إسرائيل تطلق سراح 30 أسيراً فلسطينياً وتتسلم 12 رهينة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت إسرائيل، ليل الثلاثاء، إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا، في اليوم الخامس من الهدنة مع حركة حماس.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد وقت قصير من إطلاق حركة حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين ومدنييْن أجنبيين من قطاع غزة.
وأفاد موقع "سكاي نيوز عربية" الإماراتي، أن حافلة أسرى فلسطينيين خرجت من سجن عوفر قرب رام الله، وعلى متنها 10 من أسرى الضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن 12 رهينة جديدة وصلوا، مساء الثلاثاء، إلى إسرائيل، في اليوم الخامس من عملية تبادل الرهائن مع حماس.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس": "الحكومة الإسرائيلية تحتضن المختطفين الـ12، عشرة من مواطنينا ومواطنين تايلانديين، الذين عادوا اليوم (الثلاثاء) إلى إسرائيل".
وأضاف: "أبلغ المسؤولون المعينون عائلاتهم بأنهم عادوا إلى إسرائيل.. وتلتزم الحكومة الإسرائيلية بعودة جميع المختطفين والمفقودين".
وتأتي هذه العملية في إطار الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب ممن تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 أكتوبر، وذلك بعد التوصل إلى هدنة، توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وكان من المفترض أن تنتهي الهدنة بين إسرائيل وحماس، ليل الإثنين، لكن تم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين، على أن تنتهي ليل الأربعاء.
ومن المرجح كذلك أن يتم تمديد الهدنة ليومين إضافيين، لتنتهي ليل الجمعة، حسب ما نُقل عن مصدر إسرائيلي مطلع، الثلاثاء.
وتقضي الهدنة المؤقتة بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن المحتجزين لدى حماس، والسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت إسرائيل مرارا أن القتال سيستأنف بعد انتهاء الهدنة مع حماس، حتى لو تم تمديدها لفترات مؤقتة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة حماس الاسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريل
قدّم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا محدثًا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع، مقابل إفراج حركة حماس عن مزيد من الأسري واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة نقلت عنها شبكة "أكسيوس".
يهدف هذا المقترح، الذي يأتي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى كسب مزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف القتال خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بحسب مصدرين مطلعين على سير المحادثات.
وانتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وعلى الرغم من عدم تجدد القتال، فقد أوقفت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح مزيد من الأسري.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن 22 منهم على الأقل على قيد الحياة، بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.
وصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، إذ أجرى اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين، وكذلك مع المفاوضين الإسرائيليين الموجودين في العاصمة القطرية.
كما التقى برئيس وزراء قطر ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية، إضافةً إلى مسؤول إماراتي رفيع المستوى ومستشار بارز للرئيس الفلسطيني، وتركز الاجتماع على الخطة المصرية لما بعد الحرب في غزة.
وقدم ويتكوف للأطراف يوم الأربعاء، مقترحًا محدثًا يشمل تمديد الهدنة حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح، الذي ينتهي في 20 أبريل، مع استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يتضمن المقترح إفراج حماس عن خمسة أسري أحياء على الأقل، بالإضافة إلى تسليم رفات حوالي تسعة أسري متوفين في اليوم الأول من الهدنة الموسعة، وفقًا لمصدر مطلع. في المقابل، كانت الخطة الأمريكية الأصلية التي قُدمت قبل أسبوعين تتطلب إطلاق سراح حوالي 10 أسري أحياء و18 أسير متوفى.
وبموجب المقترح الجديد، ستستغل إسرائيل وحماس فترة تمديد الهدنة للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق دائم، فسيتم الإفراج عن بقية الأسري في اليوم الأخير من الهدنة الممتدة، قبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد.
بحسب مصدر مطلع على المحادثات، فإن إسرائيل قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي. وذكر المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين اجتمعوا مع مسؤولي حماس في الدوحة ليلة الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث، وهم الآن بانتظار رد الحركة.
وقال أحد المصادر إن حماس رفضت مقترحات مشابهة في السابق، لكنها أيضًا لا تريد العودة إلى القتال خلال شهر رمضان، ما يفتح الباب أمام احتمالية قبولها بالعرض الجديد.