تشارك أڤيڤا، المتخصصة عالميًا في البرمجيات الصناعية والتي تدعم التحول الرقمي والاستدامة، في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي COP28 لتبرز دور البيانات في الاقتصاد الصناعي المترابط وأثرها على تسريع المسار نحو مستقبل مستدام.

وستكون أڤيڤا الراعي الذهبي لجناح غرفة التجارة الدولية في المنطقة الزرقاء خلال المؤتمر الذي يعقد في دبي بالإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى بناء جسور التواصل والتعاون بين الاقتصاديات المتقدمة والجنوب العالمي.

 

وسيقوم قادة أڤيڤا بتسليط الضوء على دور الحلول الرقمية في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البنية التحتية الصناعية القائمة، فيما تعزز الكفاءة في سلسلة القيمة وتحقق وفرًا قابلًا للقياس في التكلفة بحيث يمكن إعادة استثماره في التقنيات النظيفة.  

وسيقود وفد أڤيڤا إلى مؤتمر COP28 الرئيس التنفيذي كاسبر هيرتسبرغ، إلى جانب كل من ليزا وي، رئيس الاستدامة العالمية، وهاربريت جولاتي، النائب الأول للرئيس ومدير أعمال نظام PI، وإيفجيني فيدوتوف، النائب الأول للرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ونايف بو شعيا، نائب الرئيس للشرق الأوسط وأفريقيا.

قال كاسبر هيرتسبرج، الرئيس التنفيذي لدى أڤيڤا: "على العالم أن يبذل كافة جهوده لتخفيض النفايات بشكل كبير. كما إن القطاع الصناعي مسؤول عن ربع الانبعاثات العالمية، ولكن عملاءنا يثبتون في كل يوم أن الرقمنة تمكّن الشركات الصناعية من دعم تخفيض الكربون بشكل قابل للقياس – بما في ذلك القطاعات التي تعرف باستهلاكها الكبير للطاقة. ونتطلع في أڤيڤا إلى تسريع ابتكارات الكربون المنخفض، ودعم الدورانية والكفاءة في سلسلة الإمداد. فنحن نريد أن تسهم البرمجيات التي نقدمها في تحوّل تصميم الأعمال الصناعية وكيفية سير عملها، وتسريع العمل المناخي وتضييق فجوة المساواة. كما إن عقد الشراكات مع الشركات والحكومات وقادة المجتمع المدني هنا في مؤتمر الأطراف أمر بالغ الأهمية لتعزيز التفكير المستقبلي والحلول الجمعية التي تسرّع العمل المناخي حول العالم."

 قال إيفجيني فيدوتوف، النائب الأول للرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا: "يعد التعاون مطلبًا جوهريًا لدعم كفاءة سلاسل القيمة عالميًا، كما إن العمل الجماعي مهم للغاية لتعزيز إمكانات إزالة الكربون. ولهذا السبب نرغب بأن نشارك في الحوار القائم في مؤتمر الأطراف لدعم التقدم الشمولي والضروري في العمل المناخي عبر بناء جسور التواصل بين المجتمعات الدولية."

وأضاف: "يمثل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون مرحلة بالغة الأهمية للعالم من أجل قياس التقدم المحرز في تلبية تعهدات اتفاقية باريس، ونتطلع من خلال هذه الفعالية إلى التواصل مع القادة والحكومات من جميع أنحاء العالم ومع الشركات التقنية الأخرى وإقامة حوارات فعالة حول كيفية العمل معًا من أجل تسريع الانتقال نحو مستقبل مستدام."  

وقال نايف بوشعيا، نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا: "فيما تساعد أڤيڤا العملاء من القطاع الصناعي في تحسين عملياتهم التشغيلية القائمة، فإننا نقوم كذلك بدعم الابتكار وفتح آفاق جديدة للصناعة لتستفيد من التقنيات الناشئة الصديقة للبيئة. وتعمل برمجياتنا على تمكين فرق العمل من خلال المرئيات المترابطة التي تتيح لهم اتخاذ القرارات الصائبة بسرعة، ما يضمن الكفاءة والمرونة التي تؤدي بدورها إلى تحقيق نجاح مستدام. ويعد التأثير الإيجابي الذي تحققه حلولنا للعملاء أكبر فرصة لدينا لتحقيق التغيير في العالم."  

وقالت ليزا وي، الرئيس العالمي للاستدامة في أڤيڤا: "نريد في أڤيڤا أن نكون قدوة في جهود مكافحة التغير المناخي، وقد تمكّنا بالفعل من تخفيض انبعاث غازات الدفيئة في النطاقين 1 و 2 لدينا بنسبة 93% ونعمل باستمرار على تخفيض الأثر البيئي لسلسلة القيمة. كما حققنا تقدمًا ملموسًا في توفير حلول الكربون المنخفض من خلال التصميم والقدرات المدمجة التي تتيح للصناعات تخفيض الكربون ودعم الدوران والتكيف مع آثار الاحتباس الحراري." 

"وسيتيح لنا تبادل المرئيات وعقد الشراكات مع الشركات والحكومات وقادة المجتمع المدني إمكانية العثور على الحلول التي تعزز حجم ونطاق العمل المناخي حول العالم. ولهذا فإن مؤتمر الأطراف COP28 يعد منصة مثالية لعقد تلك النقاشات، نظرًا إلى تنوع الأطراف المشاركة إلى جانب صانعي السياسات على الصعيد الوطني والعالمي، والتي من شأنها المساهمة في جهودنا الجماعية لإزالة الكربون."

وقال هاربريت جولاتي، النائب الأول للرئيس ومدير أعمال نظام PI في أڤيڤا: "يمكننا تجنب ما يصل إلى 80 جيجا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التراكمية بحلول عام 2050 عبر تسخير إمكانات الهيدروجين الأخضر، مما يساهم بما يصل إلى 20% من إجمالي التخفيض المطلوب لدعم اقتصاد الانبعاث الصفري. سيتطلب قطاع الهيدروجين نهجًا جديدًا للنقل والتوزيع والتنظيم للعمل بنجاح كوقود بديل. ومن خلال الجمع بين ذلك وأحدث القدرات الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للصناعات اكتشاف مسارات جديدة لتعزيز الكفاءة وإزالة الكربون."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوسط وأفریقیا العمل المناخی مؤتمر الأطراف فی أڤیڤا من خلال

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي

وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.

وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.

كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.

وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.

وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.

وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.

مقالات مشابهة

  • مستقبل القطاع الصناعي التركي في خطر: تجار إسطنبول يحذرون من انهيار الشركات الصغيرة
  • 5.5% زيادة في معدلات التعمين بالقطاع الصناعي إلى 30993 عمانيا بنهاية نوفمبر
  • جبران يبحث ترتيبات عقد مؤتمر العمل العربي إبريل المقبل
  • إجمالي عدد القوى الوطنية العاملة في القطاع الصناعي يقترب من 40 ألفا
  • أرحومة يتفقد الأضرار التي لحقت بمبنى وزراة العمل جراء الأمطار في سرت
  • شعبة الذهب تعلن موعد انطلاق النسخة الخامسة من معرض نبيو 2025
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • خبير في قطاع التصنيع: الإمارات قاطرة النمو الصناعي نحو المستقبل المستدام
  • قبل شهر من تولي ترامب.. واشنطن تتعهد بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا