آمال الأغا: نورِّث عاداتنا لأبنائنا بالخارج ونحلم بالعودة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
فى عام 1948، مارس الاحتلال الإسرائيلى أبشع جرائمه فى حق الفلسطينيين، وهى النكبة، حيث طردوا نحو 700 ألف فلسطينى من منازلهم وهُدّم ومُحى معظم معالم مدنهم العربية، لصالح إقامة الدولة اليهودية، وأصبح الفلسطينيون فى الشتات حتى حُرموا من حقهم فى العودة إلى بلادهم مرة أخرى، ومع مرور العقود والزمن أصبحت هناك أجيال كاملة لا تعترف إلا بجنسيتها الفلسطينية، رغم أنهم لم يشاهدوها من قبل.
آمال الأغا، رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية فى القاهرة، واحدة من آلاف الفلسطينيين فى مصر الذين يطالبون بحق العودة، وفق حديثها لـ«الوطن»، حيث تقول إن أصول عائلتها من مدينة يافا عاصمة البرتقال فى العالم، والتى هُجّر منها جدها ووالدتها، ولم تكن تبلغ السادسة من عمرها خلال نكبة 48. جاءت مع جدها ووالدتها إلى القاهرة هرباً من جرائم الاحتلال البشعة فى حق الفلسطينيين، ثم حاولوا السفر إلى إحدى الدول العربية إلا أنهم سرعان ما عادوا إلى مصر ليستقروا بها. وأضافت أن السبب الذى جعلهم يستقرون فى مصر هو المعاملة الطيبة التى جعلتهم يشعرون بأنهم فى بلدهم الثانى، إذ أصدر وقتها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قراراً باعتبار الفلسطينيين مواطنين مصريين، فلم نكن نشعر بأننا لاجئون يجب أن نعيش فى الخيام فى مناطق محدّدة، بل كانت المنازل مفتوحة لنا جميعاً. واستطردت أنه رغم حبنا لمصر واعتبارها وطننا، إلا أننا لم ننسَ فلسطين، وأننا سنتمكن من العودة إلى مسقط رأسنا مرة أخرى، مضيفة أنه مع الاعتراف الدولى بحق الفلسطينيين فى العودة إلى أراضيهم، بعد إقرار اتفاقية جنيف وأوسلو، حاولنا تقديم طلبات للعودة، لكن هذا القرار لم يُنفّذ. وتابعت أنها كانت من المحظوظات اللاتى حصلن على تصريح من دولة الاحتلال لزيارة فلسطين، وبالفعل زارت غزة والقدس المحتلة عام 2005، وأوضحت أن الفلسطينيين الذين حُرموا من حق العودة إلى فلسطين، لا يزالون متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم فى ما يتعلق بالطعام والملابس والاحتفالات، ولا يزالون يورثون لأطفالهم مفتاح الدار، أو كما يُطلق عليه مفتاح العودة إلى منازل أجدادهم. وتابعت أن اتحاد المرأة الفلسطينية فى مصر الذى ترأسه حالياً، هو جمعية خيرية تتبع وزارة التضامن الاجتماعى المصرى، وهو يهتم بنشر الوعى بالقضية الفلسطينية، موضّحة أنه خلال الحرب على قطاع غزة التى بدأت فى السابع من أكتوبر الماضى، قدّم الاتحاد كل ما يستطيع من دعم وتبرّعات لأهالينا فى القطاع. واستطردت أن الدعم الذى يقدّمه الاتحاد يتعلق بصناعة الملابس الفلسطينية التراثية والشال الفلسطينى، ويتم حالياً بيعها لدعم أهالينا فى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى فلسطين غزة العودة إلى
إقرأ أيضاً:
في اليوم 413 من العدوان.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تجاوز الـ 44 الف
الثورة نت../
واصل طيران العدو الصهيوني قصفه الوحشي لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٤١٣ من الحرب مخلفا أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى٠
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٧١ شهيد و ١٧٦ اصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٤٤٠٥٦ شهيد و ١٠٤٢٦٨ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
واستشهد ثمانية مواطنين جراء قصف اسرائيلي على منزل لعائلة أبو عصر في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ومن بين الشهداء لوي حسن ابو عصر وزوجته وابنه وليد وابنته فاطمه الزهراء إضافة إلى ثلاث نساء وزوج إحداهن.
وارتفع عدد الشهداء إلى اربعة جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستشهد في وقت سابق ثلاثة أطفال في قصف اسرائيلي على تجمع للمواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزة.
واستهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية بمشفى كمال عدوان أثناء نقلهم لزملائهم المصابين إلى قسم الأشعة، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما في حالة حرجة.
وتعرض المشفى أيضا إلى قصف مولده الكهربائي .
واستشهد الشيخ زكي الشريف ونجله معاذ في قصف الاحتلال المستمر شمال غزة.
واستشهدت مواطنة فلسطينية وابنتها في قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
واصيب عدد من المواطنين في قصف خيمة اخرى في منطقة المواصي ما اسفر عن وقوع خمس اصابات.
كما استشهد اربعة مواطنين ثلاثة منهم من عائلة ابو مصطفى في قصف منزل جنوب المدينة.
واستهدفت طائرات الاحتلال تستهدف منزلاً وسط مدينة رفح.
وارتقى خمسة شهداء وإصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الهور في مخيم خمسة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد الشقيقان محمد وأحمد وليد ابو سمرة في غارة على منزل العائلة بدير البلح.