حليب البقر أم حليب الجاموس.. أيهما أفضل مصدر للتغذية؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يختلف حليب البقر وحليب الجاموس في جوانب مختلفة، بما في ذلك محتوى الدهون ومستويات البروتين والطعم والتركيب الغذائي، ويميل حليب الجاموس إلى احتواء نسبة أعلى من الدهون، مما يجعله أكثر دسمًا وأكثر ثراءً في المذاق مقارنة بحليب البقر قليل الدهن نسبيًا، ومع ذلك، يحتوي حليب البقر على نسبة أعلى من البروتين، مما يجعله الخيار المفضل لأولئك الذين يبحثون عن نظام غذائي غني بالبروتين.
ويحتوي الحليب الجاموسي على المزيد من الكالسيوم والفوسفور، مما يجعله مفيدًا لصحة العظام، وعلى الجانب الآخر، غالبًا ما يُعتبر حليب البقر أسهل في الهضم بسبب محتواه المنخفض من الدهون وبنية البروتين المختلفة، كما يتميز حليب الجاموس بقوام أكثر سمكًا بسبب انخفاض محتواه من الماء، في حين أن حليب البقر أكثر سيولة نسبيًا.
حليب البقر أم حليب الجاموس.. أيهما أفضل مصدر للتغذية؟طعم حليب الجاموس مميز، مع ثراء واضح، في حين أن حليب البقر له نكهة أكثر اعتدالا، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الجاموس على كمية أكبر من الكوليسترول من حليب البقر، وهو أمر يجب مراعاته بالنسبة لأولئك الذين يراقبون تناول الكوليسترول.
ويعد حليب البقر خيارًا شائعًا ومستهلكًا على نطاق واسع، وهو موضع تقدير لمذاقه المعتدل ومحتوى الدهون المنخفض ومستويات البروتين الأعلى، وغالبًا ما يُعتبر أسهل في الهضم، مما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من المستهلكين، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من حساسية اللاكتوز.
ومن ناحية أخرى، يشتهر الحليب الجاموسي بقوامه الكريمي الغني وطعمه المميز، ومع ارتفاع نسبة الدهون ومحتوى الماء المنخفض، يقدم حليب الجاموس تجربة أكثر متعة، كما يحتوي على مستويات مرتفعة من الكالسيوم والفوسفور، مما يساهم في تحسين صحة العظام.
في حين أن حليب البقر معروف باحتوائه على مستويات أعلى من بعض الفيتامينات مثل A وB12، فإن حليب الجاموس يوفر المزيد من الكوليسترول، وهو ما قد يكون أحد الاعتبارات لأولئك الذين يراقبون تناولهم للكوليسترول.
وفي نهاية المطاف، يعتمد الاختيار الأفضل على التفضيلات الشخصية، والاحتياجات الغذائية، والتوافر الإقليمي، وقد يفضل بعض الأفراد الطعم المعتدل والمحتوى المنخفض من الدهون في حليب البقر، بينما قد يفضل البعض الآخر الكريمة والنكهة المميزة لحليب الجاموس، كما يقدم كلا النوعين عناصر غذائية قيمة، ويجب أن يتماشى القرار مع الأهداف الصحية الفردية وتفضيلات الذوق.
وفي النهاية، يعتمد الاختيار بين حليب البقر والجاموس على التفضيلات الشخصية والمتطلبات الغذائية والتوافر الإقليمي، ويقدم كلا النوعين من الحليب فوائد غذائية فريدة، ويمكن للأفراد الاختيار بناءً على عوامل مثل المذاق وسهولة الهضم والاحتياجات الغذائية المحددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلیب البقر مما یجعله
إقرأ أيضاً:
كم خطوة تحتاج يوميًا لحرق الدهون وخسارة الوزن؟
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يساعد المشي على زيادة عملية الأيض، وتحسين المزاج، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتنظيم الشهية، وتحسين صحة القلب، وزيادة قوة العظام، بحسب موقع «هيلث».
كما يمكن أن يساعدك المشي على إنقاص الوزن. وقد وجد الباحثون أن المواظبة على المشي أهم من سرعة المشي عند محاولة إنقاص الوزن.
ويوصي الخبراء بالمشي بوصفه استراتيجية طويلة الأمد لإنقاص الوزن، بدلاً من كونه نشاطاً قصير الأمد.
ما كمية المشي المناسبة لإنقاص الوزن؟
وجدت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة، بما في ذلك المشي المعتدل إلى القوي، أربعة أيام في الأسبوع لمدة 50 دقيقة، تُقلل من وزن الجسم ودهون البطن.
حتى لو لم تتمكن من المشي لمدة 50 دقيقة في المرة الواحدة، فقد تتمكن من تحقيق نتائج من خلال تقسيم المشي على مدار اليوم.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمشون مرتين يومياً لمدة 25 دقيقة على الأقل في كل مرة، 6 أيام في الأسبوع، فقدوا وزناً أكبر من أولئك الذين يمشون لمدة 50 دقيقة مرة واحدة يومياً.
ويعتمد حرق السعرات الحرارية أثناء المشي على العمر والوزن ومستوى اللياقة البدنية والوتيرة. وبشكل عام، كلما زاد وزنك، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها. فشخص يزن 70 كيلوغراماً ويمشي بوتيرة معتدلة لمدة 60 دقيقة سيحرق نحو 280 سعرة حرارية. أمّا المشي بوتيرة سريعة فيحرق نحو 460 سعرة حرارية.
هل عدد الخطوات مهم؟
ويشير بعض الباحثين إلى أن الناس بحاجة إلى المشي 10 آلاف خطوة يومياً لفقدان الوزن.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمشون خطوات أكثر عادة ما يكون وزنهم أقل.
ويوصي معظم خبراء إنقاص الوزن ببدء برنامج المشي باستخدام جهاز تتبع اللياقة البدنية أو ساعة اللياقة البدنية لتحديد عدد الخطوات التي تخطوها عادة يومياً. بمجرد معرفة متوسط خطواتك اليومية، يمكنك محاولة زيادة خطواتك بمقدار 2000 – 2500 خطوة يومياً.
في المتوسط، يمشي معظم الناس في الولايات المتحدة نحو 4000 – 5000 خطوة يومياً.
وقد يكون تحديد هدف أولي بـ7500 خطوة يومياً نقطة انطلاق جيدة، خاصة لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الوصول إلى 10 آلاف خطوة.
وجدت إحدى الدراسات أن زيادة الخطوات ارتبطت بانخفاض مطرد في معدلات الوفيات. ومع ذلك، استقرت هذه الفوائد عند 7500 خطوة، مما يشير إلى أن المشي 10 آلاف خطوة قد لا يكون ضرورياً لتحسين طول العمر.
إذا كان بإمكانك زيادة عدد خطواتك إلى أكثر من 7500 خطوة، فعليك القيام بذلك. تأكد فقط من قدرتك على الحفاظ على عدد خطواتك المتزايد.
نصائح للمشي لإنقاص الوزن
جرب هذه الاستراتيجيات للبقاء على المسار الصحيح وضمان تحقيق أقصى استفادة من جهودك:
تتبع خطواتك:
تتبع خطواتك وابحث عن فرص لإضافة المزيد لتحقيق هدفك اليومي من الخطوات.
حافظ على نشاطك طوال اليوم:
ابحث عن طرق لتقسيم يومك بالوقوف أو القيام بالأعمال المنزلية. الحركة الزائدة تساعدك على حرق مئات السعرات الحرارية الإضافية يومياً.
أدرجها في جدولك:
جدولة تمارين المشي تضمن لك الالتزام بها. كما تُظهر الأبحاث أنها تساعد في تكوين عادات المشي، خاصة إذا كنت تمشي في نفس الوقت كل يوم.
ابحث عن شخص تمشي معه:
وجود رفيق للمشي يساعدك على تحمل المسؤولية ويقلل من احتمالية تفويت تمرين المشي.
خصص مكاناً احتياطياً للمشي:
إذا كنت تخطط للمشي في الخارج معظم الأيام، فيجب أن يكون لديك مكان احتياطي تحسباً لسوء الأحوال الجوية. يمكنك المشي في مركز تجاري، أو في مستشفى محلي، أو على جهاز المشي.
خذ أيام راحة:
يوصي الخبراء بالمشي 4 مرات على الأقل أسبوعياً، ولكن لا تتجاوز 5 أيام. إذا كنت تمشي يومياً، فقد لا تمنح جسمك وقتاً كافياً للراحة وإصلاح الإصابات الطفيفة.