بحضور مشترك بين "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، شهد جنوبي قطاع غزة، مساء الثلاثاء، عملية تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا بحوزة المقاومة الفلسطينية، بينما تحركت حافلة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنه بموجب صفقة التبادل من سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت مقاطع فيديو عناصر من القسام وسرايا القدس يقومون باستعراض عسكري خلال تسليم الأسرى المحتجزين لدى المقاومة للصليب الأحمر جنوب قطاع غزة.

ملاحظات فيديو تسليم الأسرى اليوم الثلاثاء:

- التنظيم والتنسيق المتكامل بين المجاهدين أبطال المقاومة في كتائب القسام و سرايا القدس حفظهم الله جميعا وهو تأكيد على تماسك صف المقاومة .

- درس أخلاقي من أبناء غزة : التسليم جرى في مكان عام وأمام المواطنين من أبناء غزة ومع ذلك لم… pic.twitter.com/YBpvSVk5Iq

— احمد فوزي - Ahmed Faozi (@AFYemeni) November 28, 2023

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "قمنا بتسهيل عملية إطلاق سراح ونقل 12 أسيرا في غزة بنجاح"، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

اقرأ أيضاً

10 أسرى لكل يوم تهدئة جديد.. شرط إسرائيل لقبول تمديد الهدنة

من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المحتجزين الـ12 المفرج عنهم عادوا إلى دولة الاحتلال.

من جانبها، نشرت حركة "حماس" قائمة بأسماء الأسرى الـ30 المقرر الإفراج عنهم هذه الليلة، ونصفهم من النساء، والنصف الآخر من الأطفال والفتية.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة وصول حافلة الأسرى الفلسطينيين.

#فيديو| لحظة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الخامسة بصفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال pic.twitter.com/YGJT0LHGLq

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 28, 2023

وفي وقت سابق، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها بدأت التحضير لنقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الخامسة اليوم، مشيرة إلى أن هؤلاء الأسرى من سجون الدامون ومجدو وعوفر.

وأفادت قناة "الجزيرة" بأن حافلة الأسرى خرجت بالفعل من سجن عوفر.

وبتسليم الدفعة الخامسة فقد حررت المقاومة الفلسطينية 180 أسيراً من النساء والأطفال من سجون الاحتلال، فيما أطلقت سراح 60 أسيراً اسرائيلياً ضمن اتفاق التهدئة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تبادل أسرى غزة كتائب القسام سرايا القدس حماس سجن عوفر الأسرى الفلسطینیین الدفعة الخامسة

إقرأ أيضاً:

أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة

أمهل العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرين من أن هذا القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين في القطاع للخطر.

وهددت العائلات بالتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في حال عدم التراجع عن القرار.

ونقل موقع "والا" العبري أن العشرات من عائلات الأسرى توجهوا مساء الاثنين برسالة تحذيرية إلى نتنياهو، وكذلك إلى وزيري الخارجية جدعون ساعر والطاقة إيلي كوهين، مطالبين "بإلغاء قرار وقف تدفق الكهرباء إلى غزة فورًا"، وإلا فإنهم سيقدمون التماسًا إلى المحكمة العليا خلال 24 ساعة.

وحذرت العائلات في الرسالة التي أرسلوها عبر محاميهم من أن وقف تزويد غزة بالكهرباء "يعرض أحباءهم للخطر الفوري".

واستشهدت الرسالة بموقف جيش الاحتلال، الذي يرى أن توفير الكهرباء ضروري لمنع تفشي الأمراض التي قد تهدد حياة الأسرى.

وفي اليوم الخمسين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قرارًا بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل" ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لضمان عودة جميع الأسرى، ومنع أي وجود لحركة حماس في القطاع، حسب قوله


ويأتي ذلك في وقت تغرق فيه غزة في ظلام دامس منذ 17 شهرًا، ضمن سلسلة عقوبات فرضها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة، مما أدى إلى أزمة إنسانية مأساوية تفاقمت معاناة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر منذ منتصف عام 2006.

ويرى مراقبون فلسطينيون أن قرار وقف تزويد غزة بالكهرباء، الذي تم قطعه بالفعل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يهدف إلى إظهار الضغط على حركة حماس في مفاوضات تبادل الأسرى، سعيًا لتحقيق مكاسب سياسية.

وأعاد القرار الأخير ملف الطاقة إلى الواجهة، حيث قطع الاحتلال الكهرباء المباعة إلى غزة والمقدرة بنحو 120 ميغاوات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي التاسع من الشهر نفسه منعت جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، في إجراء ما زال مستمرًا حتى اليوم.

وعلى مدار أشهر الحرب، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام ألواح الطاقة الشمسية كبديل للتيار الكهربائي، إلا أن الاحتلال استهدف تلك الألواح بشكل متعمد، في إطار سياسة العقاب الجماعي.


أضرار الحرب على الكهرباء
وفقا لشركة توزيع الكهرباء في غزة فإن الاحتلال دمر خلال الحرب 70 بالمئة من شبكات التوزيع في القطاع، بما يعادل 3680 كيلومترًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي. وأضافت في بيان نشرته الاثنين أن 90% من مستودعات ومخازنها دمرت بالكامل، وأن 80 بالمئة من آليات ومركبات التوزيع تعرضت للتدمير الكامل.

وأشارت الشركة إلى أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لم تدخل أي معدات عاجلة للشركة، لافتة إلى وجود خطة لإصلاح الأعطال، لكنها مرهونة بتوفير موزعات كهربائية وتجهيزات.

وفي السياق ذاته، أكدت الشركة حاجتها لمولدات الطاقة الصغيرة لتشغيل آبار المياه في المناطق المنكوبة، مطالبة بتدخل دولي لوقف انهيار كافة القطاعات جراء توقف الكهرباء.

تداعيات الانقطاع على الأهالي

تسبب انقطاع الكهرباء عن غزة منذ 17 شهرًا في تداعيات كارثية، خففت منها قليلاً دخول وقود منذ وقف إطلاق النار، لكنها عادت للظهور مع إغلاق المعابر. وكان أبرز هذه التداعيات:


مستشفيات في ظلام دامس
مع توقف محطة توليد الكهرباء، اعتمدت المستشفيات على مولدات بديلة، لكن إغلاق المعابر منع دخول الوقود المشغل لتلك المولدات. وأفاد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر الماضي بأن القطع التعسفي للكهرباء تسبب في توقف مستشفيات ومراكز صحية عن العمل عدة مرات، مما أدى إلى وفيات نتيجة توقف الخدمات الصحية.

تعطل شبكات المياه
 أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل عمل محطات التحلية وشبكات الصرف الصحي، مما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي والأمراض الجلدية.

توقف عمل المخابز
وتسبب انقطاع الكهرباء ومنع إمدادات الوقود في توقف عمل المخابز، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء التي تحولت إلى مجاعة مع تقنين دخول المساعدات الغذائية.

وفي الأول من آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.


وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، خاصة إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

وزعم نتنياهو السبت الماضي أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررًا بذلك استخدام سلاح "التجويع" المحرم دوليًا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 آذار/ مارس الجاري.

من جانبها، أكدت حركة حماس مرارًا التزامها بالاتفاق، وطالبت بإلزام الاحتلال به، ودعت الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت الحركة قرار منع المساعدات "ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرا على الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • مقتل وأسر جنود لبنانيين.. «نعيم قاسم» يهدد الإسرائيليين!
  • لخطورته على ذويهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بعدم قطع الكهرباء عن غزة
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • حماس: جريمة تجويع غزة تمتد إلى الأسرى الإسرائيليين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة