“ايدج” تُسلّط الضوء على أهمية أسواق أمريكا اللاتينية عبر مشاركتها في معرض “إكسبو ديفينسا 2023”
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت “ايدج” – إحدى المجموعات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع – عن مشاركتها في معرض “إكسبو ديفينسا 2023”، المقرر عقده في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر في بوغوتا، عاصمة كولومبيا.
ويؤكد حضور المجموعة في أحد أهم المعارض المتخصصة في أمريكا اللاتينية على التزامها المستمر تجاه هذه السوق، حيث تعمل بنشاط على تجسيد حضورها من خلال المبيعات والشراكات الاستراتيجية وعمليات الاستحواذ، مما يساهم في تعزيز القدرات الأمنية والدفاعية في المنطقة.
وستعرض “ايدج” خلال الحدث مجموعتها الفريدة من الحلول المتطورة، مع تسليط الضوء على خبرتها في الأنظمة ذاتية القيادة، والذخائر الموجهة بدقة، والأسلحة والذخائر، وحلول الحرب الإلكترونية المتقدمة.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج ” تعكس مشاركتنا في معرض إكسبو ديفينسا جهودنا المستمرة لتعزيز شبكة علاقات مجموعة ايدج وتوسيع نطاق التعاون داخل منطقة أمريكا اللاتينية ذات الأهمية الاستراتيجية. إن الحلول التي سنعرضها، لا سيما في مجالات الأنظمة ذاتية القيادة والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية، تُوفر قدرات تكنولوجية وتشغيلية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات شركائنا في المنطقة. وبدورنا، نتطلّع إلى تعزيز علاقاتنا وتوسيع تعاوننا في كولومبيا وفي جميع أنحاء أمريكا اللاتينية”.
وفي مجال الأنظمة ذاتية القيادة، سيعرض جناح ايدج عائلة” QX ” من الذخائر الجوالة، والطائرة بدون طيار ذات الأجنحة الدوارة “قرموشة”، والطائرة الجوالة بدون طيار “SHADOW”، بالإضافة إلى سلسلة الذخائر الجوالة ” HUNTER”، بما في ذلك ذخائر” HUNTER 2-S” المزودة بحلول ذكاء اصطناعي فعالة.
أما في مجال الأسلحة الذكية، ستعرض “ايدج” مجموعة “الطارق” من الذخائر الموجهة بعيدة المدى، والذخائر الموجهة بدقة ” RASH ” ، ومجموعة “DESERT STING “للأسلحة الانزلاقية الموجهة بدقة جو-أرض، وصاروخ ” MANSUP-ER ” المضاد للسفن، وصاروخ الدفاع الجوي” SKYKNIGHT”.
وستعرض ايدج كذلك مجموعتها من المسدسات والمدافع الرشاشة والبنادق الهجومية وبنادق القنص، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر ذات العيار الصغير.
وسيتم أيضاً عرض مجموعة كاملة من حلول الحرب الإلكترونية، بما في ذلك نظام البحث والإنقاذ ” ACTIVECELL “، ونظام ” SKYSHIELD ” المضاد للطائرات بدون طيار، ونظام حماية القوافل ” V-PROTECT ” ، وغيرها من أنظمة الأمن الوطني الفعّالة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
جدة – صالح الخزمري
شهد معرض جدة للكتاب على مدى أيامه السابقة، مع اقتراب ختام فعالياته لهذا العام، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف البرنامج الثقافي، الذين تفاعلوا مع فعاليات ثرية، شملت ندوات وورش عمل وأمسيات شعرية وحديث كتاب.
هذا التفاعل أسهم في إبراز المعرض بوصفه منصة ثقافية، تجمع بين الأدب والفن والفكر، وسط حضور مميز لأسماء بارزة من داخل المملكة وخارجها.
ووسط أجواء ثرية بالإبداع والتفكير النقدي، سلَّط معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على العلاقة المتشابكة بين الفن والفلسفة من خلال ورشة عمل مميزة قدَّمها الدكتور بدر الدين مصطفى.
الورشة التي كانت جزءاً من البرنامج الثقافي للمعرض جمعت تحت سقفها نخبة من الفنانين التشكيليين المهتمين بالمجال الأدبي والفلسفي، وصُنَّاع الأفلام، في نقاش فكري ممتع وملهم.
وفي حديثه أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفلسفة تُعنى بفهم العالم عبر التفكير النقدي والتحليل العقلي المجرد. وأوضح أن القوانين التي تحكم المجتمع هي ذاتها التي تُشكِّل لغته وإدراكاته ومفاهيمه وقيمه وفنونه، وقال: “على ضوء هذه القوانين برزت ثقافتنا مثالاً على وجود نظام متكامل، وجميع معارفنا وفنوننا تدين لهذا النظام”.
وأضفى مصطفى بُعداً عملياً على الورشة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الرسومات والصور والأفلام، وناقش كيفية تناول الفلسفة لهذه الأعمال لخلق مفاهيم متعددة، وعلَّق: “الفن دائمًا مجال للتأويل؛ إذ تتعدد وجهات النظر حوله. لا يمكننا محاكمة الفن فلسفياً، ولكن من المشروع قراءة الفن من زاوية فلسفية”.
* فيما استعرضت ورشة عمل “القراءة المتخصصة” الأسس التي تجعل من القراءة المتخصصة أداة فعالة لتطوير الفكر والمعرفة.
وركزت الورشة على أربعة عوامل رئيسية، هي: التأسيس، والتركيز، والتراكم، والتكامل، التي تقود القارئ إلى خلاصة التجربة الفكرية.
وأوضح المتحدث في الورشة عبدالرحمن الطارقي أن القراءة ليست مجرد نشاط اعتيادي، بل هي فعل وجودي، يعكس حالة من الانبعاث الفكري.
وأشار إلى دور القراءة الدقيقة في فك رموز النصوص، والوصول إلى أعماقها، مستشهدًا بمقولات الجاحظ التي تؤكد أن القراءة تجربة تفاعلية مع النصوص.
وأضاف الطارقي بأن فهم النصوص يتطلب توظيف المعارف السابقة؛ إذ تصبح القراءة مهارة لغوية، تسهم في بناء بيئة معرفية متكاملة. كما أشار إلى أن الكتابة منذ نشأتها، كانت وسيلة للتطور الفكري، موضحًا أن الكتب الجيدة لا تكتفي بإشباع فضول القارئ، بل تفتح أمامه أبواب تساؤلات جديدة، تعزز البحث المستمر.
وأكَّد أن القراءة المتخصصة تُعد بوابة لفهم أعمق للعالم والعلوم المختلفة؛ إذ تجمع بين تحليل المعرفة المكتسبة وإضافة أبعاد جديدة من خلال التساؤل والبحث، ولفت إلى أن هذه العملية تُفضي إلى تكامل فكري يدفع القارئ إلى استكشاف المزيد.
* وكشفت ندوة (من الهواية إلى الاحتراف: الكتابة الروائية) عن تجارب ملهمة لثلاثة كُتَّاب: رزان العيسى، وغدير هوساوي، وناصر السنان، الذين شاركوا قصصهم عن مواجهة التحديات وتحقيق النجاح بدعم الحاضنات الأدبية.
وقد أجمع المشاركون على أهمية الورش الإبداعية والإرشاد الشخصي في صقل مواهبهم وتوجيههم نحو الاحتراف.
وأوضحت رزان العيسى أن البدايات كانت متعثرة، لكنها تمكنت من تجاوز الصعوبات بفضل الدعم المستمر والرغبة في التطوير، مؤكدة أن الإصرار كان المفتاح للوصول إلى مراحل متقدمة في الكتابة.
أما غدير هوساوي فقد أشارت إلى أن شغفها بالكتابة بدأ منذ الطفولة؛ إذ كانت حصص التعبير المدرسي نافذة لاكتشاف موهبتها، مؤكدة أن القراءة وتوسيع آفاق البحث كان لهما دور كبير في تطوير قدراتها الأدبية.
من جانبه، تحدث ناصر السنان عن التحدي الذي واجهه في تحقيق التوازن بين حياته المهنية كونه مهندساً وحياته الأسرية وشغفه بالكتابة، مشيرًا إلى أنه كان يضطر للاستيقاظ مبكراً لكتابة رواياته.
وأكَّد السنان أن الحاضنة الأدبية لعبت دوراً كبيراً في تطوير شخصيات رواياته وأفكارها، بفضل الإرشاد المستمر والمراجعات التفصيلية.
وأجمعت هوساوي والسنان على أن الدعم الذي قدمته الحاضنات الأدبية كان حاسماً في تخطي التحديات وتحقيق التقدم؛ إذ عمل المرشدون معهم خطوة بخطوة لتطوير أفكارهم وتخطيط رواياتهم بشكل احترافي.