الأمم المتحدة: النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يؤثر سلبا على سوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين عواقب سلبية على سوريا.
وقالت رشدي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "نحن قلقون للغاية إزاء إمكانية تصعيد أوسع نطاقا في سوريا. وإن عواقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إسرائيل لا تزال تؤثر على سوريا".
ودعت رشدي الدول المعنية "لعدم اللعب بالنار"، محذرة من أنه "من شأن خطأ واحد أو قذيفة مدفعية طائشة واحدة أو غارة جوية خاطئة واحدة أن تفجر العشرات من براميل البارود داخل حدود سوريا".
إقرأ المزيدوتابعت: "هناك حاجة إلى ما هو أكثر من حسن النية، وهناك حاجة إلى وقف مستمر للتصعيد، يتم تنفيذه عبر قنوات موثوق بها بين كافة الأطراف المعنية. ومن الضروري ليس تقليص عدد القتلى والجرحى والنازحين بين المدنيين، وتدمير البنية التحتية، بل إنهاؤهما بالكامل".
وفي معرض حديثها عن الضربات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، أعادت رشدي إلى الأذهان أن الضربات ضد البنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي.
ولفتت الانتباه كذلك إلى الضربات الأمريكية على الأراضي السورية، التي تقول واشنطن إنها تنفذ ردا على هجمات من قبل إيران.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية الأمم المتحدة الضربات الأمريكية على سوريا الغارات الإسرائيلية على سوريا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
المناطق_متابعات
منذ أكثر من شهر تواصل إسرائيل توغلاتها في الأراضي السورية، ناصبة قواعد عسكرية ومراكز مراقبة.
و توغلت القوات الإسرائيلية في بلدة “الرفيد” بريف القنيطرة الجنوبي.
أخبار قد تهمك رد ناري على تلميحات إسرائيلية بضرب السد العالي: “الجزاء سيكون من جنس العمل” 12 فبراير 2025 - 7:51 مساءً توتر على الحدود السورية.. ولبنان يرد بعد استهداف أراضيه 9 فبراير 2025 - 3:38 صباحًاكما أشار إلى أن الجنود الإسرائيليين شوهدوا يتوغلون بين بيوت سكان البلدة جنوب غرب البلاد، بعدما دخلوا قبل أيام إلى قرية عين النورية.
وفقا للعربية : لفت إلى أن الجديد والغريب في هذا التوغل اليوم، اجراء القوات الإسرائيلية استبيانات مع السكان؛ وطلب أسمائهم وعدد أفراد كل أسرة واحتياجاتها، وكأنه احصاء سكاني.
وكانت التوغلات الإسرائيلية تركزت على مدى الشهرين الماضيين في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث دخل الجنود عشرات البلدات ثم انسحبوا
فيما استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الداخل السوري، وأنشأ قواعد عسكرية دائمة، حسب ما أظهرت قبل أيام صور أقمار صناعية.
إذ أنشأت إسرائيل قاعدتين اثنتين في القنيطرة، مرتبطتين بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كما كشفت الصور موقعا آخر في المنطقة جرف وسوي بالأرض من أجل إنشاء قاعدة ثالثة، وفق ما أوضح بعض الخبراء.
وقبل شهر ونصف توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة داخل سوريا المحاذية للحدود، زاعمة أنها خطوة مهمة لأمنها.
كما تقدمت نحو قمة جبل الشيخ الاستراتيجي، فيما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك!
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.