«زياد» من ذوي الهمم: مبسوط بتيسير عملية التصويت لأصحاب القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دفع اهتمام الدولة الكبير بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بذوى الهمم خلال السنوات الماضية، وتخصيص يوم سنوى للاحتفال بهم، ومشاركته لهم فى هذا اليوم «زياد محمد» صاحب الـ22 عاماً، للإصرار على المشاركة فى التصويت خلال الانتخابات الرئاسية 2024؛ رغبة منه فى ممارسة حقه الدستورى والقانونى الذى كفلته له الدولة كمواطن من أصحاب القدرات الخاصة، ولإدراكه أن المشاركة واجب وطنى ينبغى لكل مصرى ومصرية القيام به بكل فخر.
«حاسس بحماس كبير إنى هصوت فى الانتخابات لأول مرة.. المشاركة بتحسس الإنسان بكيانه وأنه هيعمل شىء مفيد لبلده»، بهذه الكلمات تحدث «زياد»، الطالب فى كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة المنوفية لـ«الوطن»، مؤكداً أنه حريص خلال الفترة الحالية على تثقيف نفسه بالمعلومات حول الانتخابات والحقوق السياسية والمدنية للمواطن المصرى، وعبر عن سعادته بالدور الكبير الذى تقوم به الدولة لتيسير التصويت لذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، وتابع: «أنا كشخص من ذوى الإعاقات الحركية فخور ببلدى أنها مهتمة بينا زينا زى أى شخص عادى».
وقال إن مصر تحتاج خلال الفترة القادمة إلى شخصية قيادية قوية، خاصة فى ضوء الأحداث فى فلسطين، مؤكداً أن المقومات الشخصية تتوفر فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يسعى منذ توليه الحكم فى 2013 إلى حماية حدود مصر وتخليص مصر من الإرهاب.
وأشار إلى موقف الرئيس القوى من القضية الفلسطينية من خلال رفضه تهجير أهل غزة إلى سيناء للحفاظ على حقوقهم فى أرضهم، واعتبار حدود مصر خطاً أحمر لا يمكن المساس به، وأضاف: «الرئيس طول عمره بيتعامل بحكمة وذكاء ودى من أهم الصفات اللى محتاجينها فى رئيسنا».
واعتبر «زياد» دمج ذوى الهمم فى قطاعات الدولة المختلفة، والسعى لتسهيل كافة المعوقات التى تواجههم، هو السبب الرئيس الذى دفعه لإعطاء صوته للسيسى، وواصل: «من أول ما مسك الحكم وهو بيدعمنا ومهتم بأحلامنا وفى ضهرنا.. علشان كده لازم نأكد له أن إحنا كمان فى ضهره»، وعبر فى نهاية حديثه عن امتنانه بالعديد من المبادرات التى استهدفت دعم وتمكين ذوى الهمم، ورفع التهميش الذى عانوه لسنوات عديدة، فضلاً عن حرص الرئيس على مشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة فى حضور مؤتمرات الشباب وتقديم آرائهم وأطروحاتهم المختلفة إزاء كافة القضايا المطروحة للنقاش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
خسروا كل فلوسهم.. عملية احتيال مرعبة فى هذه الدولة| ماذا حدث؟
تستهدف عمليات الاحتيال المواطنين فى كل مكان لتجريدهم من مدخراتهم عبر وسائل متنوعة ففى عملية احتيال جديدة تم انتحال صفة أحد أكبر البنوك في أمريكا حيث دفعت المستخدمين إلى تسليم مدخراتهم مدى الحياة.
عملية احتيال فى أكبر البنوكاستخدم المحتالون إرسال رسائل نصية مزيفة للعملاء يزعمون فيها وجود رسوم كبيرة معلقة على حساب المستلم، حيث تحتوي الرسالة على رابط للنقر عليه في حال عدم الموافقة على عملية الدفع يوجه الضحايا المحتملون الذين يضغطون على الرابط إلى موقع إلكتروني يُشبه موقع بنك TD، مما يُلزمهم بإدخال بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم.
وأفادت صحيفة الديلي ميل بأن موقعها تلقي إحدى الرسائل النصية، التي جاء فيها: "تنبيه TD. هناك رسوم معلقة بقيمة 1298.99 دولارًا أمريكيًا على حسابك، تجاهلها إذا كنت أنت من بدأها، وإلا فاتبع الرابط".
ماذا يحدث بعد النقر على الرابط؟وأفاد مستخدمون آخرون بتلقي رسائل تزعم سداد فاتورة مشبوهة من حساباتهم، وقيل للبعض زوراً إنهم مدينون لبنك تي دي، واتضح أن عملية الاحتيال لا تستهدف عملاء بنك تي دي ، بل تستهدف أيضا من لا يملكون حسابات لدى البنك الأمريكي.
بمجرد إدخال المستخدمين لبيانات اعتمادهم، يتمكن المخترقون من الوصول الكامل إلى حساباتهم وأموالهم تحويل أرصدة بنكية كاملة إلى حسابات إجرامية حيث يتعذر استردادها.
وناشد بنك TD العملاء على قفل جميع بطاقات الائتمان والخصم على الفور وتنبيه الشركة بشأن عملية الاحتيال.
ووفق تقارير صحفية قالت مارثا جاستون، مديرة الاتصالات العليا في بنك تي دي: "ندرك أن جهات فاعلة وراء عملية احتيال، ونوصي المستهلكين بتوخي الحذر.. يمكن للمستهلكين اتخاذ عدة خطوات لحماية أنفسهم من الاحتيال".
وأضافت: "توصي جمعية المصارف الأميركية الأفراد بتجنب مشاركة المعلومات الحساسة وعدم تقديم رقم الضمان الاجتماعي أو أرقام الحسابات أو كلمات المرور لأي شخص يتواصل معك عبر الإنترنت أو عبر الرسائل النصية أو عبر الهاتف ".
كل ما تريد معرفته عن الاحتيال عبر الرسائلويسمي على هذا النوع من الاحتيال اسم SMShing وهو نوع من التصيد الاحتيالي الذي يحدث من خلال الرسائل النصية، حيث تطلب رسائل التصيد الاحتيالي من الأفراد النقر على رابط وتقديم تفاصيل حساب تُستخدم لاحقًا لارتكاب عمليات احتيال.