مجموعة الابتكار في جويانا تكشف عن رؤية طموحة: قرية الابتكار في جويانا في قلب مخطط مدينة سيليكا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- في إعلان تاريخي ومحوري، وقَّعت حكومة غيانا بالتعاون مع مجموعة غيانا للابتكار (GIG) وكلية الهندسة المعمارية في جامعة ميامي اتفاقًا لتصميم المخطط الرئيسي لمدينة سيليكا، وهي مدينة مستقبلية للبلاد، على قطعة أرض تبلغ مساحتها 11,000 فدان بجوار مطار غيانا الدولي، على بعد 40 كيلومتراً في الداخل من العاصمة الحالية جورجتاون.
سيتم تصميم المخطط الرئيسي من قبل كلية الهندسة المعمارية في جامعة ميامي، ويعد بتقديم تجربة حضرية فريدة من نوعها، ممزوجة بتقنيات متقدمة ومبادئ مستدامة ونمط حياة حيوي. يمثل هذا المخطط إعادة تصوير عميقة للحياة الحضرية المعاصرة. ستجسد مدينة سيليكا نظامًا بيئيًا مستدامًا ومتينًا وذكيًا ورائدًا في عصرها.
إعلان اليوم يبرز أهمية المخطط الرئيسي على الصعيدين المحلي والعالمي. إنه يشكل تحولًا في تصميم المدن الذي يعزز البيئة ويمكِّن السكان، ويصبح منارًا عالميًا للاستدامة.
تعكس رؤية الرئيس إيرفان علي لمدينة سيليكا التفاني الحازم من حكومته في تحقيق ازدهار واستدامة شعب غيانا. كأسرع اقتصاد نموًا في العالم، تطمح غيانا إلى بناء مستقبل أفضل من خلال التحديث والتنمية المستدامة.
تأتي هذه الكشف في جورجتاون بعد إطلاق ناجح لقرية الابتكار في سبتمبر 2022، مما يظهر الزخم المستمر لمبادرات غيانا الاستراتيجية. ستكون قرية الابتكار موضوعاً محورياً في مدينة سيليكا، مما يؤكد على التحول الهام الذي يضع البلد في طليعة عصر المعلومات، الذي يعتمد على عناصر من المجالات الصناعية والرقمية والطبية السابقة والذكاء الاصطناعي في الوقت الحاضر.
لقد نالت قرية الابتكار في غيانا اهتمام شديد من قبل شركات عالمية رفيعة المستوى، التي تتطلع إلى التعاون والاستثمار في غيانا. قد أبدت شركات رائدة في مجالات الهندسة والتصميم، وإدارة المشاريع، والبناء، والصحة، وصناعات الضيافة والترفيه اهتمامها بأن تكون جزءًا من جهود GIG. وقد قامت بعض هذه الشركات بمرافقة GIG إلى غيانا لتقديم أوراق اعتمادها وأفكارها، مثل DAR Group، وUMusic Hotels، وشركة اللوجستيات الدولية الرائدة، وشركة Alder Fuels، وBaptist Health، وبعض مراكز MIT في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي في السياسة العامة، واستخدام الحساسات في بيئات المدن المستقبلية، وComprador (هونج كونج)، وOEC، لذا هذه هي بعض الشركات والكيانات البارزة المستعدة للمشاركة في هذه المغامرة التحولية.
بعد أربع سنوات من الوجود الفعّال في غيانا، يفخر GIG بعلاقاته القوية مع هؤلاء الشركاء العالميين المحتملين من الدرجة الأولى ومع حكومة غيانا.
كما يشير اسمها، تقدم قرية الابتكار نموذجًا حضريًا مبتكرًا يعزز “مناطق الابتكار”. هذه المناطق هي مناطق جغرافية يتقاطع فيها مؤسسات الركيزة الرائدة والشركات مع الشركات الناشئة، ومسرعات الأعمال. إنها تخلق تآزرًا بين القطاع العام والكيانات الخاصة والأكاديميا والجمعيات غير الحكومية تحت شعار واحد وهو تحويل تفكير المجتمع لاستقبال التغيير بأفضل الطرق. من خلال استغلال التكنولوجيات الممكنة الرئيسية مثل التكنولوجيا المتسلسلة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، تشجع هذه المناطق على حلول مبتكرة فريدة وتعزز تشكيل المواهب المحلية. مثال بارز هو إدراج حلبة رياضية عالمية من الدرجة الأولى، تعمل بالكامل بالطاقة الكهربائية ومياه القرية، داخل القرية، مما يرفع مكانتها كمصباح للابتكار والاستدامة.
تجري GIG حاليًا مفاوضات متقدمة مع شركات التكنولوجيا العالمية البارزة لتصميم الإطار التشغيلي لمدينة سيليكا، مما يضعها في موقع رائد في تقنيات مدن الذكاء الاصطناعي الحديثة
المؤسس المشارك والرئيس رودريغو أربوليدا من مجموعة الابتكار في غيانا أكد الإمكانات التحولية لخطة سيليكا سيتي، قائلاً: “في 82 عامًا من حياتي، هذا هو أكثر المشاريع إثارة وتأثيرًا التي عملت عليها على الإطلاق. بفضل الرئيس علي، هذا الحلم على وشك أن يصبح واقعًا. ندعو جميع المهن ذات الصلة بتطوير المدن في جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في إحياء مدينة سيليكا. ستكون أول مدينة خضراء تم تصميمها كمدينة جديدة لبلد في نصف الكرة الغربي، منذ برازيليا في عام 1960.”
أضاف المؤسس رودريغو فيلوزو: “نحن متحمسون للغاية للإمكانات اللامحدودة في غيانا، خاصة في محور حيوي مثل مدينة سيليكا. مع المشهد الودي للأعمال في غيانا وفرص غزيرة، نحن مستعدون لاستغلال إمكانات أسرع اقتصاد في العالم.”
“نحن مسرورون للغاية بأن هذه المبادرة، التي دعمناها منذ البداية، تأخذ شكلها النهائي. نحن، من خلال العديد من شركاتنا في مجالات الهندسة والتصميم، جاهزون ومستعدون وقادرون على دعم غيانا ومجموعة الابتكار في غيانا في هذا المشروع”، صرح بشار ريحاني، مدير مجموعة دار.
ستكون خطة مدينة سيليكا معيارًا جديدًا على مستوى العالم لتخطيط المدن المستدام، مع تعكس الجهود التعاونية بين غيانا ومجموعة الابتكار في غيانا وجامعة ميامي نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر استدامة للإنسانية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجموعة الابتکار فی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
رفض سوداني ونفي صومالي
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.
وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة.
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.
موقف جديد لترامب
وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع.
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
وفي الرابع من الشهر الجاري، وافق الزعماء العرب خلال قمتهم الطارئة في القاهرة على خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف 53 مليار دولار، وأكدوا رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول أخرى.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.