الإعلام الإسرائيلي يهاجم الرئيس الروسي: يكسب الحرب في غزة لصالحه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شنت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، هجوما على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالت إنه يعمل على "إثارة الفرقة ونشر الزيف" لكسب الحرب في غزة لصالحه.
وأضافت الصحيفة العبرية: يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحرب في غزة فرصة ذهبية لتقسيم الدول الغربية ومواقفها تجاه إسرائيل والفلسطينيين، من خلال نشر معلومات مضللة بقوة أكبر".
وزعمت الصحيفة العبرية أن الأزمة في الشرق الأوسط هي القضية الرئيسية التي يتعامل معها الدبلوماسيون الروس وأنصار الرئيس بوتين في الغرب هذه الأيام.
وقالت الصحيفة العبرية إن الدبلوماسيين الروس ينشرون "ادعاءات كاذبة"، بين أمور أخرى، تفيد بأن المقاتلين التابعين لحركة حماس يستخدمون أسلحة حلف شمال الأطلسي لمهاجمة إسرائيل وأن المدربين البريطانيين قاموا بتدريب الحركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب في غزة تصرف الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي عن الحرب في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة إن "كل هذا لا يخدم سوى بوتين ويعمل لصالحه". وأضافت: "كلما ركز الرأي العام الغربي على إسرائيل وحماس، قل الاهتمام الذي سيوليه لحقيقة أن الكونجرس قرر عدم تمويل مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، على سبيل المثال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في غزة الدول الغربية إسرائيل والفلسطينيين الشرق الاوسط الدبلوماسيون الروس حركة حماس إسرائيل وحماس أوكرانيا حلف شمال الأطلسي روسيا الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.