تستضيف جامعة أبوظبي “المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2023” تحت شعار «المستقبل والتكنولوجيا المستدامة»، بالتعاون مع “منظمة الصحة العالمية” و”الجمعية الدولية للتقنية الجيولوجية البيئية” وجامعات رائدة على مستوى العالم.

ويُعقد المؤتمر تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش على مدار يومي 5 و6 ديسمبر المقبل في دبي وبحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين من أكثر من 70 دولة.

ويشكل الحدث منصة مهمة للباحثين والمتخصصين الدوليين للخوض في تحدي الاستدامة الأكثر إلحاحاً، ومناقشة وتبادل الآراء حول آخر ما توصلت إليه أبحاثهم في هذا المجال، كما سيتناول المؤتمر ركائز الاستدامة الأربع، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة، بما فيها التكنولوجيا والناس والثقافة والبيئة والاقتصاد.

ويستضيف المؤتمر 6 محاور، تضم 34 جلسة تناقش 210 أوراق بحثية تم قبولها من بين 350 ورقة تم تسليمها للمؤتمر، وتسلط المحاور والجلسات الضوء على الاستدامة والبيئة، وتتطرق إلى موضوعات مهمة مثل “استدامة إدارة الأعمال والقانون” و”الاستدامة والتعليم” و”الاستدامة في الصحة” و”الغذاء” و”العلوم الاجتماعية” و”باحثو المستقبل”، بالإضافة إلى “استدامة العلوم والهندسة”.

وقال البروفيسور غسان عبود، مدير جامعة أبوظبي: “يسعدنا في جامعة أبوظبي تنظيم “المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2023” بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، حيث سيسلط كبار الخبراء من المتحدثين الضوء على أبرز التحديات والحلول في مجال الاستدامة، ونتطلع، من خلال التعاون الاستراتيجي، إلى استكشاف التقدم المُحرز ووضع أسس قوية لبناء عالم يتوافق فيه الابتكار مع الاستدامة.

من جانبها قالت البروفيسور شيرين فاروق نائب مدير الجامعة للمشاريع الأكاديمية، ورئيسة المؤتمر: “إننا في جامعة أبوظبي لدينا إيمان راسخ بأن بناء مستقبل مستدام سيخفف من وطأة تغير المناخ ويعزز النمو الاقتصادي الدائم، ويمتد التزامنا ليشمل تزويد طلبتنا ومجتمعنا بالموارد اللازمة للابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم

الاسرة/ زهور عبدالله
كل المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، كانت بحق العائلات الفلسطينية واستهدف فيها آلاف المنازل السكنية ليسقط 38 ألف فلسطيني شهداء وأكثر من 87 ألف جريح وعشرة آلاف مفقود وغالبية هؤلاء الضحايا هم من فئة الأطفال والنساء والتي صارت هدفا يوميا لآلة القتل الإسرائيلية وسط صمت وتواطؤ عالمي باستثناء دعوات ومطالبات حقوقية من هنا وهناك بضرورة تجنب استهداف المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء وهي دعوات تقابل بتجاهل الاحتلال والإصرار على التمادي في جرائمه.

تنديد أممي وتجاهل صهيوني
الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم.
وكشفت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين مارسي غيموند، عن قيام الاحتلال الصهيوني بمحو عائلات بكاملها في بعض الغارات الجوية في قطاع غزة، وكل شخص تقابله لديه قصص رهيبة.
وقالت غيموند، في منشور لها على منصة (إكس) عقب زيارتها مؤخرا لقطاع غزة، «ترى الدمار في كل مكان في غزة والناس الذين يعيشون في مبانٍ مدمرة، ومن يحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام».
كما حذرت من العواقب الوخيمة التي تحدث بسبب استمرار قوات العدو الصهيوني في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية خاصة الوقود الذي يُستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من الآبار الجوفية.
من جهتها وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» الوضع في قطاع غزة بعبارة (من لم يمت بالقذائف مات بالأوبئة).. محذرة من تصاعد مخيف في معدلات الإصابات والوفيات بين أطفال القطاع جراء انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين الخيام.
وأكدت «يونيسف» في بيان لها قبل يومين، أن هناك أكثر من مليون طفل يعانون من الأمراض الجلدية والتنفسية، حيث رصدت المنظمة إصابة أكثر من 860 ألف طفل بأمراض الجهاز التنفسي و400 ألف بنزلات معوية وأكثر من عشرة آلاف بالأمراض الجلدية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما حذرت المنظمة الدولية من العواقب الوخيمة التي تحدث بسبب استمرار قوات الاحتلال في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية خاصة الوقود الذي يُستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من الآبار الجوفية.
ويؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النزوح تسبب في إصابة أكثر من 1.66 مليون شخص بأمراض معدية، ومن بينها ما يزيد عن 71 ألف مصاب بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي.

إجماع ولكن!
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لسرعة وقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة وأجماع المنظمات الإنسانية والحقوقية على ضرورة وقف الحرب العدوانية بشكل فوري لضمان تنفيذ الخطط الإغاثية لإنقاذ الناس والأطفال في القطاع من الموت المحقق، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية، إلا أن قوات الكيان تتمادى في جرائمها مدعومة بصورة مباشرة من قبل الولايات المتحدة التي تواصل توفير الدعم الشامل لدولة الاحتلال وتزويدها بكل ما تحتاج من قنابل وصواريخ لتتمكن من قتل المزيد من المدنيين الأبرياء.

استهداف الطلاب والمدارس
عملت قوات الاحتلال منذ الساعات الأولى لعدوانها الوحشي على استهداف ممنهج لطلاب وطالبات المدارس وتدمير المدارس والمرافق التعليمية في غزة فقتلت وأصابت آلاف الأطفال والتربويين وهدمت مئات المرافق التربوية
وأكدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن 8672 طالباً استُشهدوا و14583 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على القطاع في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزرة في بيان لها، الأسبوع الماضي: إن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 8572، والذين أصيبوا إلى 14089، فيما استُشهد في الضفة 100 طالب وأصيب 494 آخرون، إضافة إلى اعتقال 349.
وأشارت إلى أن 497 معلما وإداريا استُشهد وأصيب 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 109 في الضفة.
وذكرت أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لأضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت «التربية» أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • هيئة الشارقة للكتاب تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية”
  • “الشارقة للكتاب” تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية” وتعلن فتح باب المشاركة في “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”
  • “في إف إس جلوبال” تطلق خدمة “الفحص الطبي على عتبة داركم” بالتعاون مع “إيه إم إتش” في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • “جامعة رأس الخيمة للطب” تعلن إنشاء مركز تطوير القوى العاملة الصحية
  • أكثر من 100 مشارك في برنامج “نوخذة أبوظبي”
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للبيئة والتنمية المستدامة
  • عمر هلال يطلق الحملة العالمية للسلامة الطرقية “من نيويورك إلى مراكش”
  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • تعاون بين جامعة أبوظبي و “برجيل القابضة” لتطوير بحوث العلوم الصحية