عقد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، الاجتماع الدوري، مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وذلك لتبادل الرؤى ومناقشة أهم المشروعات التنموية وبحث آليات تنفيذ خطط التطوير داخل المحافظة، وعرض طلبات ومشكلات أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بشأن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك بحضور النائبين مجدي ملك، عضو مجلس النواب، ومعتز صفوت عضو مجلس الشيوخ.

قنوات للتواصل بين الجانبين التنفيذي والشعبي

خلال اللقاء أعرب محافظ المنيا عن ترحيبه بجميع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ممثلي الشعب، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات بمثابة قنوات للتواصل المستمر بين الجانبين التنفيذي والشعبي، بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وطموحاتهم خلال الفترة المقبلة وتحسين الأحوال المعيشية وتخفيف المعاناة عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا.

تحسين الأداء في خدمات بعض المرافق

كما تم خلال اللقاء مناقشة طلبات ومقترحات النواب بشأن تنفيذ بعض المشروعات الخدمية، وتحسين مستوى الأداء في خدمات بعض المرافق، والاستجابة العاجلة لبعض الطلبات ودراسة البعض الآخر لإيجاد الحلول العاجلة لها.

ومن جانبهم، أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود التي تبذل من قبل الجهاز التنفيذي برئاسة محافظ المنيا، وحرصه الدائم للقاء النواب والتفاعل مع طلباتهم ومقترحاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا لقاء اعضاء مجلس النواب مجلس الشيوخ أعضاء مجلسی النواب والشیوخ محافظ المنیا

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

نخبة من الفرق المسرحية

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يعد فرح أنطون واحدا من أبرز رواد التنوير في العالم العربي، حيث أثرى الساحة الفكرية والمسرحية بترجماته واقتباساته المتميزة. بدأ مسيرته في مجال التأليف المسرحي عام 1910، متعاونًا مع فرق مسرحية رائدة مثل سلامة حجازي، وجورج أبيض، ومنيرة المهدية، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح العربي، وفي عام 1923، حظي بتكريم خاص من الشيخ رشيد رضا في دار الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين العرب، تقديرًا لإسهاماته الفكرية.

تأثيره الفكري والفلسفي

عُرف أنطون بدراساته العميقة حول الفيلسوف العقلاني «ابن رشد»، وتأثر بالفكر الأوروبي من خلال أعمال مفكرين بارزين مثل «أرنست رينان»، «جاك روسو»، «فولتير»، «رينان»، «مونتسكيو»، وهو ما انعكس في كتاباته التي دعت إلى التنوير والانفتاح الفكري.

دوره في إثراء المسرح العربي

لعب أنطون دورًا محوريًا في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمة واقتباس عدد من الأعمال العالمية، من بينها: «أوديب الملك» تأليف سوفوكليس، «الساحرة» للمؤلف فيكتوريان ساردو، «البرج الهائل»، «ابن الشعب» تأليف إسكندر ديماس الكبير، «أوبرا كارمن» اقتبسها أنطون عن النص الفرنسى الذى كتبه هنرى ميلهاك ولودفج هاليفي، وذلك عن قصة لبروسبير ميريميه، إضافة إلى الألحان الذى ألفها كامل الخلعى فى الأصل الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه، سجلت هذه الألحان على النوتة عبدالحميد علي، ثم اقتبس «أوبرا تاييس» للمؤلف أناتول فرانس عن نص أوبرا «إكسير الحب» لفيليتش روماني، أوبريت «أدنا» عن «العطارة الحسناء» ولحنها كامل الخلعي، «حفيدة كارمن أو بائعة التفاح»، «الشيخ وبنات الكهرباء» وهى عمل غنائى من ألحان سيد درويش.

إبداعاته المسرحية الأصلية

قدم فرح أنطون أعمالًا مسرحية كتبها بنفسه، أبرزها: «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من أربعة فصول كتبت باللغة العربية الفصحى النثرية، «المتصرف بالعباد» وهى أول عمل هزلى يقدمه فى 1917، «مصر الجديدة ومصر القديمة»، «أبوالهول يتحرك أو الفراعنة ساهرون» ولم تقدم بعد، منتهيا بعمله الأخير وهو «بنات الشوارع وبنات الخدور» وهى من الأعمال الغنائية.

إسهاماته الأدبية والفكرية

إلى جانب نشاطه المسرحي، أثرى أنطون المكتبة العربية بعدد من الكتب والروايات، من أبرزها: «ابن رشد وفلسفته»، «الحب حتى الموت»، «الدين والعلم والمال»، «الوحش الوحش الوحش»، «أورشليم الجديدة»، «مريم قبل التوبة».

وكان لأنطون إسهام بارز في الصحافة من خلال مقالاته النقدية وترجماته الفكرية، التي جعلت منه أحد أعمدة النهضة الفكرية في العالم العربي، وأحد أبرز الأصوات الداعية إلى الحداثة والتنوير.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: توزيع أكياس بلاستيك على المواطنين في الحدائق خلال أيام العيد
  • لليوم الثاني على التوالي.. محافظ أسيوط يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • وسط آلاف المواطنين.. محافظ كفر الشيخ يؤدي صلاة عيد الفطر| صور
  • محافظ نينوى يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة لبحث عودة المسيحيين
  • محافظ المنيا: إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية خلال العيد
  • محافظ الوادي الجديد يستجيب لمطالب المواطنين بقرية عثمان بن عفان بالفرافرة
  • تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
  • خلال العيد..محافظ المنيا: تكثيف الحملات التموينية لضبط الأسواق والمحلات
  • اليوم.. رئيس وزراء اليونان يلتقي نتنياهو لبحث التطورات الإقليمية
  • تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة