حماس تدعو الصحفيين والوكالات الإعلامية لتكثيف حضورها وتوثيق حجم الدمار وحرب الابادة في القطاع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الصحفيين والوكالات الإعلاميّة إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة لمعاينة حجم الدمار ومعالم حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال المجرم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت في تصريحٍ صحفي الثلاثاء إلى عشرات الجثامين لمدنيين فلسطينيين التي تم العثور عليها تحت الأنقاض في منطقة الصبرة وغيرها من مناطق مدينة غزة.
وأضافت " إنّ ما يتكشف يوماً بعد يوم من مجازر وعمليات قتل ممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة, وحجم الدمار الذي لحق بالجامعة الإسلامية التي تعد أحد أهم المؤسسات العلمية، يؤكد من جديد فظاعة ما تعرض له شعبنا من حرب إبادة كان الهدف منها دفعه إلى الهجرة قسراً".
ودعت حماس الصحفيين والوكالات الإعلامية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة لمعاينة حجم الدمار ومعالم حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال وجيشه النازي بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.