ما هي أبرز سيناريوهات اجتماع أوبك +؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
وصفت أربعة مصادر في تحالف أوبك+، الثلاثاء، المحادثات فيما يخص السياسة النفطية بـ "الصعبة".
وأشارو إلى أن صعوبة المحادثات القائمة تجعل من المحتمل أن يتم تمديد السياسة الحالية، وذلك بدلاً من زيادة خفض الإنتاج، بهدف دعم السوق.
يأتي ذلك في وقت تترقب فيه الأسواق اجتماعاً حاسماً لتحالف أوبك + يوم الخميس المقبل 30 تشرين الثاني، والذي يتم خلاله تحديد مستويات إنتاج النفط في العام 2024، طبقاً لما تُظهره مسودة جدول الأعمال.
فيما تحدثت مصادر عن إمكانية تأجيل آخر للاجتماع، بعد أن تم تأجيله في وقت سابق يوم الأحد الماضي، بحسب ما ذكرته رويترز، والتي نقلت عن مصدرين قولهما إن الخفض الإضافي -وهو خطوة سيجري بحثها- لم تتم مناقشته بشكل كبير. وأوضح أحد المصادر أن "الجميع متمسكون بمواقفهم".
ويتوقع عدة محللين أن يمدد تحالف أوبك+ تخفيضات الإنتاج أو يزيدها في العام المقبل من أجل دعم الأسعار، التي تجاوزت اليوم الاثنين 80 دولارا للبرميل بقليل انخفاضا من نحو 98 دولارا في أواخر أيلول.
وفي سياق آخر، كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، قد فندت التقرير الأخير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، وذلك في بيان عبر موقعها الإلكتروني، الاثنين 27 تشرين الثاني.
وذكرت أوبك أن رؤية وكالة الطاقة الدولية "تمثل إطاراً ضيقاً للغاية للتحديات التي تواجهنا، وربما يقلل ذلك من أهمية قضايا مثل أمن الطاقة والحصول على الطاقة، والقدرة على تحمل تكاليفها.. كما أنه يشوه سمعة الصناعة ظلماً باعتبار أنها وراء أزمة المناخ".
وثمة مجموعة من العوامل التي من شأنها الضغط على أسعار النفط في العام 2024؛ أهمها توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة طفيفة في المعروض النفطي خلال العام.
ومن بين العوامل أيضاً زيادة صادرات خام مربان مع بداية العام بالنسبة للإمارات. علاوة على جهود العراق لاستئناف صادرات النفط عبر تركيا.
وتشير تقديرات Goldman Sachs إلى تمديد التخفيضات التي أعلنتها السعودية وروسيا من جانب واحد حتى الربع الأول من 2024 على الأقل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تلجأ لاحتياطيات النفط الاستراتيجية لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء
في أعقاب انقطاع كهربائي واسع النطاق ضرب إسبانيا والبرتغال في 28 أبريل 2025، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن تفعيل خطة طوارئ تشمل اللجوء إلى احتياطيات النفط الاستراتيجية بكميات تكفي لمدة ثلاثة أيام.
جاء هذا القرار في إطار الإجراءات الحكومية لمواجهة الأزمة وضمان استمرارية الخدمات الحيوية في البلاد.
بدأ الانقطاع الكهربائي المفاجئ حوالي الساعة 12:33 ظهرًا بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى فقدان حوالي 15 جيجاوات من الطاقة، أي ما يعادل 60% من الطلب الكهربائي في تلك اللحظة.
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
تسبب هذا الانقطاع في شلل شبه كامل للبنية التحتية، حيث توقفت خدمات النقل، وتعطلت إشارات المرور، وأُغلقت المتاجر، واعتمدت المستشفيات على المولدات الاحتياطية.
أوضح سانشيز أن الحكومة ستستخدم ثلاثة محاور رئيسية لمعالجة الأزمة: تعزيز الترابط مع المغرب، وزيادة الاعتماد على محطات الغاز ذات الدورة المركبة، وتفعيل محطات الطاقة الكهرومائية.
كما أكد أن الأسباب الدقيقة للانقطاع لا تزال قيد التحقيق، مستبعدًا في الوقت الحالي فرضية الهجوم السيبراني.
تُعد هذه الخطوة باستخدام احتياطيات النفط الاستراتيجية إجراءً غير مسبوق في تاريخ إسبانيا الحديث، ما يعكس خطورة الوضع وضرورة التحرك السريع لضمان استقرار الشبكة الكهربائية.
كما تسلط الأزمة الضوء على أهمية تعزيز مرونة البنية التحتية للطاقة وتطوير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
في الوقت الحالي، تعمل السلطات الإسبانية على استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا، مع توقعات بعودة الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما تم تفعيل خطط الطوارئ في عدة مناطق، مع دعوات للمواطنين لتقليل التنقلات واستخدام الهواتف المحمولة بشكل مسؤول.