لرسم البسمة على وجوههن.. محافظ كفر الشيخ يشهد تسليم 100 جهاز للعرائس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والمحاسب علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، فعاليات مبادرة البنك الزراعي لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتجهيز العرائس وذلك بتسليم 100 جهاز للعرائس الأولى بالرعاية، بمشاركة حزب مستقبل وطن.
جامعة كفر الشيخ تنعي نبيل محيي عميد كلية الصيدلة السابق بعد استقرار الأحوال الجوية.. استئناف رحلات الصيد في كفر الشيخ
جاء ذلك بحضور المهندس عبد الحميد الدمرداش، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالجمهورية، والمحاسب أحمد علاء جعفر أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن بمحافظة كفر الشيخ، واللواء السعيد عمارة، عضو مجلس النواب، والنائب أشرف عبد الونيس، عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
قال محافظ كفر الشيخ، إنه تم تقديم مساعدات زواج لـ 100 عروس وتجهيزهن بالأجهزة الكهربائية، من أبناء محافظة كفر الشيخ، مقدمة من البنك الزراعي المصري، متوجهاً بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهورية، الذي أرسى قواعد الجمهورية الجديدة التي تهتم بجميع شرائح المجتمع من المرأة والشباب وذوي الهمم وكبار السن ولم تستثن أحدا من تقديم الدعم إذا كان دعماً صحياً أو اجتماعياً أو ثقافياً وغيرها من الدعم.
كما قدم الشكر للبنك الزراعي المصري على هذه المبادرة الاجتماعية التي تهتم بتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، لافتاً إلى ضرورة تضافر كافة الجهود لتحسين جودة حياة المواطنين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأولي بالرعاية لتحسين مستوى معيشتهم وتقديم الدعم لهم.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، أن المبادرة وطنية يطلقها البنك الزراعي المصري من منطلق دوره الوطني لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية، وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تمثل إنجازاً عظيماً يضاف لحجم الإنجازات غير المسبوقة التي حققها على الرغم من التحديات الراهنة.
IMG-20231128-WA0326 IMG-20231128-WA0323 IMG-20231128-WA0321 IMG-20231128-WA0338 IMG-20231128-WA0334 IMG-20231128-WA0328المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري الجمهورية الجديدة اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين بحزب مستقبل وطن تجهيز العرائس تحسين جودة حياة المواطن جامعة كفر الشيخ جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ حزب مستقبل وطن محافظ کفر الشیخ الزراعی المصری البنک الزراعی IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
عمار نجم الدين
تصريحات وزير الإعلام السوداني لقناة الجزيرة اليوم خالد الإعيسر تعكس بوضوح استراتيجية النظام في الخرطوم التي تعتمد على تكرار الكذبة حتى تصير حقيقةً في نظر مُطلقيها. عندما يصف الوزير الدعم السريع بـ”الخطأ التاريخي” ويزعم تمثيل السودانيين، فإنه يغفل حقائق دامغة عن طبيعة الصراع وأدوار الأطراف المختلفة فيه.
في خضم هذه الدعاية، يُظهر الواقع أن الانسحاب الأخير لقوات الدعم السريع من سنجة، تمامًا كما حدث في انسحاب الجيش في مدني وجبل أولياء وانسحاب الدعم السريع من أمدرمان، ليس إلا فصلًا جديدًا من فصول التفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذه الانسحابات لم تكن وليدة “انتصار عسكري” كما يدّعي النظام، بل هي نتيجة مباشرة لمفاوضات سرية أُجريت بوساطات إقليمية، خاصة من دول مثل مصر وإثيوبيا وتشاد، وأسفرت عن اتفاق لتبادل السيطرة على مواقع استراتيجية وضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة.
ما حدث في سنجة هو نتيجة لتفاهمات وُقعت في أواخر أكتوبر 2024 في أديس أبابا تحت ضغط إقليمي ودولي. الاتفاق، الذي حضرته أطراف إقليمية بارزة، مثل ممثل رئيس جنوب السودان ووزير خارجية تشاد، شمل التزامات متبادلة، من بينها انسحاب الدعم السريع من مواقع محددة مثل سنجة ومدني، مقابل:
ضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة أثناء تحركها من المواقع المتفق عليها. تبادل السيطرة على مناطق استراتيجية، حيث التزم الجيش السوداني بانسحاب تدريجي من مناطق مثل الفاشر، مع الإبقاء على وحدات رمزية لحماية المدنيين. التزام بوقف الهجمات لفترة محددة في المناطق المتفق عليها لتسهيل التحركات الميدانية وإعادة توزيع القوات.انسحاب الجيش السوداني من الفاشر سوف يكون تدريجيًا، يُظهر أن الطرفين يعيدان ترتيب أوراقهما ميدانيًا وفق التفاهمات السرية، لا على أساس أي انتصارات عسكرية كما يدّعي النظام.
النظام في الخرطوم، كعادته، يسعى إلى تصوير هذه التطورات الميدانية كإنجازات عسكرية، معتمدًا على خطاب تضليلي يخفي حقيقة أن ما يحدث هو نتيجة لاتفاقات سياسية تخدم مصالح الطرفين أكثر مما تحقق أي مكاسب للشعب السوداني.
ادعاء الوزير بأن النظام يمثل السودانيين، في مقابل القوى المدنية التي “تتحدث من الخارج”، هو محاولة أخرى لإقصاء الأصوات الحقيقية التي تمثل السودان المتنوع. هذه المركزية السياسية، التي لطالما كرست التهميش ضد الأغلبية العظمى من السودانيين، تعيد إنتاج نفسها اليوم بخطاب مكرر يفتقر لأي مصداقية.
الحديث عن السلام وفق “شروط المركز” هو استمرار لنهج الإقصاء، حيث يرفض النظام الاعتراف بالمظالم التاريخية، ويمضي في فرض حلول تخدم مصالحه السياسية دون النظر إلى جذور الأزمة. السلام الحقيقي لا يتحقق بشروط مفروضة من الأعلى، بل بإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن العدالة والمساواة.
خطاب النظام حول “الانتصارات العسكرية” و”مواجهة المؤامرات الدولية” ليس سوى وسيلة لتبرير القمع الداخلي وتحريف الحقائق. الحقيقة الواضحة هي أن الانسحاب من سنجة وستتبعها الفاشر وغيرها من المناطق تم نتيجة مفاوضات سياسية بوساطة إقليمية، وليس نتيجة “نصر عسكري” كما يزعم النظام. هذه الممارسات تفضح زيف الرواية الرسمية وتؤكد أن الأزمة الراهنة ليست صراعًا بين دولة ومليشيا، بل هي امتداد لصراع مركزي يهدف إلى تكريس الهيمنة والإقصاء.
إذا كان النظام السوداني يسعى حقًا لإنهاء الحرب وبناء السلام، فعليه أولًا التوقف عن الكذب والاعتراف بمسؤولياته في خلق هذه الأزمة. السودان اليوم أمام مفترق طرق حاسم، والاختيار بين الحقيقة أو الكذبة سيحدد مصير البلاد لسنوات قادمة.
الوسومالفاشر حرب السودان سنجة