الأغذية العالمي يوفر الغذاء لأكثر من 120 ألف شخص في غزة والإمدادات غير كافية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه تمكن من تسليم الغذاء لأكثر من 120 ألف شخص في غزة خلال فترة الهدنة الأولية للقتال.
وجدد البرنامج -في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء- تأكيد أن الإمدادات التي تمكن من توفيرها كانت غير كافية على الإطلاق لمعالجة مستوى الجوع الذي شهده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة والمجتمعات المحلية في غزة.
وقالت كورين فلايشر، مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، "بفضل التوقف المؤقت، بدأت فرقنا العمل على الأرض، ودخلت إلى مناطق لم نصل إليها منذ فترة طويلة. ما نراه كارثي. هناك خطر المجاعة والجوع أمام أعيننا ولمنع ذلك، يجب أن نكون قادرين على جلب الغذاء على نطاق واسع وتوزيعه بأمان. ستة أيام ببساطة ليسوا كافيين لتقديم كل المساعدة المطلوبة. على سكان غزة أن يأكلوا كل يوم، وليس لمدة ستة أيام فقط".
بدوره، قال سامر عبد الجابر، ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين ومديره القطري، "لقد روى فريقنا ما رأوه: الجوع واليأس والدمار. فضلا عن الأشخاص الذين لم يتلقوا أي إغاثة منذ أسابيع. كان الفريق قادرًا على رؤية المعاناة بأعينهم. لقد قدم هذا التوقف عن القتال فرصة للارتياح نأمل أن تمهد الطريق لهدوء طويل الأمد. لا ينبغي أن يتوقف وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الامم المتحده غزة الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص