الدفعة الخامسة.. 12 رهينة يصلون إلى إسرائيل والإفراج عن 30 فلسطينيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن 12 رهينة أطلق سراحهم من غزة، وصلوا إلى الأراضي الإسرائيلية، من طريق مصر، في إطار الدفعة الخامسة من اتفاق التبادل مع الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقال الجيش إن "الـ12 رهينة برفقة قواته الخاصة (باتوا) داخل الأراضي الإسرائيلية، وسيتم نقلهم إلى مستشفيات إسرائيلية حيث سيلتقون عائلاتهم مجددا".
وأعلنت إسرائيل، في المقابل، إطلاق سراح 30 سجينا فلسطينيا مقابل الرهائن المفرج عنهم.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد قال في منشور على منصة أكس إنه يجري إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين من غزة، الثلاثاء، وهم "قاصرة وتسع من النساء تحمل إحداهن جنسية نمساوية واثنتان من الأرجنتين بالإضافة إلى مواطنة فلبينية".
تحديث: المفرج عنهم من المحتجزين في غزة اليوم ١٢، ١٠ إسرائيليات يتضمنون قاصرا و٩ من النساء واحدة منهم تحمل الجنسية الفلبينية و٢ من الأرجنتين، بالإضافة إلى مواطنين من تايلنديين.
— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) November 28, 2023وأضاف الأنصاري، الذي تتوسط بلاده ومصر بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة: "حسب التزامات اليوم الخامس للهدنة، سيتم الإفراج عن 30 من المدنيين الفلسطينيين "، مضيفا أنه تم تسليم المحتجزين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتابع "يتضمن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 15 قاصرا و15 من النساء".
وقبل ساعات قليلة من انتهاء مدة الهدنة الأساسية، أعلنت قطر والولايات المتحدة الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة بتوقيت غرينتش)، ما من شأنه السماح بالافراج عن نحو 20 رهينة و60 معتقلا فلسطينيا إضافيا.
وبدأ سريان اتفاق الهدنة الجمعة بعد وساطة قطرية بدعم من مصر والولايات المتحدة وسمح حتى الآن بالافراج عن 60 رهينة محتجزين في قطاع غزة و180 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وأفرج كذلك عن 19 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.
وتسبّب هجوم حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر الماضي بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم في السابع من أكتوبر، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.
وردّت إسرائيل على هجوم حماس بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، مما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.
وفي اليوم الخامس من الهدنة، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يتعرض لضغوط قوية من الرأي العام المصدوم من هجمات السابع من أكتوبر والذي يطالب بعودة الرهائن.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، "سنحرّر كل الرهائن"، وتابع "سندمّر هذه المنظمة الإرهابية (حماس) وسنحرص على ألا تشكل غزة مجددا تهديدا لدولة إسرائيل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
زعمت وسائل الإعلام العبرية أنه تم العثور على وثيقة عملياتية خلال العمليات البرية في غزة، تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، ردا على انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
ويقول الإعلام العبري، إن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف هو من قام بإصدار الوثيقة وتم توزيعها في 23 سبتمبر 2023 على 25 قائدًا رفيع المستوى في حماس، حيث قام بإعطاء أوامر الهجوم أي قبل أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر.
تفاصيل الوثيقة
وتحتوي الوثيقة، وفق الإعلام العبري، على خطة شاملة للهجوم، تشمل توقيت الهجوم، وتوزيع القوات، والأهداف الدقيقة لكل وحدة، في خطوة تكشف عن استعدادات مكثفة كانت تجري خلف الكواليس. وعلى الرغم من توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن للاحتلال الإسرائيلي.
وتقول هيئة البث الإسرائيلية إنه: "بحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور "محمد الضيف"بيان من حزب الله تعليقا على إعلان حماس عن استشهاد محمد الضيفوفاءً لروح محمد الضيف .. حماس تدعو لهذا الأمر بعد صلاة الجمعةمحمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصىيبعث على الافتخار .. "الحوثي" يعلق على استشهاد الضيف ورفاقهوأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع الإسرائيلية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".
سرية تامة
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى إسرائيل عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه "في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون حاليفا، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل"، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت إن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي جميع تصريحاتهم، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر قرار الهجوم.
ولكن هيئة البث الإسرائيلية قالت: "شهدت الوثيقة، التي تم الكشف عنها خلال القتال داخل أنفاق حماس، أنه على عكس التقديرات السابقة، كان محمد ضيف، وليس يحيى السنوار، هو المسؤول الرئيسي عن الهجوم".