الوطن:
2025-03-16@21:55:57 GMT

سد اللاهون.. رمز عمره 4 آلاف سنة في الحضارة المصرية

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

سد اللاهون.. رمز عمره 4 آلاف سنة في الحضارة المصرية

نحو 4 آلاف سنة مرت على بناء سد اللاهون أحد عجائب الحضارة المصرية الخالدة الذي ما زال صامدًا ويعمل بكفاءته حتى الآن في موسم الفيضان في الشتاء من كل عام حيث يتولى حجز المياه الزائدة عن إقليم الفيوم في شهر يناير من كل عام من تأسيسه في عهد الأسرة المصرية الثانية عشر وحتى الآن، على الرغم من كونه أقدم سد في التاريخ.

وتستعرض «الوطن» حكاية سد اللاهون، وأين يقع؟ ومن شيده ولماذا، وسر صموده إلى الآن، ودوره في حماية الفيوم من الغرق في فصل الشتاء من كل عام.

أين يقع سد اللاهون؟

ويقع سد اللاهون على بحر يوسف، بمنطقة اللاهون بدائرة مركز شرطة الفيوم، وسُمي سد اللاهون بهذا الاسم نظرًا لأنّه شيد في منطقة كانت تُعرف قديمًا باسم «راحن» أي «فم البحيرة» لوقوعها في المدخل الجنوبي الشرقي للفيوم، ثم تم تحويرها إلى كلمة «لاهون» في اللغة القبطية، وجرى إضافة «ال» التعريف خلال العصر الإسلامي، ويعد إعجازا هندسيا فنيا معماريا يصعب تقليده إلى الآن.

من هو الملك الذي أقام سد اللاهون؟

وأُقيم سد اللاهون على يد الملك أمنمحات الثالث سادس ملوك الأسرة الثانية عشرة، في عصر الدولة الوسطى، والذي عُرف بحرصه على استصلاح أراضي الفيوم، وإجراء العديد من الإصلاحات الزراعية، والإدارية والمالية، وأنظمة الري بها لاستغلال موارده بالشكل الأمثل.

لماذا أنشأ الملك أمنمحات الثالث سد اللاهون؟

وأوضحت نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بآثار الفيوم في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أنّ سبب إنشاء الملك أمنمحات الثالث سد اللاهون يرجع إلى مواجهة الفيضان الذي كان يتسبب في إغراق الفيوم والحد من أضراره، وتخريب أراضيها الزراعية، بل وخسائر بشرية في بعض الأوقات، فضلًا عن الاستفادة من مياه الفيضان بتخزينها في منخفض الفيوم، لذلك أقام سد اللاهون الكبير وبه عدة فتحات لتقوم بتصريف المخزون من المياه والتي عُرفت بقناطر الفيوم.

هل يوجد سد اللاهون حتى الآن؟

وأشارت إلى أنّ سد اللاهون لا زال يوجد حتى الآن، وقد تولى السلطان الظاهر بيبرس تجديده وإعادة بناءه من الحجر الصلب، في العصر المملوكي، لضمان استمرار تنظيم دخول المياه إلى الفيوم عبر بحر يوسف، ثم تم ترميمه مرة أخرى عام 1512 في عهد السلطان الغوري.

ما النتائج المترتبة على بناء سد اللاهون؟

وبيّنت أنّ النتائج المترتبة على بناء سد اللاهون تمثلت في حماية إقليم الفيوم من الفيضان، وإنقاذ الأراضي الزراعية من الغرق، وزيادة الرقعة الزراعية بإقليم الفيوم، وتخزين مياه الفيضان ليتمكنوا من استخدامها وقت الحاجة.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها

في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.

واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.

وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.

وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.


على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.

وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.

لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"

وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.


إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".

كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".

مقالات مشابهة

  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • أهانت الحضارة المصرية.. بلاغ للنائب العام ضد المخرجة فدوى مواهب
  • الذهب يصعد لمستوى قياسي ويقترب من 3 آلاف دولار
  • قوم شعارهم: القتل أساس الملك
  • فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية
  • حريق ضخم يلتهم 5 آلاف كتكوت بمزرعة دواجن في الفيوم