في حال فشلت المفاوضات.

وكان مقررا أن تنخرط الأطراف في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قبل أسبوع، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاق ورفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا.

وطالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى ومواصلة تبادل الأسرى، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه، وهددت قبل يومين بالعودة للحرب بعد 10 أيام إذا لم تقبل حماس بشروطها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • تامر المسحال يكشف كواليس مفاوضات الولايات المتحدة وحماس
  • حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن
  • مظاهرات في واشنطن احتجاجا على سياسة ترامب بشأن خفض التمويل المخصص للمجال العلمي
  • أول عملية إعدام رمياً بالرصاص منذ 15 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
  • السعودية تستضيف لقاء بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة الأسبوع المقبل