"دور وأهمية الوعي الأثري في تنمية روح الولاء للشباب" ندوة توعوية بأسيوط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تنظم إدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط ندوة بعنوان "دور وأهمية الوعي الأثري في تنمية روح الولاء للشباب"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الكشفية الـ42 الإرشادية لجوالى وجوالات كليات الجامعة. سيقوم بتقديم الندوة إيناس محمد توفيق، مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة أسيوط.
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور كريم حسن همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، تحت إشراف الدكتورة مديحة حسني درويش، المشرفة العامة على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم محمد كامل، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، وعز المنصوري، استشاري الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، تمت إعداد وتنفيذها بواسطة أبو العلا عبد الباري، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة بجامعة أسيوط.
يأتي تنظيم الندوة ضمن استراتيجية الجامعة في تعزيز الوعي الأثري وتنمية الروح الوطنية والولاء للشباب. يهدف الحدث إلى التعريف بالتراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للأجيال الحالية والمستقبلية.
سيقوم إيناس محمد توفيق بتقديم عرض حول الأثرية وأهميتها في بناء هوية الشباب وتعزيز الولاء والانتماء للوطن. ستتضمن الندوة أيضًا عرض لبعض النماذج الملهمة للشباب الذين عملوا على الحفاظ على التراث الأثري والثقافي في المنطقة.
من المتوقع أن يشارك في الندوة طلاب من جميع كليات الجامعة، حيث ستوفر الفرصة للمشاركين لطرح أسئلتهم ومناقشة أفكارهم حول الوعي الأثري ودوره في تعزيز الولاء للوطن. سيتم تحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة والبناءة، وتشجيعهم على المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمنطقتهم.
من المهم توفير منصة للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم حول القضايا الاجتماعية والثقافية الهامة. تعتبر هذه الندوة فرصة ذهبية لتشجيع الشباب على المشاركة في الحوار وتطوير رؤيتهم الثقافية والوطنية.
يسعى إدارة الوعي الأثري بجامعة أسيوط إلى تكوين جيل واعٍ وملتزم بحفظ وتراث منطقتنا والمساهمة في تنمية الروح الوطنية للشباب. تعتبر هذه الندوة خطوة مهمة في سبيل تحقيق هذا الهدف وتوعية الشباب بأهمية الوعي الأثري وحماية التراث الثقافي للمنطقة.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جانب من الفعالیات التراث الثقافی بجامعة أسیوط الوعی الأثری
إقرأ أيضاً:
الادمان والعنف المدرسى وطرق المواجهة فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان الإدمان والعنف المدرسى وطرق المواجهة بمقر مدرسة ناصر الثانوية العسكرية بنين بأسيوط
واستهدفت الندوة إلقاء الضوء على أسباب لجوء بعض الشباب للإدمان، التعرف على الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على الإدمان والتعريف بطرق الوقاية من الإدمان
وبدأ الندوة بكلمات إفتتاحية من عمرى كامل عبد الرحمن عامر مدير عام إدارة مدرسة ناصر الثانوية العسكرية بنين بأسيوط وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدين على أهمية المبادرة التوعويةلا للعنف المدرسى فى الحد من جميع اشكال وصور العنف والتوعية بطرق العلاج
وحاضر فى الندوة نادى سيد على عبد الدايم مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بأسيوط التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وكانت اهم النقاط التى أكد عليها هى ما يلى مفهوم الإدمان،انواعه محمود مثل إدمان القراءة ومذموم مثل إدمان المخدرات، كل متعاطى مخدرات لا بد ان يكون مدمنا لكن ليس كل مدخن متعاطى مخدرات، التدخين من اقوى مداخل الإدمان، مراحل الإدمان: التجريب، التعاطى والادمان،أسبابه: رفاق السوء، التفكك الأسرى، ضعف الوازع الدينى، وجود مشاكل نفسية، غياب الرقابة الأبوية على الأبناء والاستخدام السيء لوسائل التكنولوجيا الحديثة وتقليد النماذج السيئة فيها.
وحذر عبد الدايم من انواع المخدرات المنتشرة مثل الحشيش ومشتقاته، الاستروكس،الفودو،الشادو بودر والشابو،الفيل الأزرق،الترامادول وسكوبلامين أو نفس الشيطان ومخاطرها على أعضاء الجسد خاصة المخ، القلب،الكبد، الأعصاب وملامح الوجه
ونوه عبد الدايم إلى الآثار الاخرى المترتبة على إدمان المخدرات بصفة عامة النفسية، الجسدية،الاجتماعية والاقتصادية
واوضح عبد الدايم أن المدمن هو مريض يتم علاجه ويمكن شفاؤه تماما فى مستشفى متخصصة وأكد على أهمية دور المؤسسات التربوية فى مواجهة ظاهرة الإدمان من خلال التوعية بأضراره الجسيمة
وفى ختام اللقاء تم إجراء حوار مفتوح بين الطلبة والمحاضر انهالت فيه التساؤلات والاستفسارات والمداخلات حول موضوع اللقاء وتم الإجابة عليها بكل وضوح وشفافية
وتم التأكيد على أهمية دور الشباب فى حمل الرسائل الإيجابية لتوعية اقرانهم وباقى فئات المجتمع من مخاطر إدمان المخدرات.