البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي دعا في اتصال مع نظيره الإسرائيلي إلى تجنب توسع الصراع الحالي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، للاطلاع على آخر المستجدات بشأن استعادة الأسرى، ووقف عمليات جيش الاحتلال في غزة.
وأشار البنتاغون في بيان إلى أن “أوستن قدم تحديثات بشأن دعم المساعدة الأمنية الأمريكية لإسرائيل”.
ودعا أوستن الجهات الفاعلة في حكومة الاحتلال وغيرها من المؤسسات الإسرائيلية إلى “تجنب توسع الصراع الحالي”.
ووفق بيان البنتاغون فقد “قدم أوستن تحديثات حول جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها، ومصالحها في أنحاء الشرق الأوسط”.
الجدير ذكره، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، عرض الولايات المتحدة لسلسلة من الانتقادات داخل أمريكا.
ونظراً للدعم غير المحدود للاحتلال، والمسؤولية الأمريكية المباشرة عن الجرائم المرتكبة بحق أهالي قطاع غزة والضفة الغربية، نفذت “المقاومة الإسلامية” في العراق سلسلة من الهجمات ضد القواعد الأمريكية، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات في صفوف الجنود الأمريكيين في العراق وسوريا.
وتبدي واشنطن رغبتها المستمرة في منع توسع الحرب، نظراً لما تعيشه “إسرائيل” حالياً من ضغط على كافة الجبهات، وخاصة الجبهة الشمالية، ودخول اليمن على خط المواجهة، وما يشكله موقعه الإستراتيجي على باب المندب من ورقة ضغط قاسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.