أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أنها لا تنوي فرض عقوبات جديدة على الحوثيين، كي لا تؤثر على الشعب اليمني، بالتزامن مع تصعيد الجماعة هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر غربي البلاد.

 

وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، في تصريحات إعلامية، إن هجمات الحوثيين تقوِّض الجهود الدولية وتؤثّر، ليس على الشعب اليمني فحسب، بل على كل شعوب المنطقة، بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج والمخاطر.

 

وعبّر عن قلقه من تصعيد الحوثيين في مياه البحر الأحمر، مؤكدا أن الجماعة تهدد بشكل معلن السفن في المنطقة، معتبرا أن هذه العمليات تعد انتهاكا للقانون الدولي.

 

وأشار إلى أن النظام الإيراني، منذ سنوات، يدعم الحوثيين، وأن بلاده لا تريد الدخول في كثير من التفاصيل.

 

ولفت إلى أن بلاده مستمرة في التنسيق مع السعودية في كثير من قضايا المنطقة، ومنها تمديد الهدنة في اليمن.

 

وبشأن جهود الحل السياسي في اليمن، أكد أن الحل الوحيد يجب أن يكون بين اليمنيين أنفسهم، وأن بلاده لا تريد فرض الحلول.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر واشنطن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

أميركا تدرج 7 شركات بالإمارات على برنامج عقوبات السودان

أدرجت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، 7 شركات مقرها الإمارات على برنامج العقوبات المفروضة على السودان، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية.

وذكرت الوكالة أن الشركات المعنية هي "كابيتال تاب القابضة" و"كابيتال تاب للاستشارات الإدارية"، و"كابيتال تاب للتجارة العامة"، و"كرييتف"، وكذلك شركات "الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات"، و"الجيل القديم للتجارة العامة"، و"هورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة".

وقالت إن وزارة العدل الإماراتية أكدت أن أيا من الشركات السبع لا تملك ترخيصا تجاريا ساري المفعول في الإمارات، نافية أن تكون بصدد ممارسة أي منها أعمالها في الدولة.

كما أشارت إلى أن السلطات الإماراتية المختصة تواصل مراقبة جميع الأنشطة المشبوهة المحتملة لهذه الشركات، وفقا للقوانين.

وعملت السلطات الإماراتية -وفق الوكالة- على إجراء تحقيقاتها الخاصة بشأن هذه الشركات والأفراد المرتبطين بها فور إخطارها بالعقوبات، كما سعت إلى الحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الأميركية للمساعدة في التحقيقات.

يشار إلى أن واشنطن كانت قد فرضت في يناير/كانون الثاني 2024 عقوبات على مصرف وشركتين بتهمة تقديم تمويل لطرفي النزاع في السودان.

إعلان

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية حينها أنها ستجمد أصول "بنك الخليج" وتجرم أي تعاملات معه في الولايات المتحدة، نظرا لأنه لعب دورا "أساسيا" في تمويل قوات الدعم السريع.

كما استهدفت العقوبات "شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة" التي تشتبه واشنطن في أنها استخدمت في غسل الأموال وعمليات الجيش التجارية، إضافة إلى شركة "الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة" التي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ساعدت قوات الدعم السريع على جني ملايين الدولارات عبر تصدير الذهب، مما سمح لقوات الدعم بشراء الأسلحة.

كما فرضت واشنطن في الآونة الأخيرة عقوبات متتالية على قادة الدعم السريع المتورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان، ومنهم قادة بارزون مثل محمد حمدان دقلو (حميدتي) وأشقائه.

وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مماثلة على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يؤكد أن طهران مستعدة لحوار غير مباشر مع واشنطن
  • بين فضيحة سيغنال وصمود اليمن.. التحقيقات الأمريكية لن تؤثر على إرادة اليمنيين
  • تقرير: استعدادات لهجوم بري منسق ضد الحوثيين في اليمن
  • لردع اليمن وإيران.. قاذفات الشبح الأمريكية تتمركز في المحيط الهندي
  • “قاعدة دييغو غارسيا” العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟
  • قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟
  • أميركا تدرج 7 شركات بالإمارات على برنامج عقوبات السودان
  • إكرام إمام أوغلو يوجه بيانًا من السجن إلى حزب الشعب الجمهوري: الحكومة لا تريد مرشحًا منافسًا
  • مسؤولون بالبنتاغون: لم نحقق نجاحا كبيرا بتدمير ترسانة الحوثيين
  • حصيلةُ عمليات الجيش اليمني ضد حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان