رادارات سرعة ترتكب 10 آلاف خطأ في شهر بسويسرا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اعترفت الشرطة السويسرية، بخطأ محرج في بلد جعل من الدقة عنوانا له، إذ سجلت 4 رادارات أسيئت معايرتها، مخالفات سرعة خاطئة طالت 10 آلاف سائق سيارة في ما يزيد قليلا عن شهر.
11رحلة طيران داخلية ودولية تصل مرسى علم اليوم أخطاء الرادارات في سويسراوسجلت 4 رادارات جديدة آلاف المخالفات بسبب خطأ في البرمجة، لدرجة أثارت الريبة لدى شرطة كانتون برن غربي البلاد.
وأعلنت الشرطة في بيان: "في المجموع، سجلت 9604 عمليات رصد خاطئة لمخالفات في الفترة ما بين 12 سبتمبر 2023 و19 أكتوبر 2023. وسيتلقى جميع المعنيين رسالة في الأيام المقبلة وستعاد الأموال المسددة في إطار حوالى 6 آلاف غرامة مدفوعة"، من دون تحديد المبالغ المكتسبة من دون وجه حق.
ورصدت الشرطة عددا أعلى من المعدل للمخالفات المرصودة لحدود السرعة القصوى في المواقع الأربعة للرادارات المعيبة، مع تزايد في عدد الأشخاص الذين اشتكوا من تسطير مخالفات خاطئة في حقهم
ودعت السلطات مجددا المعهد الفدرالي للمقاييس، الذي صدق على المعايرة الأولى، إلى إجراء عمليات تحقق، خلصت إلى أن السرعة المقاسة كانت عالية جدا.
وذكرت الشرطة: "هذه الأجهزة الأربعة هي الوحيدة المستخدمة في سويسرا بهذه المعايرة، وبالتالي فهي الوحيدة المعنية بهذا الخطأ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سويسرا رادارات سرعة الشرطة السويسرية المخالفات
إقرأ أيضاً:
صافرات إنذار خاطئة تدوي في كرم أبو سالم المحاذية لـ غزة
سرايا - دوت صافرات الإنذار، مساء الخميس، في منطقة كرم أبو سالم الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة إثر "إنذار خاطئ".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "صافرات الإنذار دوت في منطقة كرم أبو سالم، وبعد أن تفحّص الجيش سبب إطلاقها تبين أنه إنذار خاطئ، وأنه لا يوجد أي رصد لإطلاق الصواريخ في المنطقة".
واستهدفت الفصائل الفلسطينية منطقة كرم أبو سالم، أكثر من مرة خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة.
وتقع كرم أبو سالم ضمن ما يسمى المجلس الإقليمي أشكول (يضم 32 مستوطنة بمحيط غزة)، وهي متاخمة لمدينة رفح الفلسطينية، وتشكل منطقة تحشد أمامية للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وأسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة عن أكثر من 124 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.