أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين عواقب سلبية على سوريا.

وقالت رشدي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "نحن قلقون للغاية إزاء إمكانية تصعيد أوسع نطاقا في سوريا. وإن عواقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إسرائيل لا تزال تؤثر على سوريا".

ودعت رشدي الدول المعنية "لعدم اللعب بالنار"، محذرة من أنه "من شأن خطأ واحد أو قذيفة مدفعية طائشة واحدة أو غارة جوية خاطئة واحدة أن تفجر العشرات من براميل البارود داخل حدود سوريا".

إقرأ المزيد نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها تخلوا عن محاربة تنظيم "داعش" في سوريا

وتابعت: "هناك حاجة إلى ما هو أكثر من حسن النية، وهناك حاجة إلى وقف مستمر للتصعيد، يتم تنفيذه عبر قنوات موثوق بها بين كافة الأطراف المعنية. ومن الضروري ليس تقليص عدد القتلى والجرحى والنازحين بين المدنيين، وتدمير البنية التحتية، بل إنهاؤهما بالكامل".

وفي معرض حديثها عن الضربات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، أعادت رشدي إلى الأذهان أن الضربات ضد البنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي.

ولفتت الانتباه كذلك إلى الضربات الأمريكية على الأراضي السورية، التي تقول واشنطن إنها تنفذ ردا على هجمات من قبل إيران.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية الأمم المتحدة الضربات الأمريكية على سوريا الغارات الإسرائيلية على سوريا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مسؤولان بارزان بالكونغرس يهددان بعقوبات ضد الأمم المتحدة حال التحقيق مع إسرائيل

هدد السيناتور الأمريكي جيم ريتش، وعضو مجلس النواب بريان ماست بفرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في حال تشكيل هيئة خاصة للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبعث ريتش الذي يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وماست الذي يتولى رئاسة مجلس العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برسالة تضمنت هذا التهديد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وجاء في الرسالة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يركز على "إسرائيل بشكل مكثف للغاية وغير متناسب".


وزعمت أن هناك "ميلاً معادياً لإسرائيل" داخل الأمم المتحدة، وتطرقت إلى العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرة التوقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وهدد المسؤلان البرزان أي دولة عضو بمجلس حقوق الإنسان أو مؤسسة تابعة للأمم المتحدة تدعم إنشاء آلية تحقيق ضد "إسرائيل" بأنها ستواجه عقوبات مماثلة.

ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى "اتخاذ كل الاحتياطات ورفض" إنشاء آلية التحقيق.

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


وفي 7 شباط/ فبراير الماضي وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بمعاقبة "الجنائية الدولية" لإصدارها مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، وفي 13 من ذات الشهر فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدعي العام للمحكمة كريم خان.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ادعاء إسرائيل أن مخزون الغذاء في غزة كاف لفترة طويلة سخيف
  • الأمم المتحدة ترد على إسرائيل: ادعاء مخزون الغذاء في غزة سخيف
  • الأمم المتحدة ترد على إسرائيل: ادعاء وفرة الغذاء في غزة "سخيف"
  • مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات إذا فتحت تحقيقًا ضد إسرائيل
  • مفوض حقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة
  • مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات في حال التحقيق مع إسرائيل
  • الأمم المتحدة ترحب بإعلان تشكيل حكومة جديدة موسعة في سوريا
  • مسؤولان بارزان بالكونغرس يهددان بعقوبات ضد الأمم المتحدة حال التحقيق مع إسرائيل
  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح