وزير التلعيم يستقبل جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الثلاثاء 28 نونبر الجاري، بالمقر الرئيسي للوزارة، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
وخصص هذا اللقاء، الذي يأتي عقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة أمس الإثنين 27 نونبر الحالي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، حيث تم تقاسم مخرجات هذا الاجتماع الهام مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، باعتبارها شريكا استراتيجيا للوزارة، حيث أكد السيد الوزير على أن الحكومة قد استجابت للمطالب التي تقدمت بها النقابات من قبيل تجميد النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية بهدف التعديل مع تضمين التعديلات تحسين دخل موظفي وموظفات القطاع.
كما خصص هذا اللقاء للتداول في مجموعة من المستجدات ذات الصلة بمواصلة تنزيل الإصلاح التربوي وفق التزامات وأهداف خارطة الطريق 2022-2026.
وقد أكد الوزير على حرص الوزارة على التجاوب الإيجابي مع انتظارات أسرة التربية والتكوين وتطلعات الأسر من أجل تعليم ذي جودة لبناتهم وأبنائهم، وهو ما تعمل الوزارة على تحقيقه من خلال تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، والتي تم بناؤها وإغناؤها وفق منهجية تشاورية أشركت الجميع، حيث يتم حاليا التنزيل الفعلي للبرامج المتضمنة في إطارها الإجرائي لسنتي 2023 و2024، والتي تروم إحداث تحول شامل في أداء المؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، فقد شكل اللقاء مناسبة للوقوف على التقدم والتغيير الإيجابي الذي تم تحقيقه بالمؤسسات التعليمية المنخرطة في مشروع “مؤسسات الريادة”، بفضل المجهودات الاستثنائية التي تم بذلها من أجل توفير الظروف المادية والتربوية والبيداغوجية اللازمة للارتقاء بجودة التعلمات بهذه المؤسسات، ونتيجة لما أبان عنه الأستاذات والأساتذة وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ من انخراط في هذا المشروع الذي يقوم على أساليب بيداغوجية جديدة أثبتت جدواها، وهو ما مكن من تحسين مستوى التلميذات والتلاميذ، والرفع من نسبة تحكمهم في الكفايات التي تم تقييمها، والتي لم يكن80% منهم يتحكمون فيها عند بداية السنة الدراسية، وذلك بمضاعفتها أربع (4) مرات بالنسبة للرياضيات، وثلاث (3) مرات بالنسبة للغة الفرنسية، ومرتين (2) بالنسبة للغة العربية.
وشكل اللقاء كذلك، مناسبة للتأكيد على حرص الوزارة على ضمان الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتمكينهم من المكتسبات الأساسية في مسارهم الدراسي ومساعدتهم على تجاوز التعثرات المسجلة، بما في ذلك إطلاق مخطط وطني للدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية العمومية بجميع جهات المملكة.
ومن جهتها، ثمنت الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ المقاربة التشاورية والتشاركية التي تعتمدها الوزارة، مشيدة بالموقف الإيجابي الذي اتخذته الحكومة من خلال استجابتها لمطالب النقابات التعليمية، وتدعو الأستاذات والأساتذة للتفاعل الإيجابي مع هذه المستجدات واستئناف العمل داخل الفصول الدراسية تأدية للرسالة النبيلة التي يحملونها.
كما أكدت هذه الهيئات على موقفها الإيجابي من مبادرة الوزارة لدعم تعلمات التلاميذ من خلال الدعم التربوي عن بعد، وجددت انخراطها في الإصلاح التربوي الحالي وفي إنجاح مشروع “مؤسسات الريادة”، والتي مكنت الزيارات الميدانية التي قامت بها بمختلف مناطق المملكة لهذه المؤسسات، من الوقوف عن كثب على التقدم الملموس على تعلمات التلميذات والتلاميذ واستدراكهم للتعثرات المتراكمة، مشيرة إلى ضرورة الحرص على تغليب المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ، وضمان حقهم في الاستفادة من الزمن المدرسي كاملا، وعلى ضرورة تظافر الجهود وانخراط الجميع في الارتقاء بجودة التعلمات، والمساهمة كل من موقعه في تحسين جودة التعليم العمومي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء ياسمين قريشي عضوة مجلس العموم البريطاني، المبعوث التجارى البريطانى الخاص لمصر.
أكد الوزير عبد العاطى أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة المتحدة، منوهًا إلى حجم التبادل التجارى بين البلدين الذى قارب 5 مليارات جنيه استرلينى فى العام الماضى، معربا عن التطلع لمزيد من العمل المشترك لتعظيم الاستفادة من الإمكانات المُتاحة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذلك لجذب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى مصر.
واستعرض الوزير عبد العاطى الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الأجانب، مؤكدًا على الأهمية التي توليها مصر لدور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى.
وأكد وزير الخارجية أهمية البناء على اتفاقية المشاركة المصرية البريطانية التى تم توقيعها فى ديسمبر ٢٠٢٠، وكذلك على نتائج مجلس المشاركة المصري البريطاني الذي عقد في شهر يناير، والذي تم الاتفاق خلاله على تسوية أية قضايا عالقة وبما يسهم فى نفاذ الصادرات إلى السوقين المصري والبريطاني.
ونوه الوزير عبد العاطى إلى الأهمية التى توليها مصر لتعزيز التعاون مع الجانب البريطانى في مجالات أخرى وفى مقدمتها مجال التعليم الجامعى، كما تطرق إلى مجال السياحة، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أحد أبرز المقاصد السياحية للبريطانيين مؤكدًا على التطلع للعمل على تعزيز حجم تدفق السياحة لمستويات أعلى.