أبوظبي – الوطن:

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية رعاية وتمكين الطفولة في مرحلة التعليم المبكر إذ تمثل هذه المرحلة ركيزة أساسية لبناء شخصية الطالب واكتشاف مواهبه ورعايتها بالإضافة إلى دعم الطفل في تنمية هذه المواهب عبر تطبيق أفضل الممارسات التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تُصقل شخصيته وتدفع به لمواصلة التميز في رحلته التعليمية والعملية.

جاء ذلك خلال الورشة التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد للتعريف بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمعايير والشروط المرتبطة بهذا المجال وآليات الترشح من قبل الراغبين من مختلف أنحاء العالم.

وتحدث في الورشة الدكتور ستيفن بارنت رئيس اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وإيما هادلي أخصائي تعليم رئيسي في بنك التنمية للبلدان الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية الفائزة في الدورة السابقة بهذا المجال.

وتضمنت الورشة عرضاً علمياً شاملاً لأهمية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي تطرحه الجائزة لأول مرة على مستوى العالم وأهداف هذا المجال ودوره في دعم مسيرة النهوض بالطفولة والتعليم المبكر من خلال طرحه على المستوى العالمي بفئتيه في البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس حيث يهدف هذا المجال إلى إثراء ثقافة التميز والإبداع وتشجيع الأبحاث والدراسات واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة وتشجيع المعلمين المتميزين وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة وتكريم أفضل التجارب الشخصية والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة وتعزيز نشر أفضل الدراسات وأنجح الممارسات والمنهجيات في مجال التعليم المبكر.

كما تضمنت الورشة عرضاً لمشروع JADENKÄ رياضيات الحضانة ثنائية اللغة متعددة الثقافات في بنما والذي فازت به إيما هادلي في الدورة الماضية ودور هذا المشروع في تعزيز ثنائية اللغة لدى الأطفال في بنما وقدمت تجربتها في تحقيق التميز وأبرز الآليات التي استخدمتها في المشروع وصولاً إلى آثاره الإيجابية في الميدان التعليمي .

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ميرال و«الدار للتعليم» تتعاونان لإثراء التجارب التعليمية لدى الطلاب في أبوظبي

وقعت ميرال، و«الدار للتعليم»، اتفاقية لتطوير مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية التفاعلية لطلاب 12 مدرسة تابعة للدار للتعليم في أبوظبي.

وتشمل مبادرات هذا التعاون عقد سلسلة من الحوارات الفصلية بين خبراء القطاع عن مجموعة من المواضيع بهدف إلهام الطلاب وتثقيفهم، إضافة إلى رحلات ميدانية وجولات في المدن الترفيهية في جزيرة ياس، وفرص نصف سنوية للتدريب في المدن الترفيهية في جزيرة ياس للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، لتزويدهم بالخبرة العملية في قطاعي السياحة والترفيه.

وستفذ أيضاً مبادرات تركز على الاستدامة، منها تنظيف الشواطئ والصحراء، والمشاركة في مبادرة المحافظة على الطيور الجارحة، التي تمثل تعاوناً بين صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وميرال و«الدار للتعليم» بهدف تعزيز أعداد الطيور الجارحة المحلية.

وبحضور محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال، وسحر كوبر الرئيسة التنفيذية للدار للتعليم، وقع على الاتفاقية تغريد السعيد، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال، وديف تايلور، الرئيس التنفيذي للعمليات في الدار للتعليم.

وقالت تغريد السعيد: «نسعى من خلال تعاوننا مع الدار للتعليم إلى إلهام قادة المستقبل لاستكشاف الوظائف في قطاعي السياحة والترفيه. ولا شك أنه من خلال المزج بين الترفيه والبرامج والمبادرات التعليمية والاجتماعية، يمكننا تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لطلابنا. وتسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا بالتعليم كأحد المحاور الرئيسية ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية، وتعزيز مكانة جزيرة ياس وجهةً عالمية رائدة. وبذلك نسعى إلى تعزيز القيمة المستدامة وخلق تأثير إيجابي دائم في مجتمعنا».

وقال ديف تايلور: «تسهم المجموعة المتنوعة من البرامج والفرص الواعدة التي تقدمها شراكتنا مع ميرال في تعزيز المسيرة التعليمية لطلابنا. ونهدف من خلال إشراك طلابنا في تجارب الحياة العملية وتعزيز شعورهم بالمسؤولية المجتمعية والبيئية إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتمكينهم من قيادة المستقبل. وتدعم هذه الشراكة التزام (الدار للتعليم) بتوفير تجربة تعليمية شاملة لا تقتصر على الفصول الدراسية فحسب، بل تمتد إلى الحياة العملية، بما يضمن تطور طلابنا على المستويات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية».

ويندرج هذا التعاون مع «الدار للتعليم» ضمن محاور متعددة لاستراتيجية المسؤولية المجتمعية التي تتبناها ميرال والتي تسعى من خلالها إلى إحداث تأثير إيجابي في جميع جوانب المجتمع، وتعزيز النمو والتطور من خلال الثقافة والترفيه.


مقالات مشابهة

  • استعدوا للالتحاق بالمدرسة… ضمن ورشة عمل للمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة
  • المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب
  • أهمية ربط التقنيات الحديثة بالتعليم… في ورشة عمل بدرعا
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بجهود نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية في رعاية الموهوبين
  • د.حماد عبدالله يكتب: حقوق التميز -وواجباتها !!
  • ميرال و«الدار للتعليم» تتعاونان لإثراء التجارب التعليمية لدى الطلاب في أبوظبي
  • “خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل
  • «خليفة التربوية» تطلق دورتها الـ 18 والتكريم مايو 2025
  • ” خليفة التربوية ” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً .. وتكرم الفائزين مايو المقبل
  • «سبَّاكة بريمو».. «مي» تحقق حلم الطفولة: الستات بتشجعني