قام النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الاستشاري “عمر العبيدي” رفقة رئيس لجنة الخدمات العامة بالمجلس السيد “محمد بوغمجة” وباقي أعضاء اللجنة، اليوم الثلاثاء، بتكريم جهاز طب الطوارئ والدعم النفسي والهلال الأحمر الليبي. ووفق بيان المجلس عبر مكتبه الإعلامي على “فيسبوك”، يأتي هذا التكريم من باب الامتنان والعرفان لهم على سرعة الاستجابة السريعة وما قاموا به من مجهودات كبيرة في مواجهة كارثة مدينة درنة والمناطق المحيطة بها كما كان لهم دور كبير بارز من حيث الدعم الطبي و الإنساني و الدعم النفسي.

الوسوممجلس الدولة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة

تسببت جائحة كورونا (COVID-19) في تغيير جذري على جميع مستويات الحياة، ولم يكن الجانب النفسي استثناءً، ومع ظهور موجات جديدة للفيروس، وانتشار متغيرات أكثر خطورة، تعمقت الآثار النفسية للجائحة، لتصبح واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات. 

أثرت هذه الأزمة الصحية على الصحة النفسية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث فرضت ظروفًا غير مسبوقة من العزلة، القلق، وفقدان الأحبة، إلى جانب تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.  

التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة 1. القلق والخوف من المرض

- مع ظهور متغيرات جديدة أكثر قدرة على الانتشار والمقاومة للقاحات، ازدادت مخاوف الأفراد من الإصابة بالعدوى أو نقلها لأحبائهم.  
- تصاعد القلق المرتبط بالمتابعة المستمرة للأخبار والإحصائيات المتعلقة بعدد الإصابات والوفيات، مما زاد من التوتر النفسي لدى العديد.  

2. الاكتئاب الناتج عن العزلة الاجتماعية

- الإغلاق والحجر الصحي: 
إجراءات الإغلاق المستمرة حدّت من التواصل الاجتماعي بين الناس، وأدت إلى الشعور بالوحدة والعزلة. هذه العوامل ساهمت في ارتفاع معدلات الاكتئاب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.  

- غياب الأنشطة الترفيهية:  
إغلاق الأماكن العامة مثل المنتزهات، المقاهي، وصالات الرياضة، أدى إلى تقليل فرص التفاعل الاجتماعي والأنشطة التي تسهم في تحسين المزاج.  

3. فقدان الأحبة والصدمات النفسية

  - فقدان أفراد الأسرة أو الأصدقاء بسبب الجائحة ترك أثرًا نفسيًا عميقًا على العديد من الأشخاص.  
- صعوبة توديع الأحبة بسبب القيود الصحية على الجنازات والعزاء زادت من الشعور بالحزن غير المكتمل والاضطرابات العاطفية.  

تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة  4. التوتر الناتج عن عدم الاستقرار الاقتصادي  

- البطالة وفقدان الدخل: 
الأزمات الاقتصادية الناتجة عن الجائحة أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية. فقدان الوظائف وعدم الاستقرار المالي جعل الكثيرين يعيشون في حالة من التوتر المستمر.  
- الخوف من المستقبل:  
عدم اليقين حول استمرارية العمل أو التعافي الاقتصادي زاد من شعور القلق بشأن المستقبل، خاصة بين الفئات الشابة والأسر ذات الدخل المحدود.  

5. تأثير الجائحة على الأطفال والشباب 

 - إغلاق المدارس:  
تحول التعليم إلى النظام الرقمي أثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، حيث فقدوا التواصل المباشر مع أصدقائهم ومعلميهم.  
- التوتر العائلي: 
زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في المنزل أدى في بعض الأحيان إلى تصاعد الخلافات الأسرية، مما أثر على الصحة النفسية للأطفال.  

جامعة عين شمس تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا هل نحن على أعتاب جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يجيب 6. التأثير على العاملين في المجال الصحي

  - الإرهاق المهني:  
الأطباء والممرضون الذين واجهوا الجائحة في الصفوف الأمامية يعانون من الإرهاق الجسدي والنفسي، بسبب العمل لساعات طويلة مع مواجهة أعداد كبيرة من المرضى والوفيات.  

- الخوف المستمر: 
الخوف من التعرض للعدوى ونقلها إلى أسرهم كان مصدر قلق دائم للعاملين في المجال الصحي.  

7. اضطرابات النوم  

- الأرق والكوابيس: 
القلق الناتج عن الجائحة أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الأرق واضطرابات النوم، مما أثر على الأداء اليومي للأفراد.  

- تغير الروتين اليومي:  
إغلاق المكاتب والمدارس أجبر الناس على العمل والدراسة من المنزل، مما أدى إلى خلل في ساعات النوم والاستيقاظ.  

8. تأثير المعلومات المضللة على الصحة النفسية

  - الإشاعات والخوف:  
الانتشار السريع للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي زاد من حالة الذعر والقلق لدى الناس.  
- عدم اليقين بشأن اللقاحات:  
التردد في أخذ اللقاح بسبب المعلومات الخاطئة أدى إلى شعور بالذنب لدى البعض والخوف المستمر لدى آخرين.  

أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد استراتيجيات مواجهة التأثير النفسي

1. تعزيز الصحة النفسية: 
- توفير خدمات دعم نفسي عن بعد، مثل الاستشارات عبر الهاتف أو الإنترنت، لتسهيل الوصول إلى العلاج.  
- تنظيم حملات توعية لتشجيع الناس على طلب المساعدة عند الحاجة، ومواجهة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية.  

2. التواصل الاجتماعي الافتراضي:
- تشجيع استخدام التكنولوجيا للحفاظ على العلاقات الاجتماعية رغم التباعد الجسدي، مثل المكالمات الفيديوية والأنشطة الجماعية عبر الإنترنت.  

3. تعزيز النشاط البدني:  
- تشجيع الناس على ممارسة التمارين الرياضية حتى داخل المنزل، لما لها من دور إيجابي في تحسين المزاج والصحة النفسية.  

4. الحد من التعرض للأخبار السلبية: 
- تنظيم وقت محدد لمتابعة الأخبار لتجنب القلق الزائد، والاعتماد على مصادر موثوقة فقط.  

5. تقديم الدعم للعاملين في الخطوط الأمامية:  
- توفير استشارات نفسية ودعم مادي ومعنوي للعاملين في المجال الصحي، لتحسين قدرتهم على مواجهة ضغوط العمل.  

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: أجهزة الأمن الأوكرانية تعلن مسؤوليتها عن اغتيال كيريلوف
  • تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة
  • مجلس النواب الليبي يرفض إحاطة خوري ويطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها
  • السني: مجلس الأمن مدين بالاعتذار للشعب الليبي وعليه اتخاذ موقف حازم ضد الإجراءات الأحادية والإملاءات الخارجية
  • تنفيذ سيناريو إخلاء مدرسة بالغردقة لتعزيز الوعي في مواجهة الطوارئ
  • تزويد مخيمات اللاجئين الصحراويين بأدوية السكري
  • تنفيذ قرار إزالة تعديات على أملاك الدولة في البحر الأحمر
  • الغنيمى يكرم لاعبات سموحه المتألقات مع منتخب اليد
  • الهلال الأحمر يقدم خدمات الطوارئ والإسعافات الأولية لزوار معرض تراثنا 2024
  • الشفشفة: التفكيك العاقب لـدولة الإنقاذ (1-2)