شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المملكة تندد بحرق القرآن الكريم أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، في جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المملكة تندد بحرق القرآن الكريم أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المملكة تندد بحرق القرآن الكريم أمام مجلس حقوق...

شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، في جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم، عبر الاتصال المرئي.

وألقى سمو وزير الخارجية، في بداية الاجتماع كلمةً جدد فيها إدانة المملكة العربية السعودية بشدة حرق المتطرفين نسخ من المصحف الشريف، مؤكدًا أن الأعمال المستنكرة لا يُمكن قبولها بأي مبررات، وأنها تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعيةِ لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتُقَوِّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.

إدانة الأفعال المسيئة

أشار سموه إلى أن تكرار حوادث حرق نُسخ من المصحف الشريف خلال السنة الجارية تستدعي القلق، وجميع الإدانات والرفض الدولي لهذه الأعمال دليل على أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية يجب أن تتحرك لإيقاف الأفعال المسيئة للغاية للمعتقدات والمشاعر الدينية للأفراد والمجتمعات، التي تُسهم في التحريض على الكره والعُنف والعِداء، مُستغِلَّةً حُريّة الرأي والتعبير في غير موضعها، ما لا يتوافق مع حقوق الإنسان.

#فيديو خطيب #المسجد_الحرام : حرق المصحف الشريف والتعرض للإسلام من التصرفات العدوانية الواضحةpic.twitter.com/pPJeE47Wzh

— صحيفة اليوم (@alyaum) July 7, 2023

وقال سمو وزير الخارجية، إن المملكة تتطلع إلى اعتماد مشروع القرار المطروح "مكافحة الكراهية الدينية التي تُشكّل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف" بالتوافق، تماشيًا مع حقوق الإنسان وتأكيدًا على مبادئها الأساسية التي تنبذ أنواع التطرف كافة والعنصرية والدعوة إلى الكراهية.

نَشْر قيم التسامح

أكد سموه في ختام كلمته، أهمية أن تكون حُرية التعبير قيمة أخلاقية تَنشُر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداةً لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري، مشيرًا إلى ضرورة نَشْر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كل أشكال الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف.

وجدد سموه التأكيد على أن الثقافة العالمية للتسامح والسلام لن تقوم إلا على الجهود الدولية في تعزيز مبادئ الاحترام والقبول للأديان، والعمل على تعزيز هذه الثقافة في جميع المجتمعات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس حقوق الإنسان وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب الفكرية

يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، جهوده لتعزيز التواصل مع النخب الفكرية والثقافية وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع المصري.

وعقد المجلس مائدة مستديرة تحت عنوان "دور النخب الفكرية وقادة الرأي في دعم وتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر"، وذلك بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ضمن المشروع المشترك بين الجانبين بحضور عدد من النخب الفكرية والثقافية.

وافتتحت اللقاء السفيرة مشيرة خطاب، التي أكدت أن التواصل مع النخب الفكرية هو خطوة ضرورية لتعزيز حقوق الإنسان في مصر، لافتة إلى أن المثقفين يمثلون قوة مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

وأكد السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على الدور الجوهري للمؤسسات الوطنية في تعزيز حقوق الإنسان، مشيرًا إلى التزام الدولة بحماية الحقوق والحريات.

وشدد على أن النقد وحده لا يكفي لتحقيق التغيير، بل يجب أن يكون مصحوبًا برؤى وحلول قابلة للتطبيق.

كما أوضح كارم، بأن النخب الفكرية وقادة الرأي يتحملون مسؤولية كبرى في تشكيل الوعي المجتمعي وتوجيه الحوار العام نحو مسارات أكثر إيجابية.

ودعا إلى تبني خطاب متوازن يجمع بين الموضوعية والواقعية، مؤكدًا أن تعزيز ثقافة حقوق الإنسان يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدولة والمجتمع.

وشدد محمد أنور السادات عضو المجلس وأمين لجنة الحقوق السياسية والمدنية على أهمية التعاون بين المجلس والمفكرين من أجل إيجاد آليات عملية لدعم قضايا حقوق الإنسان، والاستفادة من رؤاهم في تعزيز الحريات ونشر المفاهيم الحقوقية بين مختلف فئات المجتمع.

كما أشار الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي للمشروع إلى أن المائدة المستديرة تأتي في إطار جهود المجلس لتوسيع دائرة الحوار مع المثقفين، بما يُسهم في تحقيق تكامل بين العمل الحقوقي والفكري لضمان ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان على نطاق واسع.

ناقشت المائدة سبل تطوير آليات التواصل بين المجلس والنخب الفكرية والثقافية، ورؤاهم حول تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وجعلها جزءًا أصيلًا من النسيج المجتمعي، وتعزيز التعاون بين المجلس وكافة الأطراف المعنية لضمان انتشار قيم حقوق الإنسان وترسيخها.

تأتي هذه الفعالية في إطار جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان لفتح قنوات حوار مباشر مع قادة الفكر والرأي، والاستفادة من خبراتهم في بناء استراتيجية وطنية مستدامة لنشر ثقافة حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: حقوق الإنسان تُنسى عندما يكون المظلوم فلسطينيا
  • مظاهرات حول العالم تندد باستئناف إسرائيل حرب الإبادة على غزة
  • حسام موافي: العبودية لله وحده.. وهذا سر تكرارها في القرآن الكريم
  • شركة الخليج العربي للنفط: اختتام مسابقة حفظ القرآن الكريم اليوم
  • انهيار القيم الأخلاقية
  • بيان من الهيئة القومية للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ماذا قال أهالي المعتقلين عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر؟
  • في ذكرى الكرامة… سلام على الكرامة وأهلها وابطالها .
  • نائب محافظ الدقهلية يكرم حفظة القرآن الكريم في حفل جمعية هرماس رضوان الخيرية في بني عبيد
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب الفكرية