الاتحاد الدولي للصحفيين: نستنكر بقوة حذف حلقة «في المساء مع قصواء» من فيسبوك
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استنكر الكاتب الصحفي ناصر أبوبكر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، بشدة والعبارات كلها حذف شركة "ميتا" للبث المباشر لحلقة أول أمس من برنامج "في المساء مع قصواء" من على منصة فيسبوك، قائلا: ذلك بمثابة تقييد لحرية التعبير والإعلام.
وأضاف "أبوبكر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاتحاد الدولي سيكون له موقف رسمي لكل هذه القضايا ويجب الآن على وسائل الإعلام في الوطن العربي أن تتداعى لوقف هذه الحملة الممنهجة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبدى تمنيه من الأمين العام للجامعة العربية أن يدعو لاجتماع عاجل لوزراء الإعلام العرب والاتصالات والاتحاد العام للصحفيين العرب لمناقشة ما يتعرض له المحتوى العربي خاصة الفلسطيني من تقييد لحريته من وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع: "يجب وضع خطوات رسمية، فهم يعملون في أراضينا ويعملوا مع شعوبنا، ومن ثم هذا انتهاك لخصوصيتنا ولأراضينا وحرية التعبير في أراضينا ويجنوا أموالاً هائلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الاتحاد الدولي للصحفيين في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.