رهن أصول مشروع الجزيرة لتمويل زراعة القمح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تم رهن أصول مشروع الجزيرة لتمويل شراء التقاوي والأسمدة والمبيدات لإنتاج محصول القمح، إذ أن المشروع لا يتلقى أي دعم مالي من وزارة المالية الاتحادية.
مدني: التغيير
كشف عمر مرزوق محافظ مشروع الجزيرة- وسط السودان، أن إدارته بالتنسيق مع جهات حكومية قادت جهوداً لتوفير التمويل لزراعة القمح برهن أصول المشروع المقدرة بـ102 مليار جنيه ونقل تفويض التمويل للمحافظ.
ووجه عمر محمد مرزوق، رؤساء الأقسام والمفتشين بأقسام المشروع للإسراع في استكمال توزيع مدخلات إنتاج زراعة محصول القمح التي تم تموليها عبر البنك الزراعي بمبلغ 75 مليار جنيه لزراعة 300 ألف فدان قمح بمشروع الجزيرة منها 12 ألف فدان لإنتاج التقاوي.
ومشروع الجزيرة هو أكبر المشاريع الزراعية في السودان، وظل يواجه مشكلات في المواسم الماضية، على رأسها التمويل خاصةً زراعة القمح، وكان مزراعون واجهوا مشكلة لتعثرهم في سداد استحقاقات البنك الزراعي وبنك الإدخار وشركات خاصة.
تحديات الموسموأقر المحافظ خلال مؤتمر صحفي عقده ببركات، اليوم الثلاثاء، بجملة من التحديات التي جابهت تمويل الموسم الصيفي، ونوه إلى الجهود التي قادتها إدارة المشروع بالتنسيق مع وزارة الزراعة والغابات الاتحادية ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لتوفير التمويل برهن أصول المشروع والمقدرة بمبلغ 102 مليار جنيه ونقل تفويض التمويل للمحافظ الحالي.
وكشف محافظ مشروع الجزيرة عن أسعار التمويل للمدخلات بواقع 51 ألف جنيه لجوال التقاوي زنة 60 كيلو و45 ألف جنيه لجوال الداب، فيما بلغ سعر جوال اليوريا 38 ألف جنيه، وأشار إلى أن التمويل يشمل المدخلات الزراعية والوقاية والإرشاد والإشراف.
ونوه المحافظ بزيارة اللجنة العليا لإنجاح الموسم الشتوي للمشروع، ولفت إلى التنسيق مع وزارة الري والموارد المائية لضمان ري المساحات المزروعة وتوفير 10 آلاف جالون جازولين لتشغيل الكراكات لنظافة وتأهيل قنوات الري.
وأكد دعم إدارته لتكوين جسم موحد لمزارعي الجزيرة والمناقل لإسناد جهود الإدارة وتوفير التمويل بالتنسيق مع شركاء الإنتاج.
تأمين الغذاءمن جانبه، أعلن مدير الإدارة الزراعية بالمشروع إبراهيم مصطفى، عن زراعة 65.492 فدان قمح بمنحة من برنامج الغذاء العالمي بما يعادل 30% من المساحة المستهدفة للموسم الشتوي، إضافة لزراعة 20 ألف فدان بالتمويل الذاتي، وأكد اكتمال 80% من العمليات التحضيرية لزراعة القمح، وتوقع اكتمال الزراعة في 21 ديسمبر المقبل.
وكشف مصطفى عن إنتاجية عالية حققها محصول فول الصويا بواقع 13- 14 جوال للفدان، إضافة للإنتاجية العالية لمحصول الذرة التي تراوحت بين 15- 18 جوال للفدان.
من جهته، أكد مدير الإدارة المالية بالمشروع فضل المولى إبراهيم، اهتمام إدارة المشروع بزراعة القمح لتأمين الغذاء للمواطن في ظل الراهن الاقتصادي والأمني دون السعي للأرباح وإن صودرت أصول المشروع.
وأعلن شروع الإدارة في توزيع التقاوي قبل الاتفاق مع البنك الزراعي للتمويل، وأوضح أن التمويل يشمل التقاوي والأسمدة والمبيدات، وأكد أن المشروع لا يتلقى أي دعم مالي من وزارة المالية الاتحادية.
الوسومالإبتدائي البنك الزراعي السودان عمر مرزوق مدني مشروع الجزيرة وزارة الزراعة وزارة الماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإبتدائي البنك الزراعي السودان مدني مشروع الجزيرة وزارة الزراعة وزارة المالية البنک الزراعی مشروع الجزیرة وزارة المالیة زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
موسوعة تاريخ الإمارات تستعرض تقدم مشروع التوثيق الوطني
استعرضت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات خلال اجتماعها الذي عقدته في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية مستجدات المشروع.
وأكدت اللجنة في اجتماعها برئاسة فارس خلف المزروعي تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
وأشادت اللجنة بالمنصة الإلكترونية للموسوعة، لما تمثّله من أهمية للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
واستهل فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة، الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما أنجز في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات، يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وأكد المزروعي أن الموسوعة تشكل عملاً وطنياً نموذجياً، وإنجازاً حضارياً رائداً، يرصد امتداد تاريخ دولة الإمارات في أعماق الماضي بعيون الباحثين ومعارفهم، فيُوثّق عطاء الأجداد، ويُبرز إنجازات الآباء المؤسسين الذين قادوا مسيرة النماء والتقدّم ويُدوّن جهود القيادة الرشيدة التي واصلت المسيرة على النهج ذاته، وحقّقت إنجازات عظيمة تعكس طموح الوطن ومكانته.
ودخل المشروع بنجاح مرحلته الثانية "مرحلة الاستكتاب"، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات.
وتشمل هذه المرحلة كتابة البحوث، ومراجعتها من قِبل خبراء متخصصين، إضافة إلى مرحلة التحكيم السري، وذلك وفق منهج علمي دقيق في الكتابة الموسوعية، وآليات معتمدة تضمن الالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية في جودة البحث، ورصانة المراجع، ودقة التوثيق.