بملامح بريئة يقبع الأسير المحرّر عبدالرحمن الزغل على أحد الأسرة بمستشفى بمدينة القدس المحتلة، وخضع فى اليوم التالى لحريته لعملية جراحية خطيرة لترميم عظام الجزء الأيسر من جمجمته، استمرت لمدة 6 ساعات متواصلة، وبعد نجاح الجراحة يتلقى «الزغل» حالياً الرعاية والعناية الطبية اللازمة.

الأسير المحرّر عبدالرحمن الزغل كان هو الأسير الوحيد فى الحبس المنزلى، وأصغر المعتقلين المفرج عنهم فى صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

قصة الأسير كما ترويها والدته السيدة نجاح الزغل لـ«الوطن» بدأت فى 19 أغسطس الماضى، عندما خرج عبدالرحمن، 14 عاماً، من قرية سلوان بمدينة القدس المحتلة ليتوجه إلى المسجد الأقصى، وهناك واجه بعض المستوطنين الذين اعتدوا عليه بالضرب والإهانات، حتى تدخّلت شرطة الاحتلال وأطلقت عليه النار فى الرأس.

ترك جنود الاحتلال «عبدالرحمن» ينزف رغم حالته الخطيرة وموضع الرصاصة، ثم نقلوه إلى مستشفى هداسا عين كارم، لتُنقذه العناية الإلهية بعد استئصال جزء من عظم الجمجمة، وبعد مرور أسبوعين فقط على تلك الجراحة الخطيرة، وقبل أن يحصل على العلاج، تم نقله إلى سجن مستشفى الرملة، وبقى رهن الاعتقال فى هذه الحالة لمدة 26 يوماً.

قالت والدة الطفل المقدسى إنه فى يوم 14 سبتمبر، أصدرت محكمة الاحتلال المركزى قراراً بالإفراج عن «عبدالرحمن»، ولكن مع فرض الحبس المنزلى لأجل غير محدّد، وألزمنا بدفع الكفالة، مع إبعادنا عن قريتنا سلوان.

وقال «عبدالرحمن»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنه لم يكن يتخيل أن يكون على قائمة المفرج عنهم، لأن مدة سجنه تعتبر قصيرة جداً مقارنة بالأسرى الآخرين، وكذلك لأنه معتقل منزلى وليس فى سجون الاحتلال. وأضاف: «رغم فرحتى إنى هاحصل على العلاج بعد حريتى، إلا أنها منقوصة بسبب شهداء قطاع غزة، لكنه ثمن يدفعه كل فلسطينى، ونفسى أشوف الأقصى حر فى يوم من الأيام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.. جراحة دقيقة تعيد الأمل لشاب يعاني من اعوجاج العمود الفقري
  • إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
  • يعاني منها الملك تشارلز الثالث.. أعراض جانبية لعلاج السرطان
  • بقوة 8 أحصنة .. أصغر سيارة كهربائية من أوبل Rocks
  • نجاح فريق طبي في استئصال ورم ضخم من مخ طفلة بأسيوط
  • بقرار جمهوري.. الجريدة الرسمة تنشر أسماء المفرج عنهم بمناسبة عيد الفطر 2025
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم