أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أنها لا تنوي فرض عقوبات جديدة على الحوثيين، كي لا تؤثر على الشعب اليمني، بالتزامن مع تصعيد الجماعة هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر غربي البلاد.

 

وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، في تصريحات إعلامية، إن هجمات الحوثيين تقوِّض الجهود الدولية وتؤثّر، ليس على الشعب اليمني فحسب، بل على كل شعوب المنطقة، بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج والمخاطر.

 

وعبّر عن قلقه من تصعيد الحوثيين في مياه البحر الأحمر، مؤكدا أن الجماعة تهدد بشكل معلن السفن في المنطقة، معتبرا أن هذه العمليات تعد انتهاكا للقانون الدولي.

 

وأشار إلى أن النظام الإيراني، منذ سنوات، يدعم الحوثيين، وأن بلاده لا تريد الدخول في كثير من التفاصيل.

 

ولفت إلى أن بلاده مستمرة في التنسيق مع السعودية في كثير من قضايا المنطقة، ومنها تمديد الهدنة في اليمن.

 

وبشأن جهود الحل السياسي في اليمن، أكد أن الحل الوحيد يجب أن يكون بين اليمنيين أنفسهم، وأن بلاده لا تريد فرض الحلول.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر واشنطن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

بعد فرض عقوبات عليه.. ماذا تعرف عن تحالف نهر الكونغو؟

تحالف نهر الكونغو، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على التحالف.

عقوبات على تحالف نهر الكونغو


أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض سلسلة من العقوبات بحق «تحالف نهر الكونغو»، المتهم بالسعى للإطاحة بحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وثلاث شخصيات أخرى منضوية ضمن التحالف؛ بسبب تأجيج الصراعات الدموية والأزمة الإنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية.

ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن تتهم «تحالف نهر الكونغو»، الذى يضم بين أطيافه حركة ٢٣ مارس المتمردة، بتعزيز حالة عدم الاستقرار فى الكونغو الديمقراطية وتشريد المدنيين، ولا سيما فى شرق البلاد الذى يشهد معارك متواصلة منذ أكثر من ٢٠ عامًا.

وتستهدف العقوبات الأمريكية بشكل خاص «برتراند بيسيموا»، رئيس حركة ٢٣ مارس، و«تشارلز سيماتاما»، القائد العسكرى لجماعة «تويروانيهو» المسلحة (دعونا ندافع عن أنفسنا)، وكذلك الرئيس السابق للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات «كورنيل نانجا»، الذى اتهمته واشنطن بأنه لعب دورا رئيسيا فى تأجيل الانتخابات التى كان من المقرر إجراؤها عام ٢٠١٦ حتى عام ٢٠١٨، وجميعهم من الشخصيات المشاركة فى «تحالف نهر الكونغو».

ونصت العقوبات على تجميد جميع الأصول الموجودة فى الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر لهذا الكيان (تحالف نهر الكونغو) والأشخاص المستهدفين بالعقوبات، فضلًا عن حظر قيام أى شركة أو مواطن أمريكى بالتجارة مع الأفراد أو الكيان الخاضع للعقوبات.

وفى بيان منفصل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تشارك فى العقوبات المعلنة؛ ما يعنى أيضا فرض حظر على الأشخاص المستهدفين بالعقوبات من دخول الأراضى الأمريكية.

وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن حركة ٢٣ مارس، المشاركة فى تحالف نهر الكونغو والتى تتهمها كينشاسا بتلقى دعم من رواندا المجاورة، مستهدفة بالفعل بسلسلة من العقوبات من جانب واشنطن ومنظمة الأمم المتحدة بسبب «زعزعة الاستقرار فى مقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو منذ فترة طويلة ومسؤوليتها عن انتهاكات لحقوق الإنسان».

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نيلسون فى بيان: «إن القرارات المتخذة تعزز رغبتنا فى محاسبة أولئك الذين يسعون إلى عدم الاستقرار الدائم والعنف وإيذاء المدنيين من أجل تحقيق هدفهم السياسى».

وأضاف نيلسون: «ندين تحالف نهر الكونغو وأعضاءه، بما فيهم حركة ٢٣ مارس، الذين يؤججون صراعًا دمويًا ويفاقمون الأزمة الإنسانية فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية».


تحالف نهر الكونغو 


هو مشروع تعاوني بين مجموعة من الدول الإفريقية التي تشارك في حوض نهر الكونغو، الذي يعد ثاني أطول نهر في إفريقيا بعد نهر النيل. هذا التحالف يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة، الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والحفاظ على البيئة.

من الأهداف الرئيسية لتحالف نهر الكونغو:
1. إدارة الموارد المائية: تعزيز الاستخدام المستدام للمياه وتحسين إدارة الموارد المائية في حوض النهر.
2. التنمية الاقتصادية: دعم المشروعات التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المشاركة.
3. الحفاظ على البيئة: حماية النظم البيئية المحيطة بالنهر وتقليل تأثير التغيرات المناخية والتلوث.
4. التعاون الإقليمي: تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.

الدول التي تشارك في هذا التحالف تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو، أنغولا، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، الغابون، رواندا، بوروندي، وتنزانيا.

مقالات مشابهة

  • مناصرة اليمن لغزة.. الأبعاد والتداعيات
  • الوكالة الأمريكية: 1.3 مليون يمني يعتمدون على مساعداتنا
  • ألمانيا: إجراءات الحوثيين الأخيرة تساهم في عدم استقرار المنطقة
  • واشنطن قد تفرض عقوبات جديدة على كاراكاس بعد فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية
  • بعد فرض عقوبات عليه.. ماذا تعرف عن تحالف نهر الكونغو؟
  • وزير الخارجية اليمني: السعودية تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق السلام في اليمن
  • تضرر 800 أسرة نتيجة الأمطار في عمران شمالي صنعاء
  • وزير الخارجية: الشعب اليمني عامل أمن واستقرار لكل المنطقة ولا يشكل تهديداً لأي طرف
  • عطوان ..لماذا يرتعد نتنياهو خوفا من اليمن 
  • أبناء مديرية المنصورية بالحديدة ينددون بالعدوان الاسرائيلي ويعلنون النفير العام