محافظ الغربية يشدد على تجهيز اللجان الانتخابية على أعلى مستوى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، متابعته لكافة التجهيزات الخاصة باللجان الانتخابية في إطار استعدادات المحافظة النهائية لاستقبال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى الفترة من 10ـ 12 ديسمبر 2023،
مؤكدا ان الأجهزة التنفيذية والمعنية تكثف جهودها لسرعة الانتهاء من تجهيز المقار الانتخابية بنطاق المحافظة و امدادها بكافة المستلزمات لضمان سير العملية الانتخابية في هدوء و يسر.
وعقد المحافظ اجتماعا موسعا مساء اليوم لبحث ومتابعة الاستعدادات الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية ومناقشة الترتيبات النهائية ،وخلال الاجتماع ناقش المحافظ ما يتعلق بتجهيز وإعداد المقار الانتخابية والبالغ عددها 693 مقرا وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم في إطار استعدادات المحافظة للانتخابات الرئاسية.
ووجه المحافظ الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من تجهيز المقرات الانتخابية بالأثاث ومصادر التهوية والإضاءة المناسبة والاهتمام بنظافة دورات المياه، فضلا عن توفير مكان مؤمن للصناديق، وتوفير كافة سبل الراحة من أدوات ومستلزمات للقوات المشاركة في عملية التأمين، مؤكدا استمرار الجولات الميدانية الموسعة على مدار الأيام المقبلة لمتابعة جاهزية كافة اللجان.
وأشار محافظ الغربية، إلى أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وحث الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، المواطنين على المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية.
الجدير بالذكر ان محافظ الغربية يقوم بجولات ميدانية يومية لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمقار الانتخابية بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرر انتخاب بالذكر ديمقراطية مشارك لمشاركة الاستعداد
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية
سجلت أسعار الذهب قفزة تاريخية، لتصل إلى 2809 دولارات للأونصة، مدفوعة بموجة من التوترات التجارية وحالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي. يُعد هذا المستوى هو الأعلى على الإطلاق، ما يعكس التوجه الكبير للمستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.
التوترات التجارية والسياسات الاقتصاديةتتصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، مع فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من دول مثل المكسيك وكندا. هذه السياسات المتشددة دفعت الأسواق نحو حالة من القلق والاضطراب، مما عزز الإقبال على الذهب كأصل يحمي الثروات من تقلبات الأسواق.
الاقتصاد العالمي ومخاوف الركودشهدت الأسواق العالمية تراجعًا في الثقة الاقتصادية، وسط إشارات متزايدة على تباطؤ النمو العالمي. ومع انخفاض أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية في العديد من الدول الكبرى، بات الذهب الخيار الأول لحفظ القيمة في ظل المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي محتمل.
دور البنك المركزي الأمريكيأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تصريحات لرئيسه جيروم باول تفيد بعدم وجود خطط فورية لتخفيض الفائدة. وربط أي تغييرات مستقبلية بمدى استقرار التضخم وتحسن سوق العمل. هذا الموقف عزز من ارتفاع أسعار الذهب، حيث إن ثبات الفائدة يقلل من جاذبية الأصول النقدية مقارنة بالمعدن النفيس.
نظرة مستقبليةتُشير التوقعات إلى احتمال استمرار ارتفاع أسعار الذهب إذا ما تصاعدت التوترات التجارية إلى حد يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. ويتوقع خبراء الأسواق إمكانية تجاوز حاجز 2800 دولار للأونصة، مع استمرار الطلب القوي من المستثمرين والمصارف المركزية.
السوق الآسيوية وتأثير العطلاتتزامن هذا الارتفاع التاريخي مع عطلة رأس السنة القمرية في الصين، مما أثر على حجم السيولة في السوق الآسيوية. ورغم ذلك، يظل الذهب محط اهتمام المستثمرين الآسيويين، الذين يعدون من أكبر المشترين العالميين لهذا المعدن الثمين.
تسلط هذه التطورات الضوء على هشاشة النظام الاقتصادي العالمي أمام الأزمات الجيوسياسية والتجارية. وفي ظل استمرار حالة الضبابية، يبدو أن الذهب سيظل الرهان الأكثر أمانًا في أعين المستثمرين، ما يعزز احتمالية تحقيق مستويات قياسية جديدة في المستقبل القريب.