الأغذية العالمي يوفر الغذاء لأكثر من 120 ألف شخص في غزة والإمدادات غير كافية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه تمكن من تسليم الغذاء لأكثر من 120 ألف شخص في غزة خلال فترة الهدنة الأولية للقتال.
وجدد البرنامج -في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء- تأكيد أن الإمدادات التي تمكن من توفيرها كانت غير كافية على الإطلاق لمعالجة مستوى الجوع الذي شهده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة والمجتمعات المحلية في غزة.
وقالت كورين فلايشر، مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، "بفضل التوقف المؤقت، بدأت فرقنا العمل على الأرض، ودخلت إلى مناطق لم نصل إليها منذ فترة طويلة. ما نراه كارثي. هناك خطر المجاعة والجوع أمام أعيننا ولمنع ذلك، يجب أن نكون قادرين على جلب الغذاء على نطاق واسع وتوزيعه بأمان. ستة أيام ببساطة ليسوا كافيين لتقديم كل المساعدة المطلوبة. على سكان غزة أن يأكلوا كل يوم، وليس لمدة ستة أيام فقط".
بدوره، قال سامر عبد الجابر، ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين ومديره القطري، "لقد روى فريقنا ما رأوه: الجوع واليأس والدمار. فضلا عن الأشخاص الذين لم يتلقوا أي إغاثة منذ أسابيع. كان الفريق قادرًا على رؤية المعاناة بأعينهم. لقد قدم هذا التوقف عن القتال فرصة للارتياح نأمل أن تمهد الطريق لهدوء طويل الأمد. لا ينبغي أن يتوقف وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الامم المتحده غزة الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
تعتزم الإدارة الأمريكية على الانتهاء من صياغة قرار يتضمن حظرا جديدا للسفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 43 دولة، بينها اليمن.
وقالت مصادر أمريكية أن حظرا سيكون أوسع من النسخ السابقة التي أصدرها الرئيس ترامب في ولايته الأولى (2017-2021).
وتقسم هذه الدول، إلى "قائمة حمراء" تضم 11 دولة سيحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة بشكل قاطع. وهذه الدول هي كل من أفغانستان، بوتان، كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، الصومال، السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن.
كما تضمنت المسودة، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز، "قائمة برتقالية" تضم 10 دول ستخضع لقيود على السفر لكن لن يتم قطع الاتصال بها بشكل كامل.
وشملت هذه القائمة دولا مثل بيلاروسيا، وإريتريا، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وجنوب السودان، وتركمانستان.
وفي هذه الحالة، يسمح للمسافرين الأثرياء من رجال الأعمال بالدخول، لكن ليس لأولئك الذين يسافرون بتأشيرات هجرة أو سياحة. وسيخضع المواطنون المدرجون في تلك القائمة أيضًا لإجراء مقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.
كما تضم المسودة "قائمة صفراء" من 22 دولة سيكون أمامها 60 يومًا لتصحيح النواقص في القيود، مع تهديد بنقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.
ومن هذه الثغرات، الفشل في مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن المسافرين القادمين، أو هجراءات أمنية غير كافية في إصدار جوازات السفر، أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة.
وتضمنت هذه القائمة كلا من التشاد وموريتانيا وكمبوديا والكاميرون وأنغولا وغامبيا والكونغو وليبيريا، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى.
وأعطى الرئيس ترامب وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.