«تفاقم المعاناة الدولية».. تقرير تلفزيوني يكشف خطورة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «التغيرات المناخية تفاقم المعاناة الدولية».
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول تعاون لإطلاق جائزة مواجهة التغير المناخي في إفريقيا
«البيئة» توقع بروتوكول إطلاق جائزة مواجهة التغير المناخى فى إفريقيا
«طاقة النواب» توافق على منحة الوكالة الأمريكية بـ15 مليون جنيه لمواجهة آثار التغيرات المناخية
رسميًا.
بين حِل وترحال، تواصل البشرية رحلتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية المتفاقمة، فهناك موجات نزوح وتأثيرات مباشرة على السياسة الدولية والأمن العالمي، وخسائر بالجملة يتكبدها العالم ولا يتوقف نزيف المعاناة، بل باتت تغيرات المناخ نارا تحرق العالم وتطلب المزيد.
أكد التقرير، أن التغيرات المناخية فاقمت خلال السنوات الأخيرة أزمات عدة لتفرض على العالم ضرورة البحث عن حلول جذرية للتعامل مع الأمر الذي بات واقعا لا مهرب منه، حيث باتت التغيرات المناخية تمثل تحديات خطيرة تفرض نفسها على الساحة الدولية.
التغيرات المناخية- كذلك، ألزمت الدول بعضَ الواجبات في مجال مكافحة تغير المناخ أو ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة ما يؤدي إلى تفاقم الظواهر المناخية مثل الأعاصير والفيضانات وموجات الجفاف، فضلا عن ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد بغرق عديد من المدن الساحلية.
ووفقا للصندوق العالمي للحياة البرية، بلغت أضرار الجفاف ما يقرب من 40 مليار دولار على الصعيد العالمي، كما أن درجات الحرارة المرتفعة بسبب تغير المناخ أدت دورا في وصول معدلات الجفاف إلى مستويات مقلقة.
خطورة التغيرات المناخية #أثار التغيرات المناخية التغيرات المناخية آثار التغيرات المناخية أخبار التغيرات المناخية أسباب التغيرات المناخية أضرار التغيرات المناخية اتفاقية التغيرات المناخية ازمة التغيرات المناخية إتفاقية التغيرات المناخية أزمة التغيرات المناخيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أثار التغيرات المناخية التغيرات المناخية آثار التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
حذر تقرير أممي حديث، من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.
التغيير: وكالات
لا يزال الكثيرون في أنحاء العالم على حافة الفقر على الرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال، فيما يشعر حوالي 60% من الناس بالقلق من فقدان وظائفهم، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من أزمة اجتماعية متفاقمة بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.
التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية يدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة.
وقال التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2025 إن أكثر من 2.8 مليار شخص – أي أكثر من ثلث سكان العالم – يعيشون في ظل الفقر إذ يتراوح دخلهم بين 2.15 و6.85 دولار في اليوم. ويمكن لأي انتكاسة طفيفة أن تدفع الناس إلى الفقر المدقع.
قلق عالمي بسبب فقدان الوظائفويفاقم عدم الاستقرار في التوظيف على نطاق واسع حالة عدم اليقين الاقتصادي، إذ يشعر حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم بالقلق من فقدان وظائفهم وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة.
وفي الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل. ولا يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.
وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيظل هدف “عدم ترك أحد خلف الركب” – الذي حددته أهـداف التنمية المستدامة – بعيد المنال بحلول عام 2030 ما لم يتسارع التقدم.
نصف سكان العالم لا يثقون بحكوماتهمويؤدي تزايد انعدام الأمن والتفاوت إلى تقويض التماسك الاجتماعي وإجهاد أسس التضامن والتعددية. ولا يثق أكثر من نصف سكان العالم بحكوماتهم إلا قليلا أو لا يثقون بها على الإطلاق.
ومن المثير للقلق أن مستويات الثقة تتراجع من جيل إلى جيل، مما يشير إلى انهيار منهجي للتماسك الاجتماعي. ويؤدي الانتشار السريع للمعلومات المضللة والمغلوطة إلى تفاقم هذه الاتجاهات المقلقة.
في حين أن الأزمات الأخيرة سلطت الضوء على انعدام الأمن والثقة بشكل حاد، يؤكد التقرير أن هذه التحديات الاجتماعية عميقة ومتراكمة على مدى عقود.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “يتفشى التفاوت وانعدام الأمن وانعدام الثقة بشكل عميق في جميع أنحاء العالم. ويكافح عدد لا يحصى من الناس لتغطية نفقاتهم في حين تتركز الثروة والسلطة في القمة. وتستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بشق الأنفس. وبالنسبة للكثيرين، تتسم الحياة بعدم اليقين وانعدام الأمن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تأجيج الإحباط وتعميق الانقسامات. وأهداف التنمية المستدامة بعيدة للغاية عن المنال”.
ويتطلب التغلب على هذه التحديات – وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة – تحولات أساسية في السياسات والمؤسسات والأعراف والعقليات.
وعن ذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا: “يدعو التقرير إلى تقييم نُهج السياسات. ويتطلب الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي. ويجب على الحكومات والمجتمع الدولي أن يقيّموا بشكل نقدي أوجه قصور السياسات الاقتصادية والاجتماعية – أو حتى تفاقمها لانعدام الأمن”.
قطر تستضيف القمة العالمية للتنمية الاجتماعيةيشار إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.
وذكر التقرير أن المؤتمر سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة قطر لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية