ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، لا تملك الأموال الكافية لدفع تكاليف زيادة تواجد قواتها في الشرق الأوسط، دون الكشف عن مصدر هذه المعلومات.

وأضافت “بوليتيكو”: “أمرت البنتاجون، على خلفية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بإرسال مجموعة إضافية من حاملات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة ومئات من القوات الأمريكية إلى المنطقة.

لكن عدم التوافق في الكونجرس على مسألة الموافقة على التمويل للعام الحالي تسبب في أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تملك الأموال اللازمة لدفع تكاليف زيادة تواجد قواتها في الشرق الأوسط”.

ولفتت إلى أن “البنتاجون لا تملك حاليا سوى أموال محدودة مخصصة ضمن ميزانية السنة المالية السابقة، في حين لم يتم اعتماد ميزانية دائمة للعام الحالي بعد”.

القناة الـ 12 العبرية: إسرائيل ترفض صفقة "الكل مقابل الكل" مع حماس إسرائيل تعلن إطلاق سراح 30 سجينا فلسطينيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط البنتاجون الدفاع الأمريكية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا تملک

إقرأ أيضاً:

ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟

سيصبح اسم ستيف ويتكوف ووجهه مألوفين لدى أهل الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، إذ عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أواخر نوفمبر الفائت مبعوثا خاصا إلى هذه المنطقة.

وسيكون ويتكوف بهذا التكليف مسؤولا عن ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس، حيال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين الذي طال انتظاره، وقد مضى على الحرب 15 شهرا.

ويندرج الرجل من يهود نيويورك، وله باع طويل في فنون التفاوض، وهو قطب من أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.

كل ما ذكر ينتمي إلى خانة الطبيعي والمألوف، لكن ما هو ليس كذلك أن ترامب أرسله بالفعل إلى الدوحة للدفع بملف الهدنة، قبل أسبوعين من توليه المنصب رسميا، بينما لا يزال في البيت الأبيض رئيس حالي هو جو بايدن، وله مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط اسمه بريت ماكغورك، لا يزال هو الآخر على رأس عمله.

وسجل ترامب بهذا التصرف سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.

يصل ويتكوف إلى الدوحة، الأربعاء، حيث يجري لقاءات مع المسؤولين القطريين.

وخلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

وقد يفسر استعجال ترامب بأنه عازم على إبرام الصفقة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

وفي المؤتمر الصحفي ذاته، جدد تهديده لحماس، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة بحلول موعد تنصيبه "ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط".

لكن هذا التاريخ ليس مقدسا كي يكسر من أجله ما هو عظيم الشأن فعلا كبروتوكولات الفترة الانتقالية التي تصون حق الرئيس الحالي بممارسة صلاحياته حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا، وقد كان بإمكان ترامب جعل المباحثات هذه من ضمن ولايته الرسمية، وليفعل بعدها ما يفعل.

ثم ماذا لو آتت مساعي ويتكوف أكلها، وحصلت تطورات قبل موعد التسلم والتسليم؟ فمن الرئيس الذي سيخرج علينا بمؤتمر صحفي ليزف النبأ العظيم؟

هكذا هو ترامب، الشخصية السياسية الاستثنائية التي لا يمكن التنبؤ بخطواتها وقراراتها.

في نهاية ولايته السابقة، وبعد 150 عاما لم تشهد فيها واشنطن عزوفا من رئيس عن حضور حفل تنصيب خلفه، رفض ترامب توريث المنصب إلى بايدن، وكان آخر من فعلها أندرو جونسون عام 1869.

وها هو اليوم قبيل رحيل بايدن، أبى ترامب إلا أن يرثه، وهو لا يزال في منصبه.

مقالات مشابهة

  • 6 % زيادة في أعداد طلبة المدارس الخاصة بدبي العام الدراسي الحالي
  • ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط
  • اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط
  • رئيس قبرص: الوضع في الشرق الأوسط يتسم بالكثير من التحديات
  • "خالد شيخ محمد" يغير موقف البنتاجون من صفقة "الإقرار بالذنب" لمنفذى هجمات 11 سبتمبر
  • وزير الدفاع الأمريكي يرأس غدا اجتماعًا دوليًا في ألمانيا لدعم أوكرانيا
  • ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
  • لجنة إسرائيلية تحذر من مواجهة مع تركيا وتقترح رفع ميزانية الدفاع
  • لجنة إسرائيلي تحذر من مواجهة مع تركيا وتقترح رفع ميزانية الدفاع