تحسينات سلاح الجو.. الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالخرطوم وكردفان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شن سلاح الجو في الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، هجمات على مناطق متفرقة تتمركز فيها قوات الدعم السريع، وسط أنباء عن تحسينات دخلت على الطيران الحربي.
وذكرت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش قصف مواقع لتمركز وانتشار قوات الدعم السريع في عدة مناطق بالخرطوم وولاية غرب كردفان، وعاودت الطائرات المقاتلة التحليق بكثافة في سماء ولاية الخرطوم منذ خمسة أيام بعد انحسار لافت لطلعاتها خلال الشهر الماضي.
وأكدت صحيفة "سودان تريبيون" المحلية، أن طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو بالجيش السوداني، قصفت ارتكازا للدعم السريع صباح اليوم في شارع الستين شرقي العاصمة الخرطوم، وهو شارع يؤدي شمالا لمحيط القيادة العامة للجيش الخاضعة لحصار قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب.
وردت قوات الدعم السريع في المنطقة على طلعات الطائرات الحربية بإطلاق مضادات الطيران، ووفقا لشهود عيان لـ"سودان تربيون"، فإن الطيران الحربي استهدف أيضا مواقع للدعم السريع في أحياء بري والمنشية وشارع الغابة والقوز والصحافة بالخرطوم، فضلا عن عمليات قصف نفذها طائرات مسيرة.
وفي ولاية غرب كردفان، شن سلاح الجو السواني، هجوما ضد مواقع الدعم السريع، حيث تجمعت من أبو زبد والدبيبات قرب محطة كهرباء الفولة التحويلية بغرض مهاجمة مدينة بابنوسة والاستيلاء على الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش السوداني هناك.
وأفادت مصادر عسكرية للصحيفة السودانية، بأن معاودة القصف الجوي بقوة وكفاءة، ناتج عن تحسينات أدخلت على سلاح الجو السوداني، خلال الفترة الأخيرة، يمكنها أن تحقق فارقا باستهداف ارتكازات قوات الدعم السريع ومنع تجمعها للهجوم على أهداف عسكرية.
وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، قال لدى مخاطبته قوات جهاز المخابرات العامة بمدينة أم درمان، أمس الاثنين إن “إمكانيات عالية وكبيرة وصلت” – من دون أن يسمها – فضلا عن “حشود عسكرية للجيش في كل المناطق للزحف من كل الاتجاهات وفقا لخطة عملياتية للقيادة العامة”، حسب قوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران الحربي سلاح الجو السوداني غرب كردفان الجيش السوداني مواقع الدعم السريع قوات الدعم السریع سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.