«عياش».. صحفي استُشهد 12 من أسرته في القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يطلق على الصحفيين أنهم «فرسان الحقيقة»، وفى قطاع غزة هم مستهدفون بالدرجة الأولى من قِبل قوات الاحتلال، بل وصلت وحشيتهم إلى استهداف عائلاتهم وأفراد أسرهم، وهو ما حدث مع الصحفى الفلسطينى ومدير قناة «غزة الآن» مصطفى عياش.
يقول «مصطفى» لـ«الوطن» إنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وهو يعمل مع شقيقيه على نقل حقيقة ما يحدث على أرض الواقع للعالم من خلال منبرهم الإعلامى، استطاعوا من خلال تقديم الدعم لعشرات الفلسطينيين فى شمال قطاع غزة، حتى فجر يوم الأربعاء 22 نوفمبر عندما نفّذ الاحتلال مجزرة بحق عائلته بعد قصف منزله فى مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويضيف: استُشهد أبى معين محمود مصطفى عياش، وأمى نجاح كامل مصطفى عياش، وأخى أحمد معين محمود عياش وزوجته ابتسام وطفلتهما «هبة»، وأخى محمد معين محمود عياش وزوجته ريم وطفلهما «مُحيى الدين وهو رضيع»، وأختى فاطمة معين محمود عياش وزوجها معاذ وولداهما «ليان وخليل»، وأبناء أخى أبومعين، وابنه مُعين وكريم وابنته ملك، بالإضافة إلى عمتى سحر محمود مصطفى عياش وزوجها أبوخليل وبناتها، وخال والدى محمد النجار وزوجته وأبناؤه.
وتابع «عياش» رواية قصة أسرته المحزنة، قائلاً إن الاحتلال لم يكتفِ بقتل أفراد عائلته فقط، بل نشرت بعض الصحف والمواقع العبرية صوراً لأشقائه للشماتة والفرحة فى مقتلهم بهذه الطريقة. ويضيف أنه لم يكن موجوداً مع أسرته خلال وقت القصف، لذلك نجا من حادث القصف، بل كان يؤدى عمله، حتى وصله الخبر، وعندما وصل إلى منزله «وجده كوم تراب» وبمساعدة الأهالى استطاع إزالة الأنقاض لإخراج جثامين عائلته، وبعد 24 ساعة تم إخراج أبناء أشقائه أحمد معين عياش، 10 سنوات، ويوسف محمد معين عياش، عامين ونصف العام، حيين، لكن بإصابات بالغة.
ويقول «مصطفى»: «دمى بيغلى عليهم.. دول ما بقيوا من عائلة عياش أولاد الغالى الباقى راحوا»، حالتهم الصحية صعبة، أحمد عنده انفجار فى الساق أدى إلى تهتّك العضلات وأوتار الساق، ويوسف يعانى من مشكلة بيده، ويحتاجان للعلاج خارج غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى فلسطين غزة معین محمود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تدين الاعتداء الإسرائيلي على مدينة تدمر
أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، مساء يوم الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن "القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: "نحو الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية".
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.