أفاد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن 12 رهينة أطلق سراحهم من غزة، وصلوا إلى الأراضي الإسرائيلية، من طريق مصر، في إطار الدفعة الخامسة من اتفاق التبادل مع الفصائل الفلسطينية المسلحة. 

وقال الجيش إن "الـ12 رهينة برفقة قواته الخاصة (باتوا) داخل الأراضي الإسرائيلية، وسيتم نقلهم إلى مستشفيات إسرائيلية حيث سيلتقون عائلاتهم مجددا".

وأعلنت إسرائيل، في المقابل، إطلاق سراح 30 سجينا فلسطينيا مقابل الرهائن المفرج عنهم. 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد قال في منشور على منصة أكس إنه يجري إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين من غزة، الثلاثاء، وهم "قاصرة وتسع من النساء تحمل إحداهن جنسية نمساوية واثنتان من الأرجنتين بالإضافة إلى مواطنة فلبينية".

تحديث: المفرج عنهم من المحتجزين في غزة اليوم ١٢، ١٠ إسرائيليات يتضمنون قاصرا و٩ من النساء واحدة منهم تحمل الجنسية الفلبينية و٢ من الأرجنتين، بالإضافة إلى مواطنين من تايلنديين.

— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) November 28, 2023

وأضاف الأنصاري، الذي تتوسط بلاده ومصر بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة: "حسب التزامات اليوم الخامس للهدنة، سيتم الإفراج عن 30 من المدنيين الفلسطينيين "، مضيفا أنه تم تسليم المحتجزين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتابع "يتضمن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 15 قاصرا و15 من النساء".

وقبل ساعات قليلة من انتهاء مدة الهدنة الأساسية، أعلنت قطر والولايات المتحدة الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة بتوقيت غرينتش)، ما من شأنه السماح بالافراج عن نحو 20 رهينة و60 معتقلا فلسطينيا إضافيا.

وبدأ سريان اتفاق الهدنة الجمعة بعد وساطة قطرية بدعم من مصر والولايات المتحدة وسمح حتى الآن بالافراج عن 60 رهينة محتجزين في قطاع غزة و180 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وأفرج كذلك عن 19 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.

وتسبّب هجوم حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر الماضي بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم في السابع من أكتوبر، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.

وردّت إسرائيل على هجوم حماس بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، مما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.

وفي اليوم الخامس من الهدنة، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يتعرض لضغوط قوية من الرأي العام المصدوم من هجمات السابع من أكتوبر والذي يطالب بعودة الرهائن.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، "سنحرّر كل الرهائن"، وتابع "سندمّر هذه المنظمة الإرهابية (حماس) وسنحرص على ألا تشكل غزة مجددا تهديدا لدولة إسرائيل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

 

الصفدي ونظيره الأمريكي يُناقشان سبل وقف الحرب على غزة استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة

القاهرة - سبوتنيك. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: "تلقى مساء اليوم الأربعاء جهاز الموساد من قطر ومصر رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "السلطات الإسرائيلية تدرس رد حركة حماس ومن المنتظر أن ترسل جوابها إلى الوسطاء".

يأتي ذلك في أعقاب تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، تفيد بأن حركة حماس طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط لاستمرار المفاوضات.

 

انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل.

وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد صرح بأن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.

ثغرات أخرى في بنود الصفقة

وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.

من جانبهم، أكد قادة الفرق العسكرية الإسرائيلية الأربعة في قطاع غزة، أن الادعاءات بعدم إحراز إنجازات ملموسة في غزة تضر بالمجهود الحربي، إلا أن الإرهاق بدأ يظهر على الجنود.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القادة الأربعة التقوا مع نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، وأكدوا له ضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد 9 أشهر من الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • هكذا دمر 7 أكتوبر أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي لا تقهر وإلى الأبد
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • غزة.. مقتل 38,098 فلسطينيا منذ بدء الحرب
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • عن عمليات إسرائيل في الجنوب.. بيان يكشف ماذا استهدفت اليوم
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • الموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات