بوليتيكو: البنتاجون لا تملك الأموال لدفع تكاليف زيادة قواتها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، لا تملك الأموال الكافية لدفع تكاليف زيادة تواجد قواتها في الشرق الأوسط، دون الكشف عن مصدر هذه المعلومات.
وأضافت “بوليتيكو”: “أمرت البنتاجون، على خلفية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بإرسال مجموعة إضافية من حاملات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة ومئات من القوات الأمريكية إلى المنطقة.
لكن عدم التوافق في الكونجرس على مسألة الموافقة على التمويل للعام الحالي تسبب في أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تملك الأموال اللازمة لدفع تكاليف زيادة تواجد قواتها في الشرق الأوسط”.
ولفتت إلى أن “البنتاجون لا تملك حاليا سوى أموال محدودة مخصصة ضمن ميزانية السنة المالية السابقة، في حين لم يتم اعتماد ميزانية دائمة للعام الحالي بعد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط البنتاجون الدفاع الأمريكية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا تملک
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر والكويت تأتي في إطار تحركات دبلوماسية تعكس الدور المحوري لمصر في المنطقة، وهي محملة برسائل سياسية واقتصادية، تتصدرها قضية غزة التي تشكل حجر الأساس في جدول المباحثات، حيث تسعى القاهرة جاهدةً إلى الدفع نحو وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
وأكدت بكر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تحمل بعدًا سياسيًا عميقًا، لا سيما في ظل تقارب الرؤى بين البلدين فيما يخص الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في غزة، مشددة على أهمية السياق الإقليمي الذي لا يمكن عزله عن المشهد العام، حيث تبقى التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضافت أن مصر، التي تتربع على موقع استراتيجي جعلها حجر الميزان في المنطقة، تنظر إلى الشق الاقتصادي كأحد ركائز علاقاتها الخارجية، فمع كل زيارة خارجية للرئيس السيسي، تتجدد المساعي نحو جذب الاستثمارات وتعزيز الميزان التجاري، بما يعكس مكانة مصر كسوق واسع وكيان صناعي رائد، يسعى بشكل دائم إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي.