بن غفير مهددا: وقف الحرب على حماس يساوي إسقاط الحكومة الائتلافية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإسقاط الحكومة الإسرائيلية الائتلافية بقيادة بنيامين نتنياهو إذا اتخذت قرارا بوقف إطلاق النار.
وكتب بن غفير على حسابه على منصة إكس: "وقف الحرب = حل الحكومة".
وعلى نفس المنوال، أكد حزب "عوتسما يهوديت" (يمين متشدد) الذي يتزعمه بن غفير أن وقف الحكومة الإسرائيلية الحرب على حماس أكثر من 10 أيام سيقابل بانسحاب اعضاء الحزب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في حزب "عوتسما يهوديت" قولها إن "أي صفقة تقضي ببقاء حماس على قيد الحياة ستؤدي إلى المزيد من الكوارث مثل كارثة السبت الأسود (طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين أول)، حيث تعني مثل هذه الصفقة انتصار حماس في الحرب".
اقرأ أيضاً
حماس: نسعى لاتفاق هدنة جديد للإفراج عن محتجزين غير النساء والأطفال
وتأتي تهديدات بن غفير وحزبه المتشدد، بالرغم من نفي رؤساء الدول والجيش في إسرائيل بشدة الادعاءات بوجود محادثات بشأن وقف إطلاق النار مقابل عودة جميع المختطفين.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي 7 أكتوبر الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
حماس: نسعى لاتفاق هدنة جديد للإفراج عن محتجزين غير النساء والأطفال
المصدر | يديعوت أحرونوت- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الهدنة بين إسرائيل وحماس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق وقف النار في غزة بين حماس و إسرائيل
أفاد مسؤولون من حماس واسرائيل بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد تم إنجازه.
وخلال أشهر من المحادثات المتقطعة الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهراً، سبق أن أكد الجانبان (إسرائيل وحماس) أنهما قريبان من وقف إطلاق النار ثم واجها عقبات في اللحظات الأخيرة. والخطوط العريضة للاتفاق الحالي قائمة منذ منتصف عام 2024.
وسيؤدي الاتفاق المرحلي إلى وقف حرب قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين ودمرت معظم أنحاء قطاع غزة وأجبرت معظم سكانه البالغ عددهم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة على النزوح، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم.